رواية كامله للكاتبه الرائعه
المحتويات
مامت سهيلة بس.. بس هما ضحكو عليا و قالولى ماټت... انت.. انت تعرفها يا يوسف!.. هى فين يا يوسف هاتهالى.. عايز اشوفها.
استفاق يوسف على الصدمة الأكبر ألا و هى أنه كاد يتزوج اختين فطار عقله و جن جنونه و قال لسهام بعصبية لم يعهد نفسه فيها من قبل يعنى ايييييه.. يعنى لو كنتى اتأخرتى خمس دقايق بس كان زمانى متجوز اختين
أجابها بملامح جامدة من الصدمة اتجوزتها.... امبارح.
صړخت سهيلة يعنى أنا...
قاطعها يوسف متحرمة عليا.
اڼهارت سهيلة و انخرطت فى بكاء مرير فأى صدمة ستتحمل صدمة وجود اخت غير شرعية لها أم صدمة زواج يوسف المتيمة بحبه من أختها و أنها أصبحت محرمة عليه لم تحتمل الصدمة ففقدت وعيها.
بينما راشد فقد السيطرة على أعصابه و خارت قواه فأسرع اليه يوسف يمسكه قبل أن يرتطم جسده بالأرض..فنظر له و قال والكلمات تخرج من فمه بصعوبة بالغة ااانا ممش عارف أااشكرك ااننك حافظت عععلى ززينة و وولا ألوومك ااان اانت كسرررت سسهيلة... ببس ااانا ااستاااهل كككل اااللى يجراالى.
رد عليه خخلى باالك منهم.
يوسف ان شاء الله يا عمى كل حاجة هتتصلح و هنعيش كلنا مع بعض و انت ف وسطنا بس ارجوك اهدى و متتحركش لحد ما اجيب حد من البودى جارد يشيلك معايا و نروح المستشفى.
بالطبع سهام كانت قد ألقت بقذيفتها الناسفة و انسحبت بهدوء دون أن يشعر بها أحد و تركت كل بصډمته.
فى الفندق عند زينة....
كانت تدور فى الغرفة بلا هوادة تأكلها ڼار الغيرة حتى أصابها الدوار فارتمت بارهاق عل التخت و أخذت تحدث نفسها اااه.. يا رب الموضوع طلع صعب اوى.. مش قادرة اتخيله مع واحدة غيرى... لا ومين!... العقربة دى!...
رفعت عينيها الى السماء داعية ربها يا رب صبرنى على الوضع دا...
إمسكت هاتفها و ألحت عليها رغبة شديدة بالاتصال
به فاتصلت به و لكن لم تنتظر ان يرد و انهت المكالمة سريعا حتى لا يغضب منها.
الخاتمة الجزء الاول
وصل يوسف بعمه الى المشفى و تسلمه منه طبيب الاستقبال للكشف عليه و بعد اتمام الكشف و عمل بعض التحاليل و الأشعة تبين اصابته بجلطة بسيطة نتيجة ارتفاع مفاجيئ فى ضغط الډم و تم عمل اللازم له و نقله لغرفة عادية.
بينما سهيلة أصيبت باڼهيار عصبى حاد و تم اعطائها حقن مهدئة و منومة و أخبرهم الطبيب أنها لن تفيق إلا فى صباح الغد.
تم نقل سهيلة الى الغرفة المجاورة لغرفة أبيها و انتظر كل من يحيى و يوسف فى المقاعد المقابلة للغرفتين.
جلس الشقيقان أخيرا يشعران أنهما يحملان أطنانا من الهموم فقال يحيى ليوسف انا مش مصدق اللى بيحصلنا دا... انت مصدق يا يوسف.
رد عليه بشرود مش عارف يا يحيى... انا حاسس ان انا تايه و عمال أدور على طريق أرجع منه و مش لاقى.
يحيى ما يمكن الست دى بتكدب و عايزة تبوظلك الجوازة بسبب اللى عملته فى ابنها.
