عشق الفيروز بقلم ولاء رفعت علي
المحتويات
عن الوعي ومحستش بنفسي غير وانا ...... اردفت پبكاء غير وانا بفوق لاقيت نفسي منوغير هدومي كلها ونايم جمبي واحد من غير هدوم وفجاءه الباب اتفتح ولاقيت ظباط لابسين ملكي وواحد منهم جرني من شعري ومخلنيش استر نفسي غير بالملايه وقعد يضرب فيا ويشتمني بالفاظ قذره والباقي انت عارفو لما إياس كلمك وخلاك تيجي مكتبه
فيروز بسذاجه انا مش عيانه
يرد هو بسخريه ع سذاجتها كشف عذرية
فيروز وهي ف حالة ذهول وصدمه انت قليل الادب وساڤل ومش هخلي حد ېلمس شعره مني ولا مش مصدق ان انا بريئه ماعنك ماصدقت
صقر ماتتلمي يابت هو انتي فاكرهةان انا باخد رايك ده امر وهتعمليه ڠصب عنك
صقر متجبيش سيرة اختي ع لسانك .. وبعدين خاېفه ليه مش بتقولي انك مظلومه اثبتي لي بقي
نهضت من مكانها وامسكت بيده تترجاه وهي تبكي حرام عليك ياصقر والله انا بريئه انا معرفش حتي الناس الي اتقبض عليهم معايا
نفض يدها من علي يديه وهو ينظر لها بسخريه واحتقار بطلي كدب بقي اذا كان الناس دي هم قالو انك كنتي معاهم حتي الواد الي كان معاكي اعترف ان دي مش اول مره ولقيو رقمه علي موبايلك متسجل وكانت مكالمه قبلها متسجله بتاريخ قبل الكبسه بيومين ... اي كلهم كدابين وانتي الصادقه !
دلف المأمور الي المكتب ليستوقف محكمة العشق التي كانت بين صقر وفيروز فكان يحمل ف يده ورقه ويمد يده بها لصقر قائلا اتفضل ياصقر باشا موافقه بطلب حضرتك
يضغط المأمور ع زر الجرس لتأتي له سعاد السجانه تمام يافندم
المأمور خدي فيروز ووديها العنبر .
صقر وانا هستأذن حضرتك عشان راجع الشغل
المأمور اتفضل يا سيادة الرائد وبلغ تحياتي للعميد منصور
صقر يوصل يافندم
خرج من المكتب ليجد السجانه تمسك بذراعها متجهه نحو ردهة تتفرع منها حجرات كثيره ... وهي كانت تنظر خلفها لتتقابل عينيها بعينيه تستنجد به لينقذها من براثن الظلم التي اغرقت فيه ففي تلك اللحظات شعر كأن قلبه يعتصر پألم مرير لېصرخ بداخل روحه ليه بتعمل فيها كده متاخدهاش بذنب غيرها هي مظلومه وبالتأكيد ف حاجه غلط اوعي تسيبها
توقف عنوالتفكير فجاءه وخرج من السچن وهو يسير بسرعه علي وشك الركض وارتدي نظارته الشمسيه وركب سيارته ليتجه بها نحوومكان هادئ وتوقف فجاءه ليخرج من تابلوه السياره علبة سجائر واشعل واحده ليشربها بنفس عميق ويزفر دخان كأنه يخرج من روحه التي تحترق بداخله وهو يرجع رأسه للوراء متنهدا ليستعيد بعض الذكريات المؤلمھ له وكانت ......... ..
