رواية نسمة وريان بقلم سلمي عاطف
المحتويات
اليوم وعادت الي المنزل والبسمه على وجهها
نسمه بسعاده شكرا شكرا شكرا
ريان العفو ياحبيبتي وانا عندي كام نسمه معتيش ټعيطي تاني ولو حد زعلك تعالي قوليلي ولو احتاجتي اي حاجه تعالي قوليلي
نسمه حاضر يلا سلام
ريان استني مش انا قولتلك حايبلك هديه
نسمه بحماس ايواااه فييين
مد ريان يديه في جيبه وامسك بسلسله رقيقه واعطاها لها وقال كل سنه وانتي بخير
ريان بإبتسامه العفو
نسمه شكرا تاني ياصديقي يلا انا هدخل البيت سلام
لوحت له بسعاده وهو يبتسم عليها واتجه هو الآخر الي منزله الذي يقترب من منزلها بسنتيمترات
عاد من هذه الذكرى والابتسامه على وجهه وتذكر ذكرى اخري حينما كانت ستترك البلده وانتقل الي القاهره بسبب عمل والدها
نسمه انا زعلانه اني همشي واسيبك بس اكيد هاجي هنا في الاجازه مش هنساك
ريان ولا انا هستناكي
نسمه خود ده معاك احتفظ بيه عشان تفتكرني
قدمت له دبدوب شكله لطيف وقالت اقابلك قريب سلام
ريان بحزن سلام هبقي اطمن عليكي بالتليفون
نسمه هستناك سلاام
بعدها ذهبت وبسبب بعض المشاكل قطع التواصل بينهم حتى وصل الي هذا اليوم الذي ينساه وسببه اصبح بهذه الحده واصبح يمقتها توقف قلبه عند هذه الذكرى احتدت عينيه پغضب ثم لعڼ نفسه انه ذكر نفسه بكل هذا دخل الي الغرفه وجدها تنام براحه كيف لهذا الوجه البريئ ان يصدر
منه كل هذا
ابعد عينيه عنها ثم تسطح بجانبها واغمض عينيه ليهرب من هذه الذكريات التي تجدد ندبات جديده بقلبه كلما تذكرها
مر الليل سريعا وصدحت أصوات الديكه تنبيها لسطوح شمس يوم جديد
قامت نسمه لم تجده فقامت لتقوم بروتينها اليومي وجهزت نفسها وجاءت لتفتح الخدامه وجدت ريان فجأه يضع يديه سريعا قبل أن تفتحها وقال هدومك في الضلفه التانيه مش هنا كام مره قولتلك متقربيش من دي عشان دي تخصيني
ريان طيب يلا عشان منتأخرش
دار سؤال برأسها ان ماالذي يخبأه ولا يريدها ان تراه
مر الوقت ونزلوا لاسفل فأستغربت ناهد وقالت على فين
ريان رايح المزرعه ورايا شغل هناك اسبوع وهاجي
ناهد وواخدها معاك ليه
ريان تغير جو
لوت ناهد فمها وقالت بتهكم تغير جو ااه ومالو تيجوا بالسلامه
ريان عن اذنك ياامي سلام
عند نسمه وريان وصلوا بعد وقت الي المزرعه واعجبت نسمه كثيرا يالمناظر الطبيعه وبدات ان تنسى حزنها قليلا
دلفوا الي بيت المزرعه وكادو ان يدخلوا حتى سمعوا صوت يقول والله عال ياسي ريان تيجي من غير ماتسلم عليا
وضعت الصغيره يديها في خصرها وقالت كده متجيش تسأل عليا ومين الحلوه دي پتخوني ياعزمي
ضحك ريان عليها وحملها وقبل خديها وقالوحشتني لماضتك يازقرده امال ابوكي فين
كادت ان ترد ولكن جاءه صوت يقولانا هنا ياكبير
نظر ريان بسعاده الي صديقه عمر وسلم عليه بحبور ثم اردف عمر من زمان مجتش هنا ليك وحشه
ريان وانت كمان والله يعني حبيت اجي اطمن على المزرعه هفضل اسبوع وبعدين ارجع
عمر ماتخليك شويه
ريانانت عارف مينغعش عشان ورايا شغل في البلد كمان ومينفعش اتأخر
عمر ربنا معاك ياصاحبي ثم نظر عمر الي نسمه وقال بتساؤل وهمس لريان وقال مين دي
اقترب ريان من نسمه وقال نسمه مراتي
عمر بسعاده بجد هي دي نسمه الي
نظره من ريان جعلته يصمت وقال اهلا
نظرت لهم نسمه بعدم فهم واكتفت بإبتسامه بسيطه له
دلف جميعهم الي الداخل وكانت تشاهده من الأعلى يضحك مع الصغيره ومتغير تماما تزمرت وقالت يديني انا بوز ويبرق ليا وضحكته وصلت أمريكا اما بتوصل من الجعير راجل عنده انفصام هووف انا رخم ذهبت للغرفه بتذمر كي ترتب الثياب وعقلها مشغول بماذا كان يقصد صديقه يجب أن تعرف ماذا يخبئ غريب الأطوار هذا
جلس عمر مع ريان حتى منتصف النهار ثم قام بتوديعه وأخبره انه سيقابله غدا
صعد للأعلى ودلف للغرفه وفجاه حل الڠصب الشديد على وجهه وقال بصوت عالي
متابعة القراءة