امل الحياه الاول
المحتويات
نزلت على خدها بتلقائية و اتكلمت بحزن
ربنا يرحمه يحبيبتى لو كان موجود مكنش سمحلهم يعملوا كدا فينا بس احنا هنعمل ايه منقدرش نقول حاجه قصادهم و لا حتى نقدر نخرج برا الثرايا دي
تعالي يا رحيل ارمي الفستان دا من ايديك و تعالي هنا يحبيبتى عايزكي
رميت الفستان من ايديها پغضب و جريت على روان و اتكلمت بشهقات
روان بحنان و هي بتربط على ضهرها
اهدي يحبيبتى مش هتتجوزيه
طلعت رحيل من حضنها و بصتلها بعدم فهم
كملت روان و هي بتمسك ايديها بحنان
انتي عندك اي شك في اني عايزه مصلحتك
هزيت رحيل راسها بالنفي و هي بتبص لروان بانتباه
روان بحنان و جديه
رحيل پخوف هروحله ازاي!
و بعدين يا ماما انتي عارفه عمي حتى الشرطه هنا بتعمله الف حساب لانه كبير البلد و يقدر يقوم البلد كلها ضدهم
روان بحنان و هي بتحرك ايديها على شعر وعد
كملت و هي بتاخدها في حضنها
مټخافيش يعيوني مټخافيش طول ما انا جانبك مستحيل اسمحلهم يجوزوكي واحد زي دا و غصبن عنك
في قصر النصراوي
نزل تميم مع ريان جريت عليه فريده و حضنته و اتكلمت برقه
قب ل رأسها و اتكلم بحنان
معلش بقى يا ديدا
كمل و هو بيبص لفارس و بيتكلم بمرح
هو الوداع كبير لدرجه دي لدرجه ان فارس باشا يسيب الشغل و الكليه و يجي
فارس راح عنده و خده في حضنه بحب و قوه
هتوحشني هبقى اجيلك اول اما افضى و اقعد معاك كام يوم
تميم ببأبتسامه و هو بيمسك فيه بقوه فارس اقرب واحد لقلب تميم و مكنوش بيفترقوا عن بعض و كأنهم تؤام ملتصق
متصعبهاش عليا بقى و الله يجماعه ما رايح احا رب دا شغل عادي و هاجي في اجازتي
حياة كانت بتبص لتميم و هي عارفه انه قصده يطمنها هي بالكلام دا ابتسمت لحب ولادها لبعض و اتمنيت ان ربنا يحميهم ليها و يحفظهم من اي شړ
دخلت مليكه بسرعه و اتكلمت بلهفه و دموع و هي بتبص لتميم بحب
الحمد لله لحقتك قبل ما تمشي كنت خاېفه اوي تكون مشيت
بصلها پغضب مفرط و ضغط عليها بقوه
تميم كان لسه هيتكلم بس قاطعه حياة و هي بتبص لفارس پخوف شديد و خضه
فارس جر حت ايديك
مسكت ايديه و رميت السك ينه على الأرض و قالت بدموع و عصبيه
نعيمه هاتي علبة الاسعافات بسرعه وريني كدا يحبيبى اما اشوف محتاج خياطه و لا لأ مش تاخد بالك يبني
ريان بحنان و بعض الخۏف على فارس و الحزن الشديد على دموعها
خلاص يحياة دا چرح سطحي و هو كويس قدامك اهو
فارس بهدوء
ماما انا كويس مش محتاجه اسعافات كمان عن اذنكم انا هطلع اوضتي
كمل و هو بيبص لتميم
ابقى
متابعة القراءة