روایه امل الحیاه للکاتبه یارا عبدالعزیز
المحتويات
فوق دماغك يا ست روان ما قولنالك الخا ين هيفضل طول عمره خاېن
ثاني وعشرون
نرمين راحت عنده ووقفت قدامه باحترام واستغراب من نظراته
بدالها كريم نظراتها بنظرات مليئه بالاعجاب فيها
واتكلم بخبث تتجوزيني
برقت عيونها پصدمه ممزوجة بفرحتها الشديده
هي متنكرش ابدا انها معجبه بكريم من اول يوم شافته فيه لكن كانت مصدومه من عرضه اتكلمت وهي مش مستوعبه وبتبصله بخجل وصوتها طالع بالعافيه بس حضرتك متجوز
بدأت تتوتر من نظراته وقربه وبعدت عنه بتوتر
اتكلم بأبتسامه جانبيه ومالو انا راجل ويحقلي اتجوز مره واتنين لحد اربعه صح ولا ايه
بصتله والدموع اتجمعت في عينيها واتكلمت پصدمه والم يعني انت عايز تتجوزني على مراتك ابقى الزوجه التانيه يعني
نرمين بدموع ويا ترى بقى كريم باشا في نيته يتجوزني ليه معتقدش حب
بدأ يضحك بقوه واتكلم في وسط ضحكته حب لا دا انتي دماغك راحت لبعيد خالص قلب كريم الهواري مدخلش فيه غير واحدة بس ومفيش واحدة هتدخل بعدها ولا واحدة دخلت قبلها
و هو بيتكلم بجديه انا عارف مشاعرك من ناحيتي من ساعه ما شوفتني تقريبا وانا دلوقتي بعرض عليكي ابقى ملكك بجواز رسمي فكري كويس
بصتله بابتسامة الم واتكلمت ببعض السخريه عايز تتجوزني ليه
كريم بخبث عاجبني ومش عايز اعمل حاجة غلط مع اني اقدر
جدا وعلى فكره الموضوع مش محتاج تفكير دا انتي هتبقي مراتي رسمي وعلى حد علمي انك معندكيش اهل هنا ومحدش بيسأل عليكي هنتجوز رسمي من غير ما حد يعرف وهعيشك معايا ملكه قولتي ايه
بصلها وابتسم واتكلم بفرحه حلو اوي يلا بينا على المأذون دلوقتي
نرمين پصدمه دلوقتي
كريم بهدوء عندك مانع!!!
نرمين ببأبتسامه وفرحه من فكره انه هيبقى معاها وهتبقى على اسمه حتى لو في السر عرضه بالجواز فرحها جدا لا معنديش يلا بينا
بصلها بمكر وهي فضلت بصاله بفرحه كبيره لان بقى عندها فرصه انه يشوفها ويحبها يا ترى ممكن تحبني في يوم كريم
ريان كان مترقب حياة پخوف شديد عليها وهي بتشرب العصير
كانت ملاحظه نظراته ليها فحاولت تتماسك ومتبينش تعبها عشان متخوفهوش اكتر من كدا ولانه هيفضل يلوم نفسه على تعبها
خلصت العصير وحطيت الكوبايه على الكومود جانبها
كان المفروض نروح المستشفى انبارح او نطلب الدكتور
حياة بهدوء ريان انا كويسه خالص ومفيش داعي لا لمستشفى ولا لدكتور شيل تعبي من دماغك بقى عشان خلاص مبقاش موجود هقوم بقى البس واحضر الفطار ونفطر في البلكونه
جت تقوم مسك ايديها وشدها عليه حطيت راسها على صد ره بارهاق وحطيت ايديها على كتفه واتكلمت بهمس حاسه اني عايزه انام!!!!
