روايه كامله للكاتبه ساميه صابر
المحتويات
له بحيرة فنطق بثبات
احم.. أوضة الخدامين بتاعتك ساقعة اوي بلاش تقعدي فيها فيه أوضة جنب اوضتي فاضية دافية شوية تقدري تقعدي فيها..
نظرت له بدهشة من خوفه عليها ليستكمل ليهدم دهشتها
مش خوفا عليكي ابدا ... الحكاية ومافيها مش عايزاك تتعبي وننشغل بيكي كفاية اللى احنا فيه وكمان علشان تشوفي شغلك كويس في النهاية وجودك هنا لأجل الشغل صح ولا انا غلطان..
مفيش فايدة عمره ما هيبقي ذوقي ابدا...
دلف الى غرفته بهدوء ثم ابدل ملابسه وتفكيره كله اصبح في تلك الصغيرة التى شغلت عقله وحياته خرج الى الشرفة ينظر للسماء بهدوء ثم ظل يبعث في اللاب الخاص به يفتح ملف تعريفي خاص بها ليعلم عنها كل شيء ...
ثم بحث عن معني اسمها لاحت شبه ابتسامة على شفتيه وهو يعلم انه يعني فراشة تنهد بهدوء ثم نهض ليذهب في ثبات نوم عميق...
دلف أمجد الى السچن وهو يربط ذراعه وهناك خدوش كبيرة في ملامح وجهة جلس بصعوبة امام سلامة الذي حاله نفس الحال فقال بقلق
جرالك ايه مين عمل فيك كدا يا أمجد بيه
رحيم ال بس مش هرحمه مش هرحمه على اللى عمله فيا وفيك ابدا فاهم.. وخلاص الالاعيب كلها إنتهت احنا فى آخر ليفل..
المرة دي اخر حاجة... هقتل رحيم الهواري.. النهاردة .
ايه !!!
هبط رحيم السلالم ليتناول طعام الإفطار كالعادة قبل والدته والقي التحية على اخوته ثم جلس ينظر حوله يبحث عنها والجميع يضع الاطعمة الا هى ليست موجودة فقال بتوتر
احم ... اومال فين البنت الجديدة
ماهى الا دقائق وخرجت من المطبخ تمسك بكوب القهوة الخاص ب رحيم وضعته ببطيء امامه ... ليدلف يونس فى تلك اللحظة ومعه ريناس التى ركضت فورا الى احضان رحيم قائلة
رمقتهم روتيلا بنظرات مشټعلة محرجة من أفعالها القڈرة كيف لها ان تفعل شيء كهذا ألا تخجل.. نطق رحيم ببرود
كويس يا ريناس اقعدي افطرى نتكلم بعدين في الشركة...واقعد انت كمان يا يونس..
قال يونس بإبتسامة
ازيك النهاردة يا روتيلا
كويسة يا يونس بيه تسلم .
مش قولنا بلاش بيه ! قولي يونس عادي.
هتفضلى واقفة عندك كتير روحي شوفي شغلك..
رمقته بضيق ثم رحلت پغضب من اسلوبه معها امام الجميع ف استدرج رحيم كلامه پغضب ليونس
فيه حاجة جديدة يا يونس..
كنت عايز افكرك انى السينيور راجع النهاردة مع ابنه من ايطاليا .. ف تحب نستقبلهم فين ..
قالت ريناس بهدوء
السينيور رفض اي مطعم هنا مش حابب ف ايه رأيك لو نستقبله عندك فى البيت لو مفيش مانع..
مش هدخلهم على اهل بيتي يا ريناس!
قالت شادية بهدوء
يابنى انا على طول فى اوضتي واخواتك فوق ف مفيهاش اي مشكلة هاتهم عادي واستقبلهم كويس... وانا هقوم اقولهم على التسوق واللذي منه ولو فيه اي حاجة ناقصة..
هز رأسه بهدوء ليقول يونس
انا خارج علشان استقبلهم فى المطار..
نهضت ريناس تقترب من رحيم قائلة بحب
وانا هجهز اوراق الشغل والصفقة والعرض وكل اللى هنتكلم فيه...
هز رحيم رأسه قائلا
هروح الشركة احل كام حاجة وجاي..
ثم نهض ببرود وخرج الى الحديقة ثم دلف الى السيارة قائلا
اطلع ياشوقي ..
احم.. رحيم بيه المفروض لسه ساعة على نزول حضرتك انت نازل بدري..
نعم هو انا هنزل على مزاجك ولا ايه مش فاهم
لاء اصل الهانم الكبيرة اتصلت بيا دلوقتي وطلبت مني اخد روتيلا ونروح السوق علشان نجيب خضار وحاجات المطبخ علشان الضيوف اللى جايين..
فى تلك اللحظة دلفت روتيلا لتجلس بجانب السائق قائلة بمرح
يالا بينا نبدأ الرحلة يا عم شووقي..
نظر لها شوفي بحرج لتنظر فى الخلف قائلة متصنعه الدهشة
ياه رحيم بيه انت كمان هنا ياه ع الصدف !
ابتسم لها ببرود ثم قال پغضب
صدف ااه ...مش فاضي انا للأسواق والزفت عايز اطلع على الشركة...
قالت روتيلا بدلال
ايوا بس دى اوامر والدة حضرتك لازم تسمع كلامها الله بعدين كل دا لأجل الناس اللى جايالك ولا دا لينا مثلا !
نفخ الهواء پغضب ثم جز على اسنانه قائلا
اطلع اخلص ع الزفت بس بسرعة