روايه بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز


بيده علي هيئه عروسه ورحل مسرعا تحت صډمه خالد منه 
وتحرك للامام قليلا وجد مروان..يقول له لو نامت في يوم زعلانه منك..هقدرك..وانت عارفني هاااا.. واعطاه هو الاخر دميه علي هيئه عروسه أخري..تحت استغراب خالد وضحك من حوله عليه...
ثواني واقترب أيان منه..قال له خالد وانت عاوز تقول ايه يأوزعه...

نظر له أيان بزعل طفولي قائلا..ماشي هعديهالك انهاردا..بس قوول لماما اني اللي جاي مش هياخدها مني انت فاهم...واعطاه بيده ببرونه صغيره جدا..زادت من استغراب خالد وزادضحك من حوله بصوت عال..
وثواني واقتربت ايراام تتحدث بغيظ قائله خد ياسي بابا ماهي واحده متنفعش لازم جوز.. واعطته ببرونه اخري بنفس الشكل والحجم..
هنا خبط كف علي كف وقااال اه يا ولاد المجانين..انا مش فاهم حاجه...
صدح صوت غليظ حاااد..
قائلا...وايه اللي مش فاهمه يابجره انت... كان صوت جده عبدالرؤف..

وقال لها بجانب أذنها ھتموتي ياسوسو..
نظرت له بطرف عينها واقتربت هي الاخري تغمز له قائله مابلاش الكلمه دي..بتحصل بعدها كوارث..
نظر لها بغيظ قائلا..عندك حق مانتي مخلفه بهايم..
انتهوا من همسهم علي كلام جدهم عبدالرؤف..اظن يالا بينا ياجماعه من انهاردا أيسل هتنور بيت جدها...
وافق الجميع وودعو أيسل وزوجها وتركوا الابناء عند جدهم عبدالرحيم فهو رفض ان يعطيهم له وخاصه هذه الايام.. فهو مازال خائڤا عليهم وبشده..
وصلو الي بيت السعيد واقترب خالد يفتح الباب لأيسل تحت غمزاته ولمساته لها طوال الطريق..
خرجت أيسل ووقفت بجانب خالد تستمع قليلا لغزله الصريح..لها بأذنها...قائلا..لها الا قوليلي ياوزتي هما عيالك الهبل دول.... ما مغزي هدياهم لاني مفهمتش حاجه وحك رأسه بعدم فهم..كان ينظر الجد لهم بسعاده لفرحتهم الظاهره عليهم ويدعو في سره ان يتممها عليهم بالستر ولم يلحظ ما يخطط لهم من بعيد..
كاااانت أيسل تضحك بصوت عالي وضحكها يملأ المكان قائله...
فهمك تقيل يالودي واقتربت من أذنه تهمس بمكر 
بس متقلقش هشرحلك فوق حته حته...
نظر لها بمكر تعلمه جيدا..اه والنبي انتي تشرحيلي وانا عليا العملي اوضحهولك انا..
نظرت له بغيظ قائله..اه انت هتقولي علي شطارتك وسرعان ما انقلبت سعادتهم الا بركه من الډماء وقعت فيها من كانت تضحك منذ قليل...
وقعت أيسل علي يديه تلتقط أنفاسها بصعوبه يعلو فستانها بركه من الډماء..يالله..دمائها هي 
كان فقط يتطلع اليها بذهوول وصدمه...عينيه تحجرت عليها بلا حراااك..
ايقظه صوتها...ولااااادي ياخالد الحق ولاااادي...
تتساقط دموعه بلا توقف كالانهار الجاريه غير مدرك وقال...أيسل متسبنيش يأيسل ارجوكي واحتضنها بحب..وخوف وقلب موجوع..قائلا ااا 
.خلي بالك من ولااااادي أرجوووك. كان نفسي اقولك اني حامل بطريقه تانيه بس اظاهر مفيش وقت..وسقطت في عالم أخر 
غير واااعيه لمن ېصرخ بشده ورائها وصياحه اتي عليه القريب والبعيد.
أيسسسسل...لااااااااا.. كان هذا اخر ما قاله خالد قبل ان يخطفها منه رااامي مسرعااا الي مكان لايعلم هل ستعود معهم..ام للقدر رأي أخر..

 

تم نسخ الرابط