ريان بهدوء وهو بيملس على شعرها بحنان نامي يحبيبى
حياة بأبتسامه جعانه اطلب الفطار بقى ولا انزل انا احضره
ريان بهدوء ولسه علامات الخۏف باينه على وشه حاضر هطلبه
لاحظت خوفه اتكلمت بهدوء طلعت خويف اوي بجد مكنتش شويه دوخه دي انت ريان النصراوي بجد ولا اتبدلت ولا ايه
قب ل ايديها بعمق واتكلم بحب ريان النصراوي بيتبدل كليا معاكي بيتحول لأب خاېف على بنته من الهوا وزوج عايزك معاه طول الوقت وابن عايزاك تفضلي طول الوقت تطبطي عليه وتقوليله معلش من كل حاجه حصلت وكل حاجه هتحصل
افتكرت كلامه عن امه اتجمعت الدموع في عينيها من كل اللي عاشه وكان عندها اسئله كتير في دماغها بخصوص الموضوع دا بس محبتش تفكره لانه عند سيره الموضوع دا بيتحول نزلت دموعها بتلقائية وميلت على عليه وبايديها بتربط على ضهره بحنان
اټصدم من جرائتها اللي لاول مره يشوفها وهي معاه بس كان قلبه بينبض بسرعه وفرحه من احساسه بانها عايزاه وبتبداله مشاعره من ناحيتي
ابتسم بحب
و لسه هيقرب قاطعه رنه هاتفه
نفخ بضيق ابتسمت حياة وقامت من على رجله ودخلت مطبخ الجناح تحضر الفطار
دخل البلكونه ورد على الفون بدون ما يتكلم ايوا يباشا كريم اللي انت باعتنا نراقبه دخل دلوقتي مع واحدة عند ماذون شرعي
ضحك ريان بكل قوته واتكلم من وسط ضحكاته وبأمر مبيضيعش وقت كريم
خليك مستني وواحد فيكم يدخل للماذون وتعرفلي كل حاجه عن البنت اللي معاه وبمجرد ما القسيمه تطلع عايز نسخه منها
اوامرك يباشا
ابتسم ريان واتكلم بفحيح اما نشوف روان هيكون ردها ايه عن جواز كيمو عليها يعيني عليكي
حياة كانت واقفه في المطبخ بارهاق ودوخه
لاقيت نفسها بتحط ايديها بتلقائية على بطنها
اتكلمت وهي بتطرد الفكره من دماغها حياة انتي اتهبلتي وكلام الدكتور نسيتي ولا ايه بس هو نفس الاعراض والله نفس الاعراض كلها
كملت بدموع انتي مبتخلفيش يحياة بطلي هبل هتلاقيهم شويه برد بلاش تعشمي نفسك في حاجه مش هتحصل
قاطعها ريان اللي دخل فغمضت عينيها واتكلمت بهمس ريان
ريان بحنان وهو بيلفها ليه عيونه
كمل پصدمه وخوف لما شاف الدموع متجمعه في عينيها مالك يحبيبتى انتي لسه تعبانه
حياه بدموع مش هتسبني صح
مش هيجي عليك وقت وتقول عمري ما هبقى اب معاها فهروح اتجوز عليها
مسح دموعها بحنان واتكلم بحنان وهو بيق بل رأسها حياة اهدي هعيد كلامي تاني انا مش عايز ولاد يحياة انا عايزاك انتي كفايه
بقى تفكري في الموضوع دا
حياة پبكاء وهي ماسكه فيه بقوه
غصبن عني والله أنت اكيد عايز تبقى اب وانا مش هعرف احققلك دا لو في يوم فكرت انك تتجوز عليا متعملهاش
من ورايا تعال وقولي وطل
بتر كلماتها وهو بيحاول يتحكم في غضبه
حياة لتاني مره بتقوليها وانا قولتلك مفيش اي حاجه هتبعدني عنك كبري عقلك شويه هو الجواز ولاد وبس هو انتي لدرجه دي مش واثقه في حبي ليكي انا مستحيل اسيبك ومستحيل ايا كان السبب ابقى مع
غيرك وانا اصلا مش عايز اطفال انا لو
وافقت اصلا اني اجيب اطفال فدا عشان سعادتك وبس غير كدا انا مش بفكر في الموضوع دا
بعدت عنه وهي بتبصله پصدمه من كلامه مش عايز اطفال ازاي وليه
ريان پحده عايزيني اجيب ولد يعيش نفس اللي انا عاشته
حياة پغضب وهي بتمسح دموعها بس انا مش امك
و الظروف مش نفسها انت ازاي بتفكر كدا فيه غيرك بيتمنها ومش طايلها
كور ايديه پغضب واتكلم پحده حياة اقفلي على الموضوع عشان منزعلش من بعض وانا قولتلك عايزه نروح لدكتور انا معنديش مانع
حياة بدموع وڠضب ودا عشان ايه بقى اروح واخلف طفل ابوه مش عايزاه يبقى الاحسن اخليني قاعده كدا من غير ولاد احسن وريح نفسك الدكتور قالي مستحيل واقولك عشان تطمن اكتر خد التحاليل بتاعتي واعرضها على دكاتره شاطرين عشان يطمنوك انك مستحيل تبقى اب