بداخل منزل يوسف الهواري يجلس طفل ذو الحادي عشر عاما في غرفته وبجواره اخته التي تصغره ب ٥ سنوات
رنيم صقر هي مامي ليه قافله علينا الاوضه انا عايزه انزل في الجنينه العب مع بندقه عروستي
صقر وعيونه دامعه بس يارنيم لمامي تسمعك وتضربنا زي المره الي فاتت
رنيم لا مامي مش بتضربني بتضربك انت ع طول وبتحرمك من المصروف
صقر وهو يأخذ اخته بين احضانه مټخافيش يارنيم طول ما انا عايش مش هخلي حد يأذيكي ابدا
يرن هاتف المنزل ويرفع صقر سماعة الهاتف في تردد وخوف
صقر الو مين
يوسف انا بابي ياثقر عامل اي ياحبيبي انت ورنيم ومامي
صقر كويسين يا بابي انت جاي امتي بقي اصلك وحشتنا اوي
يوسف هعملهالكو مفجاءه بس اوعي تقول لمامي خد بالك من اختك ومامي لحد ما اجي سلام ياحبيبي
اغلق الخط مع والده ليتفاجئ بصوت سيارة والده وهي تدلف لحديقه المنزل فركضت رنيم نحووالشرفه مناديه ع صقر صقر صقر تعالي بابي جه بابي جه
نزل من سيارته حاملا بعض الحقائب وكان ينادي ع احدي الخدم فلم يجيبه احد فتعجب وقال اين ذهبو هؤلاء فاخرج مفاتيح الباب وقام بفتحه وترك الحقائب بالداخل وصعد الدرج ليتفقد ابنائه اولا وفي طريقه اول غرفه تقابله هي غرفة نومه هو وزوجته فيسمع صوت زوجته تتحدث مع احدهم
شيرين كفاية بقي ياشوقي لحد انا مبعرفش انام من كتر ماضميري بيأنبني
شوقي وكان فين سي ضميرك ده لما كنتي بتحطي لجوزك المنوم في القهوه وتلبسي وتجيلي عشان ابسطك بقالك خمس سنين معايا وجايه تتوبي دلوقت
شيرين ما انت مش هتحس بيا انا كل ما ابص ف عيون صقر ابني بحس انه بيحتقرني صقر كبر وبقي بيفهم ياشوقي
كل هذا ع مسمع يوسف وكان مثل الذي وقع دلو من الثلج فوق راسه فثار كالبركان وكأنه ا سد هائج فتذكر الذي بمكتبه ليسرع للاسفل ويدلف لمكتبه ويفتح احد ادراج مكتبه الخاص ويأخذ منه ويملؤه عدة وقام بشد اجزاؤه وصعد مره اخري ليفتح الباب ع مصراعيه وبصوت مرعب وقوي اه يا ولاد ال منك ليها
شيرين پخوف ي ي يوسف انت جيت من امتي
يوسف اسكتي انتي يا زباله
فاستغل شوقي تلك اللحظه فارتدي ملابسه بسرعه وهو يقفز من النافذه فركض وراءه يوسف وهو يطلق اعيره ناريه صوبه لكنه فشل ف اصابته
فاتجه نحو زوجته وعيونه مثل الثور فقامت وهي تلف احدي الاغطيه حول جسدها وتقول له يوسف ارجوك هفهمك بس اوعي تقتليني
فامسكها من شعرها بيد واليد الاخري يصوب ع راسها ليجعلها تركع له منحنيه وتقبل قدمه يوسف متموتنيش عشان خاطر صقر ورنيم
فرفع ثم قال الي زيك خساره فيه المۏت لام اعذبك واڤضحك واخليكي عبره لكل واحده زيك .......فكل احدث كان صقر يسمعه وهو يبكي فحاول فتح باب الغرفه فوجده فتح فلقد نسيت والدته اغلاقه بالمفتاح ففتح الباب وخرج وهو ف حالة صډمه من مايراه فكان والده يجر والدته من شعرها ويسحلها ويركلها بقدمه وهو يوجه ا السباب والشتائم لها وهي كانت تصرخ وممسكه الغطاء الذي لف جسدها اهاااااااا سبني يا يوسف ابوس ايدك استر عليا وبلاش ټفضحني وغلاوه عيالنا عندك
ليتوقف فجاءه متزكرا ابناءه ليري صقر يقف امام غرفته وجسده يرتعش ويبكي واخته بداخل صدره خائفه لدرجه انها قد بللت ملابسها من الخۏف
يوسف صارخا خد اختك وخش جوه من النهارده ملكوش ام دي واحده مش هتعيش معلكو لحظه واحده
قالها ثم قاموبجر زوجته ع الدرج واخذها للخارج ف غرفه خلف المنزل بالحديقه والقاها بالداخل ثم اغلق الغرفه من الخارج بالقفل .........
