كشماء بقلم سعاد محمد
المحتويات
ركن وانا أكره بس أنتى أدعى بقلبك لأن الطريق دا سريع وكمان مخصص للنقل الكبير فقليل العربيات الى بتمشى من عليه
لتقول كشماء ولما أنت عارف كده ومرجعناش من طريق تانى ليه
ليرد ركن ببساطه الطريق دا مختصر وأنا متعود أسافر من عليه
لتصمت قائله خلينا نستنى أهو نحمص
ليقول ركن لها أدخلى وخليكى فى العربيه
الذى قام بالتسلل الى ساقها ولدغها منها
لتصرخ پألم
ليتجه أليها ليرى ذالك الثعبان يلتف حول مقدمة ساقها
ليقف قائلا أهدى متتحركش علشان ميضركيش أكتر
ليتجه الى السياره ويقوم بجلب عصا من السياره ويقوم وبوضعها جوار ساقها ليتسلل الثعبان عليها ويترك ساقها
ليتجه أليها مره أخرى يجدها تجلس أرضا و ساقها ټنزف
ليقوم بخلع حزام بنطاله سريعا وربط ساقها من أعلى
ويقوم بشق رجل البنطلون ليرى من أين ټنزف
ليقول بتعصب قولتلك متنزليش من العربيه لتقول پتألم وانا كنت أعرف منين أن الطريق عليه تعابين
الصيف يعنى توقعى دلوقتى لازم نتصرف ليقوم بحملها ووضعها فى المقعد الخلفى السياره
ويقوم بالأنحناء على ساقها ومص ذالك السم من ساقها
لتضحك پألم
لينظر اليها بتعجب قائلا بتضحكى على أيه
لتقول له بضحك تعبان أيه بقى دا بقى شهيد كشماء
لتقول له يعنى أيه
ليتجه الى الباب الامامى للسياره وفتح تابلوه والمجىء منها بذالك النصل الحاد
ليقف ويقوم بأشعال ولاعة سجائره وتمرير لهيبها على النصل
لينظر أليها قائلا كشماء أنت قولتى لى أنك بتعرفى تسوقى عربيات ومعاكي رخصه صح
ليقوم ركن بأشعالها معه فى الحديث ليقوم فجأه بشق چرح صغير جوار لدغة الثعبان
لتشعر پألم كبير لتنظر أليه وترى ذالك النصل
لتقول له پألم كبير يا حيوان ياحقير بتغزنى فى بطن رجلى بالمطوة بتاعتى الى أخدتها منى ليلةما كنت ههرب بتعلم عليا بالمطوه بتاعتى انا عايزه المطوه بتاعتى
من الشنطه الطبيه الموجوده بالسياره
ليرى ذالك الډماء السوداء تنزل من ساقها ليقوم بمسحها بالقطن والمطهر وهى
تتألم
ليسمع صوت سياره قريب منهم
ليرفع رأسه من السياره
ليرى سياره أتيه عليهم لتقف أمام سيارته وينزل منها سائقا ومعه مختص سيارات يقول حضرتك الى أتصلت علينا من شويه
ليرد ركن أيوا أنا
ليقول المختص ممكن أشوف عربيتك فيها أيه
ليقول له ركن تمام بس لوسمحت بسرعه لأن المدام فى تعبان قرصها ولازم أخدها للمستشفى بسرعه
ليقول المختص حضرتك مش هغيب
لينظر المختص الى كبوت السياره ويقوم بأصلاح العطل ليتنهى بعد وقت ليس قليل
ليذهب الى مكان وقوف ركن أمام الباب الخلفى أمام كشماء التى بدأت تشعر بتخدر فى ساقها
ليقول المختص أنا تقريبا خلصت تصليح العطل ممكن تجرب العربيه
ليغلق ركن باب السياره الخلفى
ويذهب الى المقود ليقوم بأشغال السياره
لتعمل
لينظر الى المختص قائلا متشكر حسابك قد أيه
ليرد المختص ويقول له على حسابه
ليقوم ركن بأعطائه حسابه ويسير بالسياره
الى أن توقف ليقول لكشماء يلا فى صيدليه هنا تعالى ننزل نطمن على رجلك
لتقول وهى تشعر بتخدر جسدها لأ أنا هتصل على كامليا وأسألها عن المصل المضاد للسم ده
لتقوم بفتح الهاتف والأتصال على كامليا
لترد كامليا بمزح أيه يا أنثى الفهد وصلتوا المنيا ولا لسه
لترد كشماء لأ لسه بس كنت عايزاكى تقولى لى على مصل مضاد لسم التعبان
لتقول كامليا بخضه ليه
لترد كشماء وتسرد بوهن لها ما حدث معهم منذ قليل ولدغ الثعبان لها
لتضحك كامليا قائله بمزح والتعبان لسه عايش ولا ماټ مسمۏم من دمك
لتقول كشماء بضيق وألم مش وقت برودك أنا حاسه أن جسمى بدأ يتخدر أدينى أسم مصل للتعبان ده
لتقول كامليا أدينى ركن
لتعطى كشماء الهاتف لركن
ليأخذه منها
لتقول كامليا أوصفلى شكل التعبان وأبعتلى صوره لرجل كشماء
ليقوم بتصوير ساق كشماء وارسال الصوره لها ووصف شكل التعبان
لتقول كامليا هبعتلك أسم المصل فى رساله حالا وكمان تشترى لاصقات لخفض الحراره هتلاقيها فى الصيدليه وكمان الأدويه الى هبعتها مع المصل
وأبقى طمنى عليها من غير ما تعرف
متابعة القراءة