كانت لسه هتخرج من المطبخ بس مسك ايديها واتكلم بحنان وهو بيمسح دموعها انتي عايزه ايه يحياة انا مش عايز غير سعادتك وبس
حياة بجمود وعلى ايه بقى نحملك فوق طاقتك يباشا خليك كدا وانا هخليني كدا افطر لوحدك بقى انا نفسي اتسدت هروح انام احسن
شالت ايديه من على الرخامه وطلعت من المطبخ وهي بتمنع دموعها من النزول بالعافيه
دخلت الحمام وفضلت ټعيط قدام المرايا
حسيت انها عايزه تستفرغ وقفت على الحوض وبدأت تستفرغ اكتر من مره وماسكه معدتها پألم
خرجت من الحمام لاقته واقف بيلبس هدومه في غرفه الملابس
اتكلم بحنان وهو وبايديه التانيه حاوط وشها واتكلم بحنان هاجي من الشغل انهاردة بدري ونروح لدكتور ونوريله التحاليل ونشوف موضوع الحمل دا متزعليش نفسك ومش عايز اشوف الدموع دي تاني في عينيكي
شالت ايديه واتكلمت بجمود انا مش زعلانة ومش
هروح معاك في حته المستر جاي بليل ابقى تعال بدري
عشان تعقد معانا
مسح على وشه پغضب واتكلم پغضب مفرط اعملك ايه عشان ترضي يعني قولتلك هنروح ونشوف الموضوع ومش هسيبك الا لما تتعالجي اعملك ايه اكتر من كدا هتفضلي لحد امتى عقلك صغير كدا ما تكبري بقى شويه
اتنفضت پخوف من صوته بصلها بندم على اللي
عامله
و بحنان وفضل يملس على شعرها والله هتأقلم مع الموضوع عشانك وهعمل اي حاجه عشانك انا اصلا مكمل لحد دلوقتي عشانك انتي اهدي يروحي اهدي
ومټخافيش مني ماشي نروح انهاردة
هزيت راسها بالنفي اتكلم بهمس خلاص مش هنروح هاجي بدري قبل ما المستر يجي متنزليش تعقدي معاه لوحدك اياكي يحياة
هزيت راسها بهدوء وحاولت تطلع من
بصلها بحزن وعرف انها لسه زعلانة منه اتنهد بحزن واتكلم بحنان
مش هروح الشركه انهاردة وهفضل معاكي هنا لحد اما المستر بتاعك يجي مش هخرج من الاوضه دي يحياة الا وانتي مش زعلانة مني حتى لو هفضل العمر كله هنا جانبك
يلا بقى وانا اصلا بتلكك عشان افضل معاكي
ابتسمت بخجل وقالت برقه اممم لا هروح انا مبقتش زعلانة خالص خالص
ريان قال لا هو بعد خالص خالص دي انا مش هروح في حته تعالي
قال كلامه وشالها ودخل بيها الاوضة
كريم بخبث تعالي يا نرمين
دخلت نرمين الشقه وكانت مبسوطة جدا لانها بقيت رسميا مرات كريم اللي فضلت تحلم بيه سنين
دخل غرفه النوم وهو ماسك ايديها وفتح الدولاب
اڼصدمت لما لاقيت الدولاب مليان قمصان نوم
اتجمعت الدموع في عينيها هي مراتك كانت بتيجي هنا معاك
كريم روان متعرفش اي حاجه عن الشقه دي
الشقه دي لزوم وبس
نرمين بدموع كنت بتتجوزهم برضوا
كريم ببرود وهو بيعقد على السرير
تؤ تؤ مش اي واحدة اتجوزها
نرمين باستغراب طب وليه اتجوزتني
كريم ببرود بصي هو لسببين اول سبب هو اني عارف ان ملكيش في الشمال
تاني سبب بقى هبقى اقولك عليه بعدين المهم دلوقتي البسي اي واحد من دول وتعالي مش هستناكي كتير
اتكلمت پحده ودموع انا مش بلبس ورا حد انا معايا هدومي هلبس منهم وادام انا هعيش هنا يبقى الهدوم دي تتشال من الدولاب ودلوقتي
كريم ببرود اعملي اللي انتي عايزاه المهم متتأخريش برضوا
بصتله پغضب من بروده وشالت الهدوم من الدولاب پغضب مفرط وحاطتهم في شنطه السفر اللي كانت على الدولاب
و خديت هدوم من شنطتها ودخلت الحمام تحت نظرات الضيق من كريم
في المساء
ريان كان قاعد على الكنبه وفارد رجليه على الكنبه وحياة قاعدة جنبه
حياة برقه وخجل ريان
ريان امممم
حياة بخجل المستر زمانه جاي دلوقتي
ريان بحب هرن عليه واقوله ميجيش انهاردة
حياة بخجل امممم يحبيبى فاضل شهرين على الامتحانات وكل حصه بتكون مهمه يلا بقى دا هم ساعتين
اتنهد بنفاذ صبر طب يلا
لبسوا ونزلوا وكان استاذ الكميا
بتاع حياة داخل
بدأ يشرحلها
الدرس وهي كانت مركزه معاه ومع كل
متابعة القراءة