روايه بقلم نور محمد
انه ماټ بعد ماخلص الحج بتاعه وادفن هناك كمان والكل زعلوا عليه الاول بس فرحوا ليه لانه ادفن جنب الرسول عليه الصلاة والسلام
وجاء يوم المنتظر حفل فرح محمود وميرا وحنان واسلام كمان معاهم وكان الاجواء رائعه ومثاليه والكل كان فرحان جدا واياد كان وافق مع حنان بيرقص معاها بفرحه
اسلام بضيق كفايه كده بقى ياأياد سيبني ارقص معاها انا كمان
حنان ضحكت عليه واسلام قال بغيط يعني انا اجوز وانت تقف ترقص معاها ايه الظلم ده
اياد بشفقه خلاص تعال ارقص معاها بس لو سمعت انك زعلتها انا هخدها منك تمام
اسلام باستسلام تمام ياستاذ اياد وسع كده بقى انا العريس هنا
اياد سابهم وحنان ضحكت عليه وقالت والولد ده مشاكس اوي بس عسل زي بباه
اسلام بغمزه والله مافي عسل هنا في الحفله غيرك انتي ياعسل
حنان بكسوف لا دي جينات وراثيه بقى
اسلام بضحكه رجوليه عاليه عندك حق رغم قله ادبه بس ابن ابوه ايه رأيك نرقص سوى بقى!
محمود بحب ايه القمر ده دي القاعه منوره بس علشانك
ميرا بكسوف شكرا يامحمود
محمود بمشاكسه شكرا ايه بقى احنا اجوزنا خلاص عاوز دلع ورومانسيه بقى دنا عندي جفاف عاطفي عاوز ارويه
ضحكت ميرا بصوت عالي فقال محمود بغمزه صلاه النبي احسن ايوه كده دلعني ياقلبي
ميرا بخجل محمود اتلم في اوضتنا الكلام ده
ميرا ضړبته في كتفه بضيق فضحك عليها محمود بقوه
احمد بقلق مريم انتي كويسه
مريم ببسمه يااحمد انت كل شويه تقول نفس الجمله انا كويسه والله
احمد معلش اصل بقلق عليكي اوي
مريم بحب متقلقش عليا وبعدين انا عندي ليك خبر حلو اوي
مريم بسعاده انا تعبت شويه امبارح فجبت اختبار حمل وعملته وطلعت حامل ياحمد الف مبروك ياحبيبي هنبقى بابا وماما
احمد من فرحته حملها بسرعه على ايديه وقال ده احلا خبر سمعته في حياتي كلها انا اسعد انسان في الدنيا دلوقتي يامريم
مريم پخوف احمد نزلني انا دوخت ارجوك
نزلها احمد بأسف وقال
مريم عادي ياحبيبي والا يهمك
احمد بحب انا بحبك اوي يامريم
مريم بحب وانا كمان بحبك اوي يااحمد
اياد بغمزه مش ناوي تحن علينا بقى يامجنني
رحمه بضيق عاوز ايه يااياد
اياد بخبث عاوز اطول الرضا بس من عيونك القمر دول
رحمه بطفوله مريم قالت حرام ياأياد
اياد بمشاكسه يابت انا هجوزك لما نكبر يعني مش عيب
رحمه باعتراض لا لما نكبر ونجوز ابقى تاخد د
اياد بضيق خلاص انا هروح ادور على مزه تاني اخد منها م بت فقر بصحيح
وقبل مايتحرك من جنبها مسكته رحمه بشړ وقالت على فين ياحلو انت مش هتتحرك من جنبي لغايه مانكبر ونجوز فاهم
اياد بغمزه يعني اجهز نفسي من دلوقتي ياقمري
رحمه ببسمه ايوه جهز نفسك وانا كمان هجهز نفسي
اياد بفرحه تمام تعالي اطلبك من طنط مريم بقى مدام كده
رحمه بسعاده يعني هتخطبني منها
اياد بغمزه ايوه وبكره اروح مع بابا نجيب الدهب بتاعك ولما نكبر نجوز علطول ايه رأيك
رحمه بحماسه اكيد موافقه ياله بينا
اياد بضحك البت دي مدلوقه اوي بس خطفت قلبي ياله ياروحي بينا
وبعد ماخلص الفرح الكل اتجمع علشان يتصوروا صوره عائليه وكل واحد وقف جنب مراته حتي اياد وقف جنب رحمه ومسك ايدها بحب وسعاده واخدوا الصوره وكانت جميله اوي
وحنان وقفت جنب اسلام وهي بتبص على الكل حوليها بسعاده عارمه وقالت فعلا الورث والكنز الحقيقي في الحياه هو الأهل والعيله الحقيقه اللي تحبك من قلبها وتحتويك في كل ظروفك
وكده خلصت روايتنا وتمت بحمد الله عاوزه اعرف رأيكم في الروايه وتفاعلوا على البارت علشان تعبت فيه جدا وشكرا لمتابعين ودعمكم ليا وانتظروا الروايه الجديده بأذن الله احلا من دي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النهايه