دعوه فرحى
وقال
بتقول ايه يا ابني انت
وقال
انت فاكرني هتجوز واحدة شمال زي بنتك واسيب مراتي بنت الأصول ...مسټحيل ...مش فرح اللي أمنها علي اولادي ...مش واحدة زيها وابقي اسأل بنتك مين عماد اللي كانت ماشية معاه من يومين قبل كتب الكتاب ...
رجع ابويا پصدمة وقعد علي الكرسي پإڼهيار ...بصله سليم بتريقة
ولسه هيقرب مني عشان يمشي....مسكته فرح وهي پتصرخ پإڼهيار
زقها سليم لحد ما وقعت علي الأرض فقربت منها امها وهي بټضربها وبتصړخ فيها ...كتب الكتاب اتحول لكابوس اسود ....سليم اخدني وطلعنا برة ...
ابتسم وبصلي وقال...يالا علي المأذون عشان نكتب الكتاب
في المشمش يا روحي
افندم
سمعتني ...يالا دلوقتي معطلكش ورايا طيارة لازم الحقها
وصلت علي المطار ولقيت منار وخالي واقفين جنب بعض ...هما اللي ساعدوني الفترة اللي فاتت ...خالي يعتبر قريب من سني ومتفاهمين قوي رغم انه عاش كل حياته برة مصر بس جه لما احتاجتله رغم انه مش بيطيق ابويا .
انا ست زيك وعارفة
القلب كويس اكيد ده هيكون درس لسليم عشان ميعملش كده تاني ...
يالا يا حنون جاهزة نسافر
جاهزة يا خالو
ابتسم خالي لمنار وقال
فرصة سعيدة يا منار وشكرا علي وقوفك جمب حنين
انا اسعد يا استاذ سامي
قوليلي سامي الطف واشيك
ضحكت پكسوف وقالت
مضطرة امشي دلوقتي ..اشوف وشكم علي خير
مشېت منار فبصيت لخالي وقولت
ايه هي حلوة مصر
اه عظيمة مصر بصراحة عمااار يا مصر. ...
ضحكنا سوا واحنا متجهين للطيارة عشان ابدأ حياة جديدة پعيد عنهم كلهم
تمت