كشماء بقلم سعاد محمد
المحتويات
قوى.
ضحك سعد وهو قائلا مفيش كلف ولا حاجهأنتى الى موهومهبالعكس أنتى الحمل زادك جمال.
تبسمت آيه قائله بجدولا بتجاملنى
رد سعدبجد طبعاأنتى جميله فى عنيا فى كل الأوقاتأنتى ناسيه أنى عشقت من وأحنا لسه أطفال.
تبسمت آيه قائلهمش ناسيهسهمت قليلاثم قالتومش ناسيه كمان الفتره الى الغرور والحقد كانوا فى قلبىبس ربنا أدانى درسكان قاسىبس فوقنىوعرفت بعدها قيمة الى كنت هضيعه من أيدياوانا بجرى وراء وهمكان بسهوله ممكن يهدم حياتىأنا غلطتوعمرى ما أنسى
تبسم سعد قائلا رغم أنى كنت شايف عڈاب علام فى الفتره الى كان منفصل فيها عن كاملياوهو بيحاول يرجعهاتانىبس حسيت كان لازم ده يحصلعلام عمره ما كان هيعترف انه حب كاملياوكان الأنفصال ده هو النقطه الى فوقتهوبعدين سيبك من الكلام دلوقتي على غيرنا خلينا فى نفسنا
وقف خالد يحمل طفله الرضيع يطرق باب أحد الغرف الى أن
فتح له الباب
تبسم وهو ينظر لمن فتح الباب يقول بمزح
أيه ده يا بشمهندس رفقىطالعلى بالبورنس
أيه ليلتك حمرا ولا نخله عامله عليك حصارعلشان تعرف انى أبنك وعارفوحاسس بيكانا جبتلك رفقى الصغير أهو تتحجج بيهونخله متاخدش فرصه عليك.
قال خالد هذا ووضع صغيره بين يدي رفقى وأعطى له حقيبه صغيره قائلا
قال خالد هذا وترك صغيره ل رفقى الذى يقف متعجبا
بينما عاد خالد للغرفه الخاصه به فى الفندق مره أخرىلم يجد بسمه خرجت من الحمام
بدأ فى خلع ثيابه وهو يقول
كويس بهجه لسه مطلعتش من الحمامدى الليله ربنا مسهلها من أولهاأتخلصت من الوباء كشماءوكمانمن اللهو الخفى رفقى جونيوروالبلوتين كامليا وكشماء خدوا عيالهم وغاروا من المنيا كلهايعنى متسهله عالآخر.
نظرت نحو الفراش متعجبه تقولفين الولد
تبسمت بسمه بخجل قائلهمش وقت هزارفين ابننا
رد خالدإبننا مينأه قصدكالواد رفقى جونيور
ردت بسمه هو عندك أبن غيرهوأنا معرفش
رد خالدأه عندى
وباء أسمها كشماء.
تبسمت بسمه قائلهمش وقت هزارك فين إبننا
رد خالد أبننا يا
ضحكت بسمه قائلهبقى أونكل رفقى هو الى جهوخد جونيور بنفسه!
رد خالد وهو يقترب من بسمهطبعا يا بهجتىهكدب يعنىبس تعرفى كويسالليلهأنا وانتى يا بهجتىومفيش أى حد عازوللا هتقولى لى عندى سهرفى المستشفىولا العيالوالمتشردات أخواتى مفيش حجج.
فهمت بسمه الى أيحاء خالدتبسمت قائله
فعلا مفيش حجج يا حبيبى.
رفع خالد وجهه ونظر الى وجه بسمهينظر لها بعدم تصديق.
تبسمت بسمهوهى تغمض عيناهثم فتحتها وهزت رأسها بتأكيد.
بمنزل الفهداوى
أطمئنت جميله على طفليهاغادرت غرفتهم وعادت الى غرفتها مع أيبو
وجدت أيبو يجلس على الفراش يعمل على حاسوبه
تبسمت وهى تدخل تغلق خلفها الباب
قائله أنت لسه هتسهر تشتغل
أغلق أيبو الحاسوبووضعه على طاوله جوار الفراش قائلا وهو ينهض من على الفراشقائلا لأ أنا كنت براجع ملف مهم على ما تجى من عند الولادها أطمنتى عليهم نامو
تبسمت جميله قائله أيوا ناموا وغطيتهم كمانسهروا كتير الليلهبس كانت ليله جميله قوى.
أنتى الى جميلهوكل شىء تشوفه عيونك جميلوكمان أنا محظوظبوجودك فى حياتى.
ردت جميلهأنا الى محظوظهبوجودك يا أيبوأنا عمرى ما أنسى أنك كنت السند الى قوانىوخلانى أواجهمرض كان ممكن يقضى علياوكمان كنت الدعم ليا فى أصعب أوقاتىحتى لما الدكتوره قالت لازم نستئصل الرحم بعد الولاده مباشرةكنت السند والدعمكنت خاېفه مع الوقت يقل سندك ودعمك ليالكن دايما أنت الى بتقوينىوبتشجعنىوبتخلينى أواجهلما طنط نجلاء حاولت تضايقنىكنت أنت الى أتوقفت لها.
رد أيبوأنا بحبك يا جميلهوهتفضلى فى نظرى جميله الى مش ناقصه أى شئربنا كرمنى منكبأحلىولدينليه أكون طماع.
تبسمت جميله قائلهأنا بحبك يا أيبوومع الوقتبتأكد أن ربنا
متابعة القراءة