تزوجت قاسې
المحتويات
پغضب أخوكى هيقتل مراد النهارده ياملاك
ملاك پصدمه عرفت ازاااى !!
يوسف الرجاله ال مرقباه سمعه كل حاجه وملحقوش يجيبه الواد ال هينفذ أنا مسافر عشان الشغل ونازل مصر حالا ورايح علي الڤيلا لازم أنقذ مراد وكلمت عمر ياخد قوه ويطلع على هناك
ملاك مش مستوعبه ال بيحصل الفون وقع منها فى صدمه
رودينا بقلق مالك ياملاك يوسف قالك أيه
منتظرتش ردها ونزلت بسرعه ركبت تاكسى وطلعت على ڤيلا الصياد
فى ڤيلا الصياد
مراد كان جالس فى الحديقه وفاتح صور ملاك ال كان بيلتقطها ليها بدون علمها وكان بيبتسم تلقائى ودموعه نزلت بأشتياق وفجأه سمع صوت زى صوتها أيوه هو صوتها هو لو نسى كل الناس أستحاله ينساها رفع راسه بفرحه وشافها قدامه وهى بتجرى عليه
ملاك وصلت عنده وهى بتنهج ودموعها نازله مراد أمشي من هنا أرجوك هيقتلوك
مراد قرب منها بأشتياق غير مبالى لكلامها كنتى فين ليه سيبتينى
ملاك بعدت عنه برجاء أمشى من هنا بسرعه
مراد بدهشه أنتى بتقولى أيه مين دول ال هيقتلونى
ملاك لسه هترد عليه شافت ليذر أحمر
على قميصه جريت عليه وحضنته بشده هو لسه هيضمها سمع صوت ضړب رصاص جاى من بعيد والړصاصه أستقرت فى جسد ملاك والحكومه دخلت فجأه ومسكه ال عمل كده ملاك وقعت بين أيديه مراد بصلها پصدمه غير مستوعب ماحدث معقول بعد ماشافها ورجعتله ټموت وبرضوا بسببه وبسبب أنها بتدافع عنه
ملاك فتحت عيونها بصعوبه وأردفت بتعب م مراد وحشتنى
ملاك بتعب خلى بالك من أبننا يامراد
مراد پصدمه ودهشه أبننا !!!
ملاك پألم اااه أيوه سليم أبننا عند يوسف س سامحنى يام مراد
وغمضت عيونها بأستسلام
مراد حضنها بعدم أستيعاب وصړخ بأسمها وبكل ۏجع العالم ملاااااك
لو كان الحب كلامات تكتب لانتهت أقلامى لكن الحب أرواح توهب فهل تكفيك روحى
يترى شو راح يصير مع ملاك شو مصيرها!
رواية طفلة تزوجت قاسې الفصل الرابع والعشرون 24والأخير
بقلم هاجر العفيفي
لو كان الحب كلامات تكتب لانتهت أقلامى لكن الحب أرواح توهب فل تكفيك روحى
يوسف دخل هو وعمر واتفاجئوا بملاك الملقيه على الأرض والډماء تنسال منها ومراد حاضنها پصدمه وعدم أستيعاب وتايهه وأردف بذهول راحت تانى
مراد بصله ودموعه نازله ومش قادر ينطق
يوسف جرى عليه وهزه پعنف عشان يفوق ويلحقها
يوسف پغضب فوووق يامراااااد فووووق
مراد وابتدى يستوعب ال بيحصل قام سريعا وحملها وركب عربية يوسف وعمر طلع على القسم عشان يحقق فى القضيه
بعد وقت وصلوا المستشفى
وأخدوا ملاك غرفة العمليات
مراد جلس على الأرض پضياع ويوسف كان واقف قلقان على ملاك جدا واتصل على رودينا وعرفها راح عند مراد وجلس بجانبه
يوسف وضع أيده على كتفه
يوسف بحزن لازم تكون قوى يامراد عشان هى بتقوى بيك
مراد بصله بضعف ودموع أنا معرفتش الحياه غير بيها مشوفتش السعاده غير على أيدها بعدت وسابتنى وكنت بمۏت ويوم ماترجع ليا تسيبنى تانى وبرضوا بسببى
يوسف بأسف سامحنى يامراد أن كنت مخبى عليك أنها عندى بس هى ال طلبت كده والله وكانت هتزعل منى أووى لو قولتلك
مراد بشرود مش وقته يايوسف المهم أنها تقوم بالسلامه
يوسف لسه هيرد قاطعهم خروج الدكتور
مراد بلهفه هى كويسه صح
الدكتور للأسف الړصاصه كانت جمب القلب وطلعناها بصعوبه ونبضها ضعيف جدا ومحتاجه نقل دم عشان ڼزفت كتير
مراد تذكر أن فصيلتهم زى بعض ومترددش لحظه
مراد مسرع يلا أنا هتبرعلها
الدكتور طب يلا نعمل التحاليل بسرعه
مراد دخل معاه ويوسف رغم ال بيحصل بس أبتسم أفتكر لما ملاك أتبرعت ليه عرف أن الحب تبادل وبيعمل المعجزات
فى الوقت ده وصلت رودينا ومعاها سليم ودموعها كانت نازله وبتجرى بلهفه
رودينا بدموع ملاك مالها يايوسف هى فين
يوسف أهدى ياحبيبتى هى هتكون بخير
رودينا برجاء يارب يارب حرام ال بيحصلها ده والله
يوسف أستغفرى ربنا يارودينا ده نصيب وقدر ومنقدرش نعترض
رودينا بتنهيده أستغفر الله العظيم من كل ذنب وأتوب أليه يارب أشفيها وعافيها
يوسف أخد سليم النائم منها عشان هى كانت بتترعش من القلق
بعد مرور بعض الوقت خرج مراد وهو حزين وقف وسند راسه على الحيطه وغمض عيونه پألم
يوسف كان ماسك سليم راح عند مراد وهزه برفق مراد فتح عينه بدهشه
يوسف أبتسم وأعطاه الطفل بدون كلام وتركه وراح عند رودينا
مراد بص للطفل النائم بهدوء وابتسامه ارتسمت على وشه تلقائى معقول ده نسخه مصغره منه كأنه بيشوف أنعكاسه فى المرايه الطفل أتحرك ببراءه وابتسم مراد ضمھ بحنان وجلس على الكرسى
مراد بدموع أنت شبهى أووى طب تعرف أن رغم أن زعلان أن مكنتش معاك يوم ماجيت بس فرحان جدا أنك موجود ونفسى مامى تقوم عشان فرحتى تكمل بيكم أنت جميل أووى
رودينا بحزن دايما فرحتهم ناقصه
يوسف بثقه بس أنا متأكد أنها هتكمل قريب
ظلوا هكذا وقت طويل وكانوا فى قلق وحزن ومراد جالس وضامم طفله بحنان طول الوقت
الدكتور خرج بعد وقت
الدكتور نسبيا الحاله أبتدت تتحسن بس هى هتفضل على الأجهزه مده لأن نبضها كان ضعيف جدا وكمان هى ضعيفه أووى
مراد بأطمئنان طب نقدر نشوفها
الدكتور حاليا لاء بس لما تتنقل للعنايه نقدر نعقمك أنت وتدخل لازم حد يديها دافع قوى عشان قلبها يستجيب
يوسف تمام شكرا يادكتور
الدكتور الشكر لله عن أذنكم
يوسف مراد روح ارتاح شويه وتعال الصبح واحنا هنفضل جمبها
مراد بأعتراض لاء طبعا أنا مش هسيبها تانى أنا هفضل هنا لحد ماتخرج معايا
رودينا طب هات سليم عشان مش هينفع يفضل هنا
مراد وهو يضمه بتملك لاء هو كمان هيفضل معايا وأنا هجبله كل ال عايزه
يوسف حس بيه رودينا كانت لسه هتعترض
يوسف قاطعها خلاص يارودينا خليه على راحته تعالى نجبله حاجات من الصيدليه تحت ال هتساعده
رودينا بابستسلام ماشى بس أنا كنت عايزه أفضل معاها
يوسف صدقينى وجودنا كلنا ملهوش لازمه هى مش هتفوق دلوقتى يلا ياحبيبتى
رودينا بتنهيده ماشى يلا
يوسف هجيلك الصبح علطول خلى بالك
من نفسك
مراد هز راسه بدون كلام يوسف أخد رودينا ومراد جلس وكان سليم استيقظ بس لسه مكملش أسبوعين يعنى مش بياخد باله من حد
مراد فضل يتأمله طول الليل وكان بيفتكر ملاك وبرائتها
مر أسبوع على هذا اليوم
ملاك كانت حالتها مستقره إلى حد ما وكان دايما مراد بجانبها مبيسبهاش وسليم كان معاه بس رودينا أصرت أنها تاخده عشان ميتعبش من جو المستشفيات وبعد أصرار كبير منها وافق مراد وأعطاه لها يوسف كان دايما مع مراد وبيسانده وبيحاول يديله قوه عشان ملاك
فى أحدى الأيام
مراد كان جالس كعادته بجانب ملاك وفجأه شاف عيونها بتفتح ببطئ
مراد بلهفه وفرحه ملاك أنتى سمعانى فوقى ياحبيبتى أنا جامبك فووقى وقام سريعا جاب الدكتور
الدكتور بابتسامه الحمد لله أبتدت تستجاب وحالتها أتحسنت دلوقتى هننقلها غرفه عاديه
مراد بقلق طب هى نامت تانى لي
الدكتور طبيعى لسه عقلها بيستوعب الواقع وهتفوق علطول
وبالفعل تم نقلها فى غرفه عاديه ومراد جلسه بجانبها على السرير ومسك أيدها بحب
ملاك فتحت عيونها بعد
متابعة القراءة