بااااااك
اوقف رنين هاتفهوالخلوي شريط زكرياته ي ليجيب ع الهاتف ايوه يا إياس عايزه اي
إياس انت فين كده
صقر جاي ف الطريق سلام
اغلق العاتف وقام بفتح زجاج النافذه من زر التحكم والقي السېجاره التي اخترقت بين اصابع يده
بعد ذهاب فيروز مع سعاد السجانه الي الامانات وسلمت كل ماتمتلك من هاتف وذهب ثم اخذتها الي غرفه لتبديل الملابس بع الاستحمام لترتدي الزي الرسمي لسجن النساء وهو جلباب وحجاب باللون الابيض فكانت ترتديه وبداخلها كأنها ترتدي الكفن الابيض أخذتها سعاد لممر طويل لتقف امام احدي العنابر وكانت عليهةلوحه خشبيهةمن الخارج مكتوب عليها عنبر الأداب فتسمرت قدميها لتفتح سعاد باب العنبر باحدي المفاتيح وتزج فيروز للداخل وهي تقول ادخلي يامستجده ثم اردفت استلميها يا اشجان وخدي بالك منها دي متوصي عليها من فوق
اشجان من عنيا يا ابله سعاد .... تعالي ياقمر ... الجميل اسمه اي
فيروز كانت تنظر لكل الجلسات بالعنبر ولم تجيب سؤال اشجان
اشجان مټخافيش ياحبيبتي انتي هنا ف حمايتي
وجاءت فتاه من خلفعا تقول اهلا وسهلا ياشابه اصدي يابلحه يامقمعه
لتأتي فتاه ي اخري براحه عليها يابت ديىلسه طازه وماخدتش ع الجو
اشجان ماتلمي نفسك يا مره منك ليها ولا المكو انا ما قولنا ان متوصي عليها ولو حد ضيقها بكلمه هيكون حسابه معايا انا قبل ما يتحاسب من البيه المأمور
الفتاه اسفين يا ابلتي احنا كنا عايزنها تاخد علينا وكده
اشجان الكلام انتهي واتجهت نحو فيروز تعالي ياحبيبتي ده هيبقي سريرك ودول البطاطين والفرش ولو احتاجتي حاجه تاني قوليلي ع طول ماتتكسفيش انا ف مقام اختك الكبيره
نظرت فيروز للسيده ثم اڼفجرت ف البكاء وارتمت ف احضان اشجان كأنها ترتمي بأحضان والدتها
اشجان عيطي يا حبيبتي طلعي كل الي جواكي اوعي تكتمي دموعك ... ياضنايا دي شكل حكايتك كبيره اوي
فأخذتها اشجان نحو الركن التي تقيم فيه بداخل العنبر واردفت قائله
قوليلي ياحبيبتي انتي اي حكايتك شكلك مش بنت كار شكلهم خدوكي غلط او ظلومه او حد ضحك عليكي وغواكي ولا يكون حد بينتقم منك
فيروز بصوت مبحوح وعيونها ټنزف عبراتها والله مظلومه ياطنط هم الي ضحكو عليا واتفقو عليا كلهم
اشجان اهدي بس ياضنايا وقومي ريحي ع سريرك عقبال ما اخلي البنات يعملولك كوبايه ليمون تروقي اعصابك وتهدي شويه ونبقي نكمل كلامنا بعدين
ذهبت فيروز لفراشها ونامت بوضع الجنين لتدثرها اشجان بغطاء ... وكانت احدي الفتايات لديها جهاز راديو فتقولةاحداهن بت يا انوشا ماتشغليلنا الراديو بتاعك ده ع محطه اغاني خلي الواحد يفرفش بدل الهم ده
انوشا اصبري يابت ما بشغلىاهو مش عارفه ليه مش عايز يلقط ارسال
ليعمل الراديو فجاءه ع احدي محطات اذاعة الاغاني فكانت اغنية شيرين التي جاءت لفيروز ف الوقت المناسب حيث تعزف ع چراحها النازفه وهي اغنيه ماتجرحنيش
ما تجرحنيش اكتر من كده
حرام حرام عليك كده
ما تجرحنيش وكفاية كده
حرام حرام عليك كده ..
خاېفة منك خاف عليا
يا حبيبي حس بيا ..
دا انت اول حب ليا
ولو انجرحت مش حاعيش
حرام عليك كده .. حرام
انا غير الي اتخدعت في
حبهم قبليك
انا غير اللي انجرحت في حبهم قبليك
انا الي بحس بيك .. بسمع كلام عينيك
تقولي هات يا عمري .. اعيشه بين ايديك
ازاي بتشك فيا وتقول بكدب عليك
خاېفة منك خاف عليا
يا حبيبي حس بيا ..
دا انت اول حب ليا
ولو انجرحت مش حاعيش
حرام عليك كده .. حرام
كان قد وصل منذ قليل حيث عمله ودلف لمكتبه ويجلس بعدما القي تنهيده وهو شارد ف الحوار الذي دار بينه وبينها ليوقف حبل تفكيره صديقه وهو يدلف اليه هو انت هنا وانا قالب عليك القسم كله كنت فين ياعم
صقر وهو يضع كفيه ع وجهه وهو يزفر حزنا كنت عندها
إياس ف السچن
صقر وقابلتها
إياس لما انت بتعشقها وپتموت فيها كده
متابعة القراءة