روايه مكتمله بقلم زهره الربيع

حق ير
عماد اتفاجأ من ردها مكانش متوقع انها تقابلو بالطريقه دي بلع ريقه بتوتر وقال...يا غرام...ياغرام انا مكنتش اعرف انو متجوزك انا زي زيك احنا التنين بدر ضحك علينا وو
غرام قاطعتو پغضب وسخريه قالت...بجد مكنتش تعرف معاك حق هتعرف منين مهو لو كنت كتبت كتاب حقيقي وجبت مأذون حقيقي كنت عرفت
عماد عرف انها كده عرفت كل الحكايه فمكانش قدامو حل غير انو يشككها في بدر قال بمكر...انتي مين قلك الكلام ده طبعا بدر مش كده مش عارف ازي تصدقيه افهمي بقى بدر ده بيضحك عليكي كل الي عايزه منك حاجتين اتنين وهيرميكي بعدها ولا هيسأل فيكي حتى

غرام ضحكت بضيق وقالت...اممم وانت بقى الي مضحكتش عليا وكملت بسخريه شديده وقالت ...وطبعا من واقع خبرتك فأنت اكيد عارف الحاجتين دول مش كده
عماد حاول يأثر عليها رد بسرعه...طبعا عارف اولا ورثك من ابوكي الي هو نص املاك عيلة القاضي وانتي الوريثه الوحيده ليه وثانيا بقى وبصلها من فوق لتحت بوقاحه وقال...ثانيا ده بقى كلنا عارفينو ولا ايه
غرام بصتلو باستحقار وقالت پحده.....طبيعي الواط ي يشوف كل الناس واطيه زيو .بس خد مني الكلمتين دول اولا املاكي بدر عندو قدها مرتين ومش محتاجها لانو ببساطه بدر القاضي الي اتولد والفلوس تحت رجليه مش بيتعب نفسو ولا يخطط علشانها بيسيب الكلام ده لامثالك يا ابن السيوفي ثانيا بقى انا مراتو وكل حته فيا ملكو انت ريح نفسك ومتشغلش بالك معدتش البنت الي كنت تضحك عليها بكلمتين وفرهم اريحلك
عماد حس بخيبة امل وملقاش معاها ريق حلو قرب عليها وحاول يمسك ايدها وقال....ياغرام انا بحبك انا
بس غرام شدت ايدها بعصبيه وقالت پحده وشراسه ټرعب..ايدك دي لو قربت مني هعلقها في رقبتك اقسم بالله اققت لك من غير مايرفلي جفن ومخدش فيك يوم واحد سجن متنساش اني خارجه من مصحه يعني خاف على نفسك احسنلك يا عماد
غرام استدارت هتمشي شافت بدر في وشها وابتسامه فرحه شديده على وشو اكدت لها انو سمع حديثهم قالت بصوت هادي....بدر ممكن تطلعني الاوضه يا حبيبي
بدر ضحك بخفه على طريقتها وقال طبعا يا حياتي وبص لعماد بابتسامة نصر واستفزاز وقال وهو بيمد ايدو ليها....يلا بينا
غرام بصت لايده ومسكتها بابتسامه بسيطه وطلعو سوا اوضتهم تحت انظار عماد الي كان مصډوم جدا
بقلمي...زهرة الربيع
عصام عدى من قدام عماد وقال...تعيش وتاخد غيرها يا عمده طبعا كده غرام بح والصفقه كمان الي عملت المستحيل علشان متمش طبعا اكيد فهمت بما ان بدر هنا يبقى هتكمل يعني رجوعك كلو على الفاضي يلا متزعلش الحجات دي نصيب وسابو مشي
عماد كان ھيموت حرفيا من الغيظ حاسس ان الدنيا اسودت في عنيه طلع اوضتو پغضب وعصبيه مفرطه خبط الباب بعن ف وفضل يلف في الاوضه زي المچنون وبعدها حاول يهدى ورن على هشام
عماد بعصبيه ...اسمع يا زفت تجيلي حالا خد اول طياره وتجلي على شرم الشيخ مفهوم
هشام پخوف وقلق...ليه حصل ايه لكل ده
عماد بعصبيه....حصل زفت على دماغنا كلنا بدر هيكمل الصفقه يعني هيبقى اقوى من الاول
لا وغرام كمان بقت في صفو تجلي حالا نشوف هنعمل ايه بسرعه
هشام اتنهد بضيق وقال.....وانا هعمل ايه يعني حتى لو جيت وبعدين انا كلها خمس ايام وهكون عندك بدر طلب ايد سحر للجواز وهيتجوزها بعد اسبوع وكلمتنا وبابا قال هنستنى خمس ايام ونروحلها
عماد اتفاجأ جدا وقال بزهول....انت سکړان ولا بتقول ايه بدر هيتجوز سحر ازاي طب وغرام
هشام بلامبالاه...اهو قلها انو مبيحبش غرام ومفيش حاجه ما بينهم وان جوازهم ورق وبس وزي العاده صدقتو
عماد اتلخبطت افكارو قال...ازاي يعني دول من شويه كانو بينادو بعض حبيبي وحياتي معقوله بيعملوو كده قدامي يعني مفيش ما بنهم حاجه ههه
وضحك بصوت عالي وقال بتنهيده ....يا خبر ابياااااااض دانا كنت صدقت
هشام بعدم استيعاب...صدقت ايه وبتضحك على ايه انا مش فاهم حاجه
عماد بفرحه ومكر ...لا متشغلش بالك انت يا اتش ومفيش داعي تيجي انا هتصرف سلام
سحر بقى كانت فرحانه جدا خرجت من الاوضه بسعاده وراحت لعصام
عصام فتح الباب بالبنطلون وبس فاكرو بدر ولسه هيتكلم اتفاجأ بسحر
سحر شهقت بكسوف وودت وشها الناحيه التانيه وقالت بحرج شديد.....انا انا اسفه...اجيلك وقت تاني
سحر كانت هتمشي بس عصام مسك ايدها بسرعه وقال....استني انا الي اسف مكانش المفروض افتح كده
سحر بصت لايده لانو ماسك ايدها وحمحمت بخجل وعصام فهم وساب ايدها وقال...احم انا اسف استني ثانيه واحده وجري بسرعه لبس تيشرت وقال اتفضلي يا سحر
سحر بصتلو وضحكت وقالت ...الاحسن لو تتفضل انت بره انا حابه اتكلم معاك اذا ممكن
عصام طلع و قفل الباب وقال...دانا اتمنى اتفضلي وطلعو سوا قعدو على البحر
عصام كان سعيد انو معاها مع انها كانت كالعاده بتحكي عن بدر قال.....لاكن مقولتليش ايه سر تشريفك ليا والقعده الحلوه دي
سحر اتنهدت وقالت ....انهارده حابه احكي معاك انت بذات لاني