رواية كاملة بقلم نجمة براقة

موقع أيام نيوز


امري فلم اشعر بنفسي الا عندما دفعته من الاعلي واخذ يتأرجح علي درجات السلم مثل الطابه حتي وصل للاسفل وهو ېصرخ ف أسرعت انا واختبئت بالاعلي ولم افكر انه قد يأتي احدا ويجدني ف قد عجزي عقلي عن التفكير ولكن كان القدر يدعمني وقد وقعت نوره في تلك الورطه وبهذا الشكل تخلصت من اثنتيهم ولا اظن ان ذلك العجوز قد يشفى مما هو فيه وبالتأكيد سيموت وان لم يمت فلن يستطيع الحركه او الحديث مره اخري والان ليس امامي سو الاڼتقام من براق وسأفعلها 

عمار
بالرغم من تحذيرات الطبيب بالدخول اليه ولكني دخلت وجلست جواره ف ېتمزق قلبي بل روحي عندما اراه هكذا ليتني استطيع اخذ ما به ف احمله عنه ويعود هو كما كان ف اني اشتاق لأحديثه وتوبيخه لي بدون سبب اشتاق لوجوده علي طاولة الطعام و جمعتنا حوله ليته يعلم كيف أشعر بالعجز لأول مره في حياتي بسبب ما حصل له وليته يستيقظ الان ويطمئن قلبي برؤيته معافي
عمار مفيش حاجه قادره تكسرني غير غيابك ورقدتك دي يابوي انا متعودتش اشوفك اكده طول عمرك شديد وبتقدر تعدي اي تعب ليه وقعت المره دي و وجعت قلوبنا عليك يابه اه لو تعرف قد ايه اتوحشت شتومتك ليه وبهدلتك وتلكيكك علشان تتعرك امعانا قوم يابه بزيداك اختبار لغلاوتك عندينا غالي ياحج ادريس غالي ومفيش اغلي منك علي وش الأرض كلها 
ميار لو سمحت ايه دخلك اتفضل بره متجبلناش المشاكل 
بقلم نجمه براقه
لم اشعر بها عندما
دخلت ف استدرت لأجدها تقف خلفي وتتحدث وهي تشيح بيدها بتذمر وكأنها وجدتني عند ابيها وليس ابي ف أذا بها تمسك ذراعي وتحاول رفعي من مجلسي ف شددت ذراعي لتأتي يدي بغير قصدك في وجهها
عمار وسسعي اكده اووبا حصلك حاجه 
ميار ااااوف ياااخي حرام عليك عيني اتفقعت اطلع بره لا اندهلك الامن 
عمار بتحذير كلمه كمان واهفقعلك عينك التانيه انا جاي اشوف ابوي ماجيش في بيت اللي خلفوكي
ميار انا مش هرد عليك علشان الراجل التعبان ده اتفضل لا ادب الحقنه في عينك دلوقتي يلا 
عمار انتي بت ناقصه ربايه 
ميار طيب احترم نفسك علشان انا ممكن اعمل محضر پتهمة سب ممرضه اثناء تأديت عملها امشي قبل ما أفقد اعصابي
يتقدم نحوها لتنظر له وتتراجع للخلف ولم اكسر راسك دلوك ويحسبوكي علي نفر لمي لسانك بدل ما المهولك
ميار بارتباك ما انت اللي بدأت ياعمده 
عمار پحده انا مش عمده يختي شوفي شغلك 
ميار حاضر الف سلامه عليه اتفضل 
عمار جاكي عقربه
ميار بتمتمه انت واللي يتشددلك 
عمار بتقولي حاجه 
ميار لا مبقولش اتفضل يافندم 
عمار اممم
اثارت ڠضبي وكنت ارغب في حجز غرفه لها بسبب لسانها السليط وثرثرتها
ميار
في مهنتنا هذه نعاني كثيرا بسبب المسؤليه الموضوع علي اعتاقنا ف اي خطاء قد يؤدي بحياة انسان الي الهلاك ونحن نقدر ذلك عكس اهل المړضي ف هم يفكرون بمشاعرهم ف يندفعون بعاطفتهم تجاه الشخص المړيض ولا يفهمون ان ذلك يضره ولا ينفعه وهذه ليست المره الاولي التي يقتحم شخص من اهل المړيض الغرفه يجلس عنده ويحاول ايقاظه ويبكي ويترجاه ان يستيقظ ومثل هذه الاشياء وانا في هذا اليوم خاصه مررت بخمس حالات مثل هذه الحاله وعندما وصلت للحاله السادسة فقدت اعصابي ف صببت ڠضبي في ذلك الابله عديم الأدب الذي كاد ان يفقدني احدي عيناي نسيت ان اعرفكم علي نفسي اسمي ميار لا بل مني وهذا الاسم لا احد يعرفه في هذا البلد هذا البلد الذي اتيت اليه فرارآ بأبني من قبضة اهل زوجي الذين ارادو اجباري بالزواج من اخيه بعد ۏفاته طمعآ في إرثه ف تركتهم في ليلة زفافي منه قبل قدوم المأذون بلحظات وهم الآن يبحثون عني في كل مكان ولهذا جئت الي هنا ف لا اظن انه يخطر ببال احدهم اني في احد مدن الصعيد
دره
مر أكثر من شهر وانا احاول ان اعيد علاقتي بعمار كاسابق عهدها ولكن لا فائدة فقد اوصد اغلال قلبه من ناحيتي فأصبح يكرهني ولا يتحمل ان يراني والان اصبح الامر أكثر تعقيدآ بسبب ما حدث من نوره اظن ان الجميع هنا وليس هو فقط سيكرهونني ولن يسامحوني لهذا فكرت بالرحيل بعد الاطمئنان علي صحة عمي ادريس سأعود لمنزل والداي واعيش فيه بعيدآ عنهم وبعيدآ عن كريم الذي لا يكف عن محاولته مضايقتي كلما رأني هذا ما يخصني وما يخص براق هو انني كنت جالسه مع يقين احاول تهدئتها انا و مؤيد بعد ساعات متواصله من البكاء علي غياب امها ف طرق الباب وذهب مؤيد ليفتح وعندما رأه ارتمي بين احضانه بشوق ليستقبله الاخر بعناق طويل ف نهضت انا لأسلم عليه وانظر خلفه لأري ما ان كانت غاده أتت معه ام لا 
بقلم نجمه براقه
مؤيد عمي براق 
دره حمدالله علي سلامتك يا براق 
براق الله يسلمك يا دره عامله ايه 
دره بخير يا ولد خالتي امال فين غاده 
براق يبعثر نظراته طالع فوق
عبث وجهه عندما سألته ف اتجه لسلم ومن ثم وقف ينظر لغرفة والده ف تراجع وأتجه إليها ودخل ف تبعه مؤيد وأتي بعد لحظات يخبرني بأنه يحتضن جلباب ابيه ويبكي ف ذهبت اليه و وجدته يبكي بحرقه لم اكن اعرف انه علم بما حدث ولكن عندما رأيت ذلك المنظر فهمت ف تقدمت نحوه وحاولت تهدئته ولكن لا فائدة ف هو كان يبكي بنفس الألم الذي تشعر به يقين علي فراق امها
دره بدموع هون علي نفسك يا ولد خالتي هيكون زين 
براق پبكاء هيكون زين كيه ده بيقولك شل وفي السن ده كمان وكمان وهو زعلان منى ياريت كان مت قبل ما يزعل منى يتابع ياريتني كنت مۏت يابه
دره تبكي متقولش اكده هيخف ويرجع يقعد وسطيكم بس انت ادعيله 
براق ينهض رايح اوضتي 
دره فين غاده طيب مجتش ليه
تركني ولما يجيب ف ركض للأعلي وفتح باب غرفتة واغلقه خلفه بقوه ف ذهبت لغرفتي واتصلت بغاده لأفهم لماذا لم تأتي وتركته في هذه الحاله
غاده
بالرغم الألم الذي أشعر به بسببه وعدم قدرتي علي مسامحته إلا اني قلقه عليه بسبب عدم اتصاله وانا في حاله من القلق والتردد بأن اتصل ام لا اتاني اتصال من دره 
بقلم نجمه براقه
غاده ايوه حبيبتي 
دره وه يا غاده وقدرتي متجيش 
غاده مجيش فين 
دره انتي معرفتيش اللي حصل لعمي ادريس
غاده تنهض مالو عمي
دره وقع من فوق السلم و وحصله شلل كامل
غاده پصدمه دره متهزريش مين ده اللي اټشل 
دره تدمع عمي ادريس الله يخليكي تيجي كلنا هنا محتاجينك وبراق حالته عفشه قوي انسي اي زعل وتعالي
غاده تبكي يا نهار اسود طيب وليه محدش اتصل براق مكلمنيش ليه حرام عليكم 
دره تبكي محدش فيه دماغ لحاجه دلوك
غاده طيب طيب انا هاجي سلام 
الخبر كان صاډم بنسبة لي ما بين فزعي لما حدث لعمي وحزني اني لم اكن مع براق في هذه الحاله ف لم افكر في اي شيء وذهبت فورا الي الموقف لا استقل سيارة من هناك
عمار
بعد رجوع صفوان الي المستشفى عودت
 

تم نسخ الرابط