روایه امل الحیاه للکاتبه یارا عبدالعزیز
وبالتحديد صفحه محمود
بصيت لصورته بدموع وهمست بحزن
انا واثقه انك لو موجود كنت هتقف جانبي ومكنتش هتتخلى عني زي بابا وكريم حاسه اني وحيده من غيرك حتى ريان بكل اللي عامله معايا مش عارفه اديه مكانك يا ابيه مع انه شبهك في كل صفاتك مرات عمي وحياة وانا بنشوفك فيه ديما عشان هو قايم بنفس دورك معانا اكيد انت مرتاح لحياة دلوقتي
نزلت حياة ورا ريان اللي كان شايل الشنط
حطهم في شنطة العربيه وبص لحياة اللي ركبت الكنبه اللي ورا في العربيه بقلق وخوف شديد
قعد جانبها وامر السواق انه يتحرك
حط راسها على ومسك ايديها وبالايد التانيه كان محاوط بطنها بحمايه وخوف شديد
كانت ملاحظه علامات الخۏف اللي على وشه
متخافش يحبيبي هنوصل بالسلامه إن شاء الله
هز راسه پخوف وقب ل يديها بحنان
بعد بضع ساعات وصلوا العزبه اللي كانت الڤيلا في اولها عدوا الساعات دي وحياة نايمه وهو بيبصلها پخوف شديد ومحاوطها بحمايه
اتكلم بهدوء
انزل انت خد الشنط ودخلهم وانا جاي وراك لو فاطمه هانم سألتك
ريان بص لحياة ومهانش عليه يصحيها لما لاقها رايحه في النوم شالها برفق وطلعها من العربيه ودخل الڤيلا
كانت جدته واقفه على الباب في استقبالهم ست كبيره في أواخر السبعينات واقفه وسانده بايديها على عصايه عكاز
اتكلمت بفرحه كبيره وحنان
وحشتني اوي اوي يحبيبى
كملت وهي بتبص لحياة
هز ريان رأسه واتكلمت ببأبتسامه
ايوا هطلعها فوق ونازل جري عشان فيه حاجات كتير اوي عايز اقولهالك
طلع ريان ودخل اوضته في الڤيلا وحط حياة على السرير برفق ونزل لجدته
دخل جوا جدته بعمق ودموع
شهرين يا تيته شهرين
خلصتي الحج من شهر ايه اللي يقعدك شهر كمان طب انا موحشتكيش خالص كدا
يعني هو فيه حد يزهق من السعوديه انا والله لولا اني مش عايزة ابقى بعيده عنك لكنت فضلت قاعدة فيها العمر كله وبعدين ما حياة جت اهي ومبقتش لوحدك والله لما قولتلي اتجوزت مكنتش مصدقه وكنت فرحانه اوي
معقول ريان اتجوز
اتنهد بفرحه واتكلم بحزن وهو بيطلع من فاطمه
و حامل كمان!
بجد!
الف الف مبروك يبني ربنا يكملها على خير ويسعدكم
مالك يا ريان انت مش مبسوط بموضوع الحمل!
اتنهد بحزن كبير
مش عايز اتعلق بحاجة انا مش دايملها وفي نفس الوقت خاېف عليهم من بعدي حاسس اني ضايع مش عارف اعمل ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فاطمه بدموع وڠضب
تاني يا ريان
تاني!
مش عايز تشيل الموضوع من دماغك انت ليه
مصر على اللي في دماغك دا ما تنسى بقى يا ريان انسى وعيش ابوك لو عايش كان هيقولك نفس كلامي
ريان بدموع وحده
بس ابويا مش عايش ابويا ما ت وبسببهم وانا عايش بس عشان اخاد حقه وقتها هروحله وانا مرتاح
فاطمه بدموع وڠضب وبصتله پخوف
و مراتك وابنك!
مش هقولك انا انا كدا كدا كبرت ومبقاش في العمر كتير
انما هم هيعملوا ايه من بعدك!
ريان پخوف ودموع وهو فاطمه بقوه
لا يا تيته لا انتي هتعيشي وزي ما ربتني وخدتي بالك مني هتربي ابني وهتاخدي بالك منه هو وحياة من بعدي
فاطمه بدموع وحزن
هي حياة عارفه اللي في دماغك دا
هز رأسه بالنفي واتكلم بهدوء
لا متعرفش حاجه
فاطمه بهدوء بس هي لازم تعرف على الاقل تبقى عارفه مستقبل جوزها اللي عايز يحط نفسه فيه وكمان عشان تقرر هتجيب اللي في بطنها دا ولا لأ
ريان بصلها پصدمه كملت فاطمه بهدوء
ريان انت باللي بتعمله دا بضيع حياة متبقاش هي بتحلم بأنها تجيب اللي في بطنها وتعيش معاك انت وهو مبسوطين ومره واحده تلاقي جوزها بيق تل امه وعشيقها قدامها وبيحكم على نفسه بالم وت وتبص تلاقي نفسها بقيت لوحدها هي وابنها انت كدا مش بتفكر غير في نفسك وبس
اتنهد بحزن كبير واتجمعت الدموع في عينيه وكان لسه هيتكلم لكن قاطعته حياة اللي نزلت وهي بتبتسم
راحت عندهم واتكلمت باحترام وهي بتبص لفاطمه
ازي حضرتك
فاطمه قامت بفرحه كبيره
ما بلاش حضرتك دي انا جدة جوزك يعني جدتك انتي كمان قوليلي يا تيته زي ريان
حياة هزيت راسها بفرحه وهدوء
كملت فاطمه بفرحه
ريان قالي انك حامل انتي في الشهر الكام
حياة ببأبتسامه الدكتوره قالت اني في الاول انا دلوقتي في الاسبوع التالت
فاطمه بهدوء يعني لسه منزلوش نبض
حياة استغربت سؤالها بس اتكلمت باحترام وهي بتبص لريان
لا لسه!
فاطمه بهدوء ماشي يحبيبتى ربنا يكملك على خير عن اذنكوا انا هدخل اشوف البنات خلصوا العشا ولا لسه
حياة باحترام طب هاجي اساعد حضرتك
فاطمه بحنان لا يحبيبتي خليكي انتي مع جوزك واستريحي انتوا جايين من طريق طويل ومتعب عليكوا
مشيت فاطمه تحت نظرات الاستغراب من حياة
حياة بصيت لريان واتكلمت باستغراب
هي ليه سألتني على موضوع النبض دا هو فيه حاجه!
ريان پخوف لا يحبيبتي مفيش حاجه هي بس بتطمن عليكي وعلى البيبي وبتشوف وصل لفين في مراحل تكوينه وكدا أنتي عامله ايه حاسه بأي الم.. قومتي من النوم ليه اصلا
حياة ببأبتسامه وهي بتحط راسها على
قلقت عشان انت مش جانبي
تقومي تنزلي بالبيجامه!
حياة بتوتر ما انت قولتلي ان مفيش رجاله هنا فعادي ولا ايه
ريان ببعض الحده والغيره
فيه ستات والبيجامه اصلا قصيره ومينفعش تتلبس غير ليا في اوضتنا لما نبقى في البيت لوحدنا ابقي اعملي اللي انتي عايزاه تعالي هطلعك تغيرها وننزل تاني
هزيت راسها وطلعوا اوضتهم وطلع دريس واسع تلبسه
لبست ونزلوا اتعشوا مع فاطمه وفضلوا قاعدين معاها مده طويله يتكلموا لحد اما طلعت تنام
اتكلمت حياة بهدوء وهي بتبص لريان اللي كان قاعد جانبها
هي ليه جدتك مش عايشه معانا في القاهره
ريان بهدوء بترتاح هنا اكتر ودا اصلا البيت اللي كانت عايشه فيه مع جدي وابويا اتولد هنا بتقول انا عامله زي السمك اللي لو طلع من البحر يم وت والبيت هنا
بالنسبالي البحر
حياة بهدوء معاها حق واصلا البيت هنا جميل والجو حلو اوي ممكن تفرجني على الڤيلا كلها ونطلع شويه نعقد في الجنينه
مسك ايديها واتكلم بحنان
يلا يعمري
فضلوا يلفوا شويه لحد اما وصلوا قدام اسطبل خيول
حياة بصتلهم پخوف شديد واستخبيت ورا ريان وهي بتمسك في ايديه من فوق
اتكلم بحنان وهو بيبصلها ببأبتسامه
مش بيعملوا حاجه يحبيبتى مټخافيش انا معاكي هاتي ايديك كدا
حياة پخوف شديدريان لا خلينا نطلع من هنا احسن انا خاېفه اوي
خد ايديها بحنان وحاطها على حصان وبدأ يملس عليه وهو لسه ماسك ايديها واتكلم بحنان وهو بيطمنها
بصي مش بيعمل اي حاجه خالص ازاي دا طيب اوي
كانت بتحرك ايديها پخوف بس اتحول لراحه وهو ماسك ايديها اتنهدت براحه وابتسمت بحب
تعرف ان معاك انا بقدر اتغلب على كل مخاۏفي لو هطلب امنيه من ربنا فهطلب انك تبقى جانبي طول العمر
اتكلم بهمس
حياة
اتكلمت بهمس
انا آآآآ.
امسك ايديها وحاطها على موضع قلبه واتكلم بحزن والم
لما كان عندي اربعتاشر سنه كان بابا مسافر في شغل....
روايه امل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
قاطعته حياة وهي بتهز راسها بالنفي وبتحرك ايديها على خده بحنان
مش لازم تحكي لو الكلام اللي هتقوله هيفكرك بحاجة ټوجعك
ابتسم بسخرية وهو انا كنت نسيت اصلا!
المهم انا كنت هنا مع تيته في يوم لاقيت بابا جيه وخد تيته واتكلم معاها شويه وبعدين خدني روحنا معمل تحاليل وقتها قالي عشان يطمن عليا روحت معاه وروحنا القصر
كمل بدموع والم شديد
كمل پغضب مفرطمن وقتها وانا قطعت على نفسي وعد قدام تيته اني هعيش عمري كله
بدور عليه واول ما الاقيه هم وته هو وهي زي ما كانوا السبب في م وت ابويا هحول الاوضه اللي كانوا فيها لبحر من د مهم
كان لسه هيكمل لكن اڼصدم پخوف شديد لما لاقى ايد حياة بتترعش وبقيت متلجه جدا كله بيتنفص بقوة و
يتبع...