كشماء بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


معاه فى المصنع 
لترد كامليا بمزح هشتغل معاه هدير أملاكى أنا بقيت صاحبة أملاك
لتنظر الى عاطف مبتسمه قائله متخافش ياعمى أنا هشتغل نائب أداره علشان تعرف أنى مش طمعانه فى منصبك 
ليضحك عاطف قائلا لأ أطمعى وخديه وأنا أعتزل الملاعب وأفضى 
لتضحك كامليا قائله تفضى لأيه بالظبط يا عمو هتتشاقى وتروح تلعب جولف بالقميص الأبيض والشورت الأبيص بقى 

ليضحك الجميع عدا تيسير وأيه التى ترسم أبتسامه ساخره 
ليقول نمر وأنا عايز أطلع أنا كمان معاش وأفضى بقى للموزه وأخدها ونسافر علشان نخاوى الشحطين دول ببنت برقابتهم تدلعنى 
ليرد نمر وماله يجى الأتنين ويتربوا سوا 
لتقول نعمه بتمنى يارب يبقوا أتنين من علام وسعد 
لتبتسم كامليا بخبث وهى تنظر لأيه التى بادلتها نفس الابتسامه 
لتقول رقيه يارب انا عايزه أحفاد كتير يكبروا عيلة النمراوى 
ليقول علام وهو ينظر الى عمه قائلا أنا هسافر أنا وكامليا بكره الصبح القاهره 
ليقول سعد علشان تحضر حفلة غرفة الصناعه 
ليرد نمر مازحا طبعا الحفله دى بتبقى مليانه موزز خد أبوك معاك ينوبك ثواب 
لتضحك كامليا قائله حد يبقى معاه طنط نعمه ويبص لموزز دى هى موزة الموزز 
ليضحك عاطف قائلا أه مش حماتك دافعى عنها علشان ترضى عنك 
لترد رقيه قائله راضيه عنها كامليا تربية كريمه وأكيد تعرف تكسب رضا حماتها وكمان رضا الى حواليها 
لتبتسم كريمه لرقيه 
لتشعر تيسير بالغيره وكذالك أيضا أيه اللتان تنظران لبعضهن
مساء
بمنزل جبر الديب
جلس جبر ومعه أخيه فكرى وولده فادى وأيضا جلال
ليرحب جبر ب 
أبراهيم الفهداوى وأيضا ومعه سلطان 
وعلى وركن وصاحب التجمع أيبو 
ليقول أبراهيم الفهداوى بص بقى يا جبر أنا طول عمرى بقول عليك راجل محترم وكمان زاد أحترامى ليك لما أستقبلت حفيداتى هنا بترحيب وانت مكنتش تعرف هما مين هما قالولى على أستقبالك الطيب لهم 
وكمان جلال متربى مع أيبو وعمرى مشفت منه حاجه غلط ودا الى شجعنى وخلانى طلبت منك أيد بنتك جميله لأيبو بقلب جامد واثق أنها هتحافظ على أسمه وشرفه وكرامته وتعليهم كمان 
ليرد جبر قائلا أنا لو كنت اعرف أنهم حفيداتك وحفيدات الحاجه رقيه أنا كنت أستقبلتهم بشكل يليق بهم متنساش أن أنا ومنصور كنا أعز الأصدقاء والى حصل كان قدر بس هما والله مقالوش هما مين وما عرفت الا منك يومها 
وبالنسبه لطلبك لجميله أنا لو مكنتش انت طلبتها يا حاج أبراهيم انا كنت هشورها وأجيبها لحد بيتك عروسه لأيبو 
ليبتسم أبراهيم قائلا وهو ينظر لأيبو قد قولك يا جبر بس عريسنا قادر يدفع مهرها بالدهب الى قصادها رخيص ودلوقتي عايزين نحدد ميعاد للخطوبه 
ليتنحنح أيبو قائلا بلاش خطوبه نخليها كتب كتاب والفرح يبقى بعدين 
ليضحك الجد قائلا خلاص زي ما قال أيبو 
ليرد جبر قائلا مقدرش أرجعلك كلمه يا حاج أبراهيم
الجمعه الجايه زى الليله يكون كتب الكتاب أن شاءلله
ليبتسم ركن لأيبو 
ليقول الحاج أبراهيم تمام يبقى نقرى الفاتحه 
ليتم قراءة الفاتحه 
ليقول ألجد ان شاء الله أنعام ونجلاء هيجوا بكره ومعاهم هدايا العروسه وبعد بكره نروح نختار شبكة العروسه الى تليق بها 
ليرد جبر
قائلا يشرفونا وينورنا والشبكه هدية العريس للعروسه 
ليقف أبراهيم قائلا تمام كده 
لينظر الى فادى قائلا عقبالك يا فادى أنت وجلال 
ليرد جلال متشكر قوى يا جدى ان
شاء الله قريب 
لينظر أبراهيم الى فادى قائلا وانت كمان مش ناوى تتجوز يا فادى وتعقل بقى 
ليبتسم فادى قائلا كل شىء بأوانه يا حاج أبراهيم 
ليرد فكرى والله غلبت معاه بس هو له دماغ لوحده ربنا يكرمه بالى تعقله 
ليبتسم أبراهيم قائلا يارب 
نستأذن أحنا بقى علشان ركن عنده سفر بكره بدرى 
ليقول أيبو لأ أنا هفضل شويه مع جلال ندردش سوا 
لينظر له الجد مبتسما بمرح 
لينظر فادى الى ركن قائلا له أنت هتحضر الحفله الى عملاها غرفة الصناعه 
ليرد ركن قائلا أيوا 
ليرد فادى أنا جالى دعوه بس بصراحه ماليش مزاج أحضر بحسها بتبقى حفلات كئيبه ومفيش منها منفعه غير سوية تفاخر بين رجال الأعمال ونسوانهم 
ليرد ركن براحتك عن أذنك 
ليهمس فادى قائلا ما طبعا لازم تحضر تتفاخر بالغزاله الى معاك صياد يا أبن الفهداوى وأصتدت غزاله أن كان أنت ولا أبن النمراوى وقعتوا فى غزالتين احسن من بعض كل واحده فيهم لها طبع وجمال خاص بها غير قوة شخصيتهم الى واضحه جدا
لييذهب جبر مع الحاج أبراهيم وعلى وسلطان وركن الى باب المنزل
 

تم نسخ الرابط