يوسف عمك اعترف ان عنده بنت و ان هما اللى كدبو عليه... انا مش عارف القصة ايه.. و ايه اللى يخليهم ياخدوها عندهم.. بس انا فاكر ان عمك كان طايش فى شبابه و كان بيروح الاماكن دى.. يمكن انت متفتكرش لانك كنت صغير.
يحيى مش سبب بردو... لازم نعمل تحليل DNA لزينة و عمى عشان نبقى مطمنين.
يوسف لون عيون زينة نفس لون عيون عمى راشد.
يحيى انا اخدت بالى.. بس عادى ممكن تكون صدفة مش اكتر.
يوسف على العموم هنستنى لما عمى يفوق اكيد هيعرفها و نشوفو هو عايز يعمل ايه و هنعمله.
سكتوا قليلا فاستطرد يوسف قائلا المشكلة لو زينة طلعت بنته بجد هقولها ازاى... مش قادر اخمن رد فعلها مش عارف هتفرح و لا هتزعل و لا هتتصدم.. مش عارف يا يحيى..موقف صعب اوى.
يحيى فعلا صعب.. ربنا يكون فى عونا كلنا.. الكل متفاجيئ و الكل مصډوم.
تنهد يوسف بتعب ثم سأل أخاه عملت ايه مع الناس اللى كانت ف الحفلة.
يحيى اول ما اتطمنت على سهيلة كلمت اونكل رفعت و قولتله يعتذر للناس و يمشيهم و هو زمانه جاى هو و تيتة صفية يطمنو على سنيلة و عمو و أكيد طبعا مستنيين يعرفو ايه اللى حصل!
يوسف لازم يعرفو كل حاجة... لازم كل حاجة تبان للكل لان حياتنا هتتغير بعد اللى حصل دا ١٨٠ درجة.
يحيى ربنا يستر.
بعد قليل حضر رفعت خال سهيلة و جدتها صفية فسرد لهم يوسف كل شيئ بداية من ظهور اخت لسهيلة و زواجه بها فى السر دون علمه بهذا الأمر و ما حدث لسهيلة و راشد من أثر الصدمة بكت الجدة كثيرا من أجل حفيدتها و قالت حبيبتى يا سهيلة... الفرحة مش مكتوبالك يا بنتى ربنا يصبرك يا قلبى على مصيبتك.
يوسف كل شيئ مقدر و مكتوب يا تيتة صفية اهم حاجة تقوملنا بالسلامة.
ردت عليه پغضب جم اسمع يا يوسف سهيلة اول ما تفوق هاخدها تقعد معايا.. كفاية اللى شافته منك و اللى انت عملته فيها... كفاية عليها اوى كدا طول عمرها عايشة ف عڈاب بسببك و انت و لا حاسس بيها و يوم ما تجبر بخاطرها تروح تتجوز عليها... عليها ايه!.. دا قبل ما تتجوزها كمان.. انت ظلمتها.. بس يا رب هى تسامحك.
رد عليها و الاحساس بالذنب يكاد ېقتله قولتلك دا نصيب و انا و سهيلة ملناش نصيب فى بعض.
ردت بنفس نبرة العتاب ان شاء الله هيكون خير ليها و ربنا هيبعتلها اللى احسن منك يا يوسف.
يوسف بحزن و انا اتمنالها اللى احسن منى... سهيلة تستاهل حد احسن منى... ربنا يشفيها اهم حاجة.
رفعت خلاص يا ست الكل هى ازمة و هتعدى ان شاء الله و بكرة كل شيئ يتصلح و اللى انتى عايزاه انتى و سهيلة هنعمله.
بعد فترة قصيرة قام راشد من غيبوبته و دخل له الجميع و بعد السلامات و الدعوات بالشفاء طلب منهم ان يتحدث مع يوسف على انفراد فخرج الجميع ماعدا يوسف.
راشد بتعب سهيلة عاملة ايه يا يوسف
يوسف كويسة يا عمى متقلقش هى واخدة حقن مهدئة منيماها و مش هتصحى غير الصبح ان شاءالله.
راشد و زينة... عايز اشوفها بسرعة عشان خاطرى.. انا زعلان عشانها اوى حاسس بخسرة كبيرة من ناحيتها اكتر من سهيلة.. هاتهالى دلوقتى اشوفها.. عشان خاطرى يبنى.
يوسف بحيرة حاضر.. حاضر يا عمى هجيبهالك..هروحلها دلوقتى و احكيلها على كل حاجة و هجيبهالك تشوفها.
رد بلهفة قولها انهم كدبو عليا و معرفش انها عايشة لو كنت اعرف مكنتش سيبتها ابدا كان زمانها متربية مع اختها احسن تربية و اتعلمت احسن تعليم و كان...
قاطعه خلاص يا عمى مالوش لزوم الكلام دا... دا قضاء ربنا و قدره.
العم و نعم بالله يبنى.. قوم يلا روحلها.
نهض يوسف من مقعده و انصرف الى الفندق ليلبى رغبة عمه الجريح.
فى الفندق...
كانت جالسة على التخت جلسة القرفصاء يكاد عقلها يجن كلما تخيلته مع سهيلة و فى خضم شرودها وجدت يوسف أمامها ففزعت و عادت بجسدها للخلف فجأة و نى تصرخ عاااا... يوسف!!.. دا انت و لا عفريتك.
رد عليها بابتسامة مصطنعة انا يا حبيبتى.
ردت باستنكار ايه اللى جابك.. مش انت المفروض تكون...
قاطعها ممكن تيجى معايا نقعد برا شوية!
أماءت له دون رد و نهضت من تختها و هى فى حالة من الدهشة و التعجب فأمسك كفها و خرج بها من الغرفة و أجلسها بجانبه على الاريكة.
راح ينظر اليها باشفاق بالغ يدقق فى ملامحها بتركيز فتعجبت لذلك و سألته مبتسمة انت مالك بتبصلى كدا ليه كأنك اول مرة تشوفنى!
رد عليها بنبرة حانية انا فعلا حاسس ان انا اول مرة اشوفك.
رد باستغراب ايه الالغاز دى... و بعدين بنت عمك سابتك تمشى كدا عادى.
أخذ نفسا عميقا حتى يستعد لاخبارها بالحقيقة التى عرفها اليوم ثم قال زينة...انتى ابوكى اللى فى بطاقتك دا ابوكى الحقيقى!
زينة و ايه مناسبة السؤال دا!
يوسف جاوبينى من غير أسئلة كتير.
ردت بارتباك شديد احممم.. يعنى.. انا.. انا مش عايزة اكدب عليك تانى.. بس الحقيقه انه مش ابويا نو يعتبر اتبنانى ابويا الحقيقى ضحك على امى و رماها و هى حامل فيا حتى... حتى.. من غير... ما يتجوزها..
بدأت أعينها تمتليئ بالدموع حزنا على نفسها فاستأنفت حديثها
يعنى من
ألجمتها الصدمة فأصبحت غير قادرة على استيعاب ما سمعته ظلت على هذا الصمت لبرهة فأكمل عليها قائلا زينة انتى تبقى بنت عمى راشد و أخت سهيلة.
نظرت له جاحظة العينين و قالت له بعصبية و اڼهيار بعد أن قامت من جانبه انت بتقول ايه!... لا لا..قول تانى كدا.. انا بنت عمك!.. ازاى.. ازاى!... و كان فين عمك دا من زمان... ساب امى تتلطم ليه بحملها و تشتغل ف الكباريه خدامة.. و لا هيا مش
قد المقام!
لسة فاكر يسأل بعد ما ماټت.. انت عارف امى ماټت و انا عندى كام سنة!...كان عندى خمس سنين...كان فين الخمس سنين دول!.. ها... قولى كان فين!
أمسكها من كتفيها لكى تهدأ و
متابعة القراءة