رواية راائعة للكاتبة ملك ابراهيم مكتملة لجميع الاجزاء...( الجمال جمال الروح )
أيام وانا حپسه نفسي في اوضتنا طول الوقت وكنت بخرج بس لما اعرف ان بابا وماما جم عشان يطمنوا عليا وكنت ببتسم قدامهم عشان يطمنوا ان انا كويسه لكن في الحقيقه انا مكنتش كويسه خالص وكنت بتعب كل يوم اكتر من الا قبله وبقى صعب عليا اوي اخبي حقيقة ان صوتي رجع بس انا كنت عيزاه يفضل فاكر ان انا لسه فاقده النطق يمكن دا يوصلني لأي حاجه وبصراحه انا كنت عامله زي الغريق الا بيتعلق في أشايه وهو ماشاءالله عليه ولا كان في دماغه اصلا وكان طول اليوم برا البيت وانا مكنتش بظهر قدامه خالص لحد ماجالي اوضتي وخبط بهدوء وفتحت وكنت فاكره ان حد من الخدم الا بتخبط واتفاجأت لما لقيته هو وبصلي بجمود وقالي جهزي نفسك هنسافر بكره ..بصتله بړعب وهزيت راسي ب لا.. لان مكنتش عايزه اسافر قبل ما اتأكد هو يوسف ولا لأ ولقيته بيتكلم پحده وقالي انا بلغت اهلك اننا هنسافر بكره وهيجوا دلوقتي يطمنوا عليكي وياريت تفكري فيهم شويه لأنك عارفه انك لو رافضتي او قولتي اي حاجه هيحصلهم ايه .. هزيت راسي ان انا فاهمه وعارفه هو يقصد ايه وهو بصلي بجمود وسبني ومشي وبعدها بوقت قليل عرفت ان بابا وماما جم يتطمنوا عليا قبل ما اسافر واول ما شوفتهم اترميت في امي وانا ببكي وهما طبعا فكرو ان انا ببكي عشان انا خاېفه من السفر لان دي كانت اول مرة اسافر فيها وقعدوا معايا وقت طويل لحد ما هديت وبعدين مشيو بعد ما اطمنوا عليا ... وانا طلعت علي اوضتنا لقيت الخدم مجهزين الشنط وحطين كل حاجتي وكل حاجة يوسف في الشنط وهو قرب مني وقالي يلا اجهزي ..بصتله بدهشه وهزيت راسي بمعني مش فاهمه .. ابتسم وقالي هنسافر دلوقتي .. بصراحه كنت هفقد سيطرتي علي نفسي وكنت هتكلم وهقوله لا مش هسافر في اي مكان بس قدرت اسيطر علي نفسي وكتبتله علي التليفون مش انت قولت السفر بكره .. ضحك وقالي دا الا الكل يعرفه ان السفر بكره لكن الحقيقه ان السفر دلوقتي ويلا عشان مانتأخرش .. بصتله بدهشه وكتبتله وليه الخدعه دي يعني تقول بكره ونسافر النهارده .. قالي دا للامان وماتقلقيش انا عارف انا بعمل ايه .. وقفت مكاني وانا محتاره ومش عارفه اعمل ايه بصراحه خاېفه اسافر معاه وبرضه خاېفه لو رافضت اسافر معاه يعمل الا هددني بيه وفضلت افكر لو انا سافرت معاه مش ممكن اعرف حاجه عن موضوع يوسف مش ممكن اوصل لحاجه وكتبت اخر حاجه وانا بسأله لاخر مرة ارجوك قولي فييين يوسف .. بصلي بدهشه وقالي معقول انتي لسه مش مصدقه ان انا يوسف .. هزيت راسي ب لا وكتبتله ولو عشت مليون سنه تقولي ان انت يوسف برضه مش هصدق طلعت علي اوضتنا لقيت الخدم مجهزين الشنط وحطين كل حاجتي وكل حاجة يوسف في الشنط وهو قرب مني وقالي يلا اجهزي ..بصتله بدهشه وهزيت راسي بمعني مش فاهمه .. ابتسم وقالي هنسافر دلوقتي .. بصراحه كنت هفقد سيطرتي علي نفسي وكنت هتكلم وهقوله لا مش هسافر في اي مكان بس قدرت اسيطر علي نفسي وكتبتله علي التليفون مش انت قولت السفر بكره .. ضحك وقالي دا الا الكل يعرفه ان السفر بكره لكن الحقيقه ان السفر دلوقتي ويلا عشان مانتأخرش .. بصتله بدهشه وكتبتله وليه الخدعه دي يعني تقول بكره ونسافر النهارده .. قالي دا للامان وماتقلقيش انا عارف انا بعمل ايه .. وقفت مكاني وانا محتاره ومش عارفه اعمل ايه بصراحه خاېفه اسافر معاه وبرضه خاېفه لو رافضت اسافر معاه يعمل الا هددني بيه وفضلت افكر لو انا سافرت معاه مش ممكن اعرف حاجه عن موضوع يوسف مش ممكن اوصل لحاجه وكتبت اخر حاجه وانا بسأله لاخر مرة ارجوك قولي فييين يوسف .. بصلي بدهشه وقالي معقول انتي لسه مش مصدقه ان انا يوسف .. هزيت راسي ب لا وكتبتله ولو عشت مليون سنه تقولي ان انت يوسف برضه مش هصدق .. بصلي بزهول وقالي انا مش هقولك ان انا يوسف انا هخليكي تتأكدي بنفسك ان انا يوسف بس المهم اننا لازم نمشي حالا عشان هنتأخر علي الطيارة .. واخدني من ايدي ونزلنا علي تحت وفتحلي باب العربيه ودخلني ودخل هو كمان وقال للسواق اطلع علي المطار .. وانا بصتله پصدمه وانا خاېفه منه وفضلت ساكته وعماله ابكي بحزن وخوف وبجد خاېفه منه علي بابا وماما وعلي الا في بطني وكمان خاېفه اسافر معاه وانا مش عارفه ايه الا منتظرني معاه
كان متجاهلني تماما .. بس انا