روايه فهد وفيروز
و كل يوم كان بيحاول يقربها منه اكتر
عند فهد
طلق سارة بعد ما اكتشف أنها كانت بتضحك عليه و أنها اصلا مش حامل و ده كان مخطط منها و من والدته علشان يستفيدوا بأكبر نصيب من أسهم شركته
فهد حس بأد ايه هو ندمان على خسارته لفيروز و على معاملته ليها و قرر أنه يبع نص شركته ليها بيع و شراء
لحد ما جاله خبر أنهم لقوا بطاقة فيروز فى قسم فى حى من أحياء اسكندريه بعد ما لقوها واقعة فى الشارع و سافر اسكندرية يدور عليها لحد ما قدر يعرف مكانها و راح لها المحل و اول ما شافته اتوترت جدا و من كتر التوتر اغمى عليها
الدكتورة مبروك المدام حامل فى شهر و نص هى بس ضعيفة شوية ركبنلها محلول اول ما تخلصه تقدر تاخدها و تمشوا
فهد كان مبسوط جدا و مش مصدق من كتر الفرحة و دخل لفيروز الاوضة لقى خالد فى الاوضة
فهد استغرب و لسه هيسال مين ده
خالد أنا خالد صاحب المحل اللى بتشتغل فيه فيروز
على أيده تشرفنا .. أنا فهد جوز فيروز
خالد أنصدم و حس بالاحراج و قرر يمشى
فهد بص لفيروز اللى متجنبه حتى تبص فى وشه
فهد فيروز أنا آسف
فيروز طلقنى
فهد انتى بتقولى ايه
فيروز زى ما سمعت طلقنى يا فهد
فهد بس أنا بحبك يا فيروز و مستعد أثبتلك انى اتغيرت
فيروز و هى الدموع متحجرة فى عينيها محدش بيتغير يا فهد
فيروز ابننا . هو أنا
فهد بمقاطعة حامل
عند عشق
تستيقظ فى الصباح لتجد معتز محضر الفطار و قاعد جنبها يتأمل فيها
عشق انت ايه جابك اوضتى ده مش اتفقنا يا معتز
معتز كان اتفاق منيل و احنا أن شاء الله هنفضل اخوات و اصحاب بس لحد امتى
عشق معرفش بس لحد ما اطمن
عشق أنا عايزة اطمن على فيروز
معتز فهد لقى فيروز امبارح بليل
عشق بجد طيب أنا هروحلها
معتز مش قبل ما تفطرى
عشق بفرحة طفولية حاضر
فيروز بس ده مش ابنك يا فهد
فهد انتى بتقولى ايه
فيروز زيى ما سمعت مش أنا كنت فى نظرك واحدة خاېنة و كنت بحضن السواق يومها انت حتى مسالتنيش و اغتصبتنى بكل ډم بارد أنا يومها كنت هقع و هو سندنى و اعتذر بس انت حتى مرضتش تسمع اعتبر ده مش ابنك و طلقنى و كل واحد مننا يروح لحاله أنا ما صدقت لقيت شغل و مكان اعيش فيه و مش عايزة ارجع اعيش معاك
فيروز أنا مش هروح معاك فى حتة
فهد ادينى بس فرصة واحدة أصلح فيها كل حاجة
فيروز فى حاجات مينفعش فيها الاسف يا فهد علشان عمر الرماد ما هيرجع ڼار تانى
و روحوا البيت بس فيروز كان عندها شروط و كان أهمهم أن فهد ميحولش يقرب لفيروز بأى شكل كان و لا حتى يقعدوا فى اوضة واحدة و يسيبها لحد ما تخلص امتحاناتها و يعترف بجوازهم رسمى
فهد عمل حفلة عزم فيها كل عائلته و عائلة فيروز علشان يعلن جوازهم
فهد مستنى فيروز تنزل الحفلة
و هى نازلة براحة على السلم و لابسة فستان اوف وايت رقيق و حجاب نفس اللون خطفت قلب فهد
و فهد مسك ايديها بتملك و قعد جنبها و هو مبسوط
فهد و هو يهمس في أذنها تعرفى انتى اول واحدة تحضر فرحها و هى حامل
فيروز ضحكت على الموقف
فهد مش ناوية تسمحينى يا فيروز
فيروز نبقى نشوف ده بعدين
و عشق واقف لقيت بنت بتضحك مع معتز و اول مرة تحس انها غيرانة على معتز بالشكل ده راحت وقفت معاهم و اول ما جت البنت مشيت
عشق مين اللى كنت واقف معاها ديه
معتز واحدة معايا فى الشغل
عشق و الله على اساس أنا نجفة واقفة
معتز ايه ده بتغيرى عليا و لا ايه
عشق و وشها احمر لاء و سابته و خرجت الجنينة
معتز راح وراها
معتز استنى
عشق نعم
معتز اقترب منها عايز اسمعها منك
عشق هى ايه
معتز انتى عارفة
عشق بتصنع لاء مش عارفة و ابعد شوية
معتز اقترب اكتر لاء مش هبعد غير لما اسمعها
عشق بتوتر و هى بتبص لمعتز أنا بحبك
و هنا معتز محسش غير أنه بيحضنها و اكمل بمزاح شكلك هتخلى فيروز خالتو انهاردة
عشق ده فى الاحلام
معتز هنشوف
تمت