تزوجت قاسې
المحتويات
أقعدى هنا وشاور ليها على أحدى الكراسى
ملاك جلست بتوتر
مراد بغموض ليه مهتمه بيا وبأمرى وبأن أموت ولا أعيش
ملاك بهدوء أظن أن جاوبتك قبل كده
مراد ممكن تفكرينى
ملاك قولتلك والدى معلمنى أن لما أشوف حد محتاج أكون جمبه مترددش لحظه وأخلينى جمبه ودعم ليه وقبل ماتقولى والدك ال باعك بابا مباعنيش بابا لو بصحته عمره ماكان هيخلى حد يبيع ويشترى فيا ولا كان عمرى هشوف الذل الحكايه كلها بس ظروف وقدر لازم نرضى بيه
مراد بهدوء ممكن طلب أخير منك
ملاك أكيد أتفضل
مراد ممكن تخليكى جمبى الفتره دى بالذات
ملاك بسخريه مانا جمبك فعلا لأن ماليش مكان غير ده
مراد بصلها وسكت ردها خلاه يحس بأحساس غريب أول مره يحسه حس بالعجز معرفش يرد عليها خالص فضل السكوت
بعد يومين كان مراد بيجهز عشان يمشى
مراد باعتراض لاء يايوسف أنت عارف أن مش بحب قعدة المستشفيات دى
يوسف بقلة حيله ماشى يامراد هروح أخلص اجراءات الخروج
مراد طب هو بابا فين
يوسف راح الفيلا وهيستناك هناك
مراد بهدوء تمام روح أنت
يوسف خرج ومراد كان بيحاول يتعدل عشان يلبس التيشرت بس كان صعب جدا عليه بسبب الكدمات
ملاك اتوترت وقالت هروح أنادى يوسف يساعدك و
قاطعها مراد لاء أنتى ساعدينى أنتى مش مراتى يعنى ولا أيه يلا
ملاك قربت منه بأحراج وخجل وابتدت فى خلع لبس المستشفى وهو كان بيبص لملامحها بتركيز شديد وهى كانت مكسوفه من قربه وبتحاول تنجز عشان تبعد
ملاك بخجل ممكن تساعدنى عشان اعرف اخلص
مراد كان بيحاول يطول فى الوقت عشان تفضل قريبه منه بالطريقه دى قرب منها أكتر وهى أتوترت ولسه هيقبلها بعدت عنه فجأه
ملاك خرجت بره الأوضه واتنفست وهى بتحاول ترجع لطبيعتها تانى
فى منزل أهل ملاك
حوريه عنيها لمعت بخبث حامل
الممرضه وهى جارتهم وشغاله فى المستشفى ال فيها رودينا وشافت ملاك وسألت وعرغت أنها حامل
الممرضه أيوه ياست حوريه شوفتها وسألت عليها قالولى كده
قمر بخبث وأنا تحت أمرك فى أى وقت ياست حوريه هروح أنا بقا عشان أشوف أمى لو عايزه حاجه عن أذنك
حوريه أذنك معاكى ياختى
قمر خرجت وحوريه كانت بتفكر بمكر
حوريه بخبث بقا كده ياملاك حامل ومقولتيش لينا ده دى الفرصه ال أنا مستنيها من ساعك ماخدك من هنا
رودينا بخير الحمد لله يايوسف أنت أخبارك أيه
يوسف وحشتينى
رودينا اتكسفت ومردتش
يوسف بضحك عارف أنك مش هتردى المهم كنت عايزك فى حكايه صغيره كده
رودينا باستغراب أيه هى
يوسف لاء هحتاج أقابلك بكره أن شاء الله فى نفس المكان موافقه
رودينا تمام
ماشى
يوسف ماشى سلام ياجميل
رودينا مع السلامه
فى فيلا الصياد
مراد وصل ودخلوه غرفته وملاك نزلت عملت ليه أكل وطلعت تانى
ملاك بهدوء أتفضل الأكل عشان تاخد العلاج
مراد مش هتاكلى
ملاك لاء مش عايزه
مراد وأنا مش هاكل لوحدى يلا
ملاك جلست بجانبه وابتدت فى تناول الطعام بس فجأه مسكت بطنها وجريت على الحمام وأفرغت مافى بطنها وخرجت وهى بتنهج وهو أتخض عليها بس مقدرش يقوم
مراد بقلق أنتى كويسه
ملاك وهي تشعر بدوران أيوه أيوه كويسه هنزل أعمل أى حاجه أشربها عن أذنك وسابته وخرجت مسرعه
مراد كان محتار من تغيرها بس فجأه جاله شك ودخل عليه يوسف
يوسف عامل أيه دلوقتى
مراد بتعب الحمد لله هى ملاك مالها مش طبيعيه ليه
يوسف بتوتر أكيد عشان هى عدت بفتره صعبه الفتره ال فاتت
مراد بشك متأكد
يوسف أيوه طبعا أومال أيه يعنى
مراد يمكن
يتبع
رواية طفلة تزوجت قاسې الفصل الثالث عشر 13
بقلم هاجر العفيفي
فى فيلا الصياد
ملاك خلصت لشريف كل حاجه واديته العلاج واستأذنت عشان تطلع غرفتها طلعت وكانت فاكره أن مراد لسه مرجعش طلعت وفتحت الباب لقته جالس على السرير ومعاه ورق
ملاك مساء الخير
مراد مردش عليها وكان مركز فى الورق ال معاه
ملاك قربت منه عشان تشوف بيعمل أيه
مراد ووقف ببرود وبصلها بجمود
ملاك بتوتر مالك فى أيه
مراد ببرود ورفع التحاليل أمامها أنتى حامل
ملاك بصتله پصدمه
مراد پغضب ردددى
ملاك پخوف وتوتر أ
أيوه
مراد پحده ممكن أعرف الهانم مقالتليش ليه
ملاك بتوتر ا انت جبت الورق ده ازاى
مراد مسك دراعها بعصبيه متغيريش الموضوع أنا بقول سؤال تجاوبى عليه أنتى مقولتليش ليه أنك حامل بقالك شهر
ملاك پخوف ودموع خ خۏفت منك
مراد پصدمه وسخريه خوفتى أزاى مش فاهم
ملاك خفضت راسها بحزن ومردتش
مراد پغضب هو أنا هتحايل عليكى عشان تردى ليه خبيتى عليا وأنتى عارفه أن أنا متجوزك عشان كده
ملاك شدت ايدها منه بدموع وأنهيار هو ده ال كنت خاېفه منه خاېفه عشان أنت متجوزنى عشان كده واشترتنى برضوا بالفلوس وبتذلنى عشان كده وبعدها هتاخده منى وترمينى فى الشارع وهيكون قدامى طريقين ياروح عند أهلى عشان يضربونى ويعذبونى ويبعونى تانى يامشى فى الشوارع لحد ماضيع وغير كل ده هتحرم من أبنى ال جاى ومش هشوفه مش ده كلامك برضوا شوفت بقا يامراد أنا مقولتلكش ليه
مراد كان بيسمعها وهو ساكت تماما فعلا حس بجرحها حس لأول مره أن هو ظلمها ووجودها معاه بيعذبها بدون وعى شدها لحضنه وملس على شعرها بحنان وهى كانت بتبكى بشده وتترعش
مراد بهدوء ممكن تهدى خلاص
ملاك وهى بتبكى فى حضنه هترمينى فى الشارع وأنا مليش حد بالله عليك ماتأذينى ومتحرمنيش من أبنى بالله متضيعنيش
مراد بضيق طب أهدى طيب وأنا مش هعملك حاجه مټخافيش
ملاك طلعت من حضنه بفرحه ودموعها نازله بجد مش هتأذينى
مراد ضمھا مره أخرى لاء مش هأذيكى
ملاك كانت مستمره فى البكاء وهى داخل أحضانه وفجأه هو حس بنفسها هدى عرف أنها نامت شالها ونيمها على السرير ونام بجانبها وهو يتنهد بحزن وضيق
فى الصباح
مراد استيقظ من نومه قبل ملاك قام أخد شاور ولبس ونزل راح الشركه
فى شركة الصياد
وصل مراد ودخل على مكتب يوسف ال كان مركز فى الشغل وكان باين عليه الضيق
يوسف باستغراب طب صباح الخير مساء الخير أى حاجه مالك
مراد ملاك حامل
يوسف پصدمه وتوتر ع عرفت ازاى ق قصدى مبروك أمال متضايق ليه
مراد بتنهيده عشان خبت عليا وأنا عرفت بالصدفه
يوسف بدهشه طب وعرفت ازاى
مراد كنت بشوف حاجه فى الدولاب ولقيت التحاليل
يوسف وهو بيهمس لنفسه ملقتيش غير الدولاب ياملاك ماشى لما أشوفك هنفخك
مراد أيه روحت فين
يوسف لاء مفيش بس هو كنت بتدور فى دولابها ليه
مراد بارتباك ع عادى يعنى كنت بدور على حاجه وبعدين مش هو ده موضوعنا يايوسف دلوقتى
يوسف بخبث أومال أيه موضوعنا
مراد أنا خاېف
يوسف بتساؤل خاېف من أيه
مراد بتنهيده خاېف أبنى يشوف ال أنا شوفته
يوسف ومش خاېف على ملاك
مراد بسخريه وهخاف عليها ليه
يوسف يمكن حبيتها
مراد قام وقف باندفاع لاء طبعا أنا محبتش حد ولا عمرى هحب كفايه ال أنا فيه
يوسف ليه بتعاند نفسك ومشاعرك سيب مره قلبك يتحكم فيك كفايه عقلك ال هيوديك فى داهيه
مراد بضيق تصدق أنا غلطان
متابعة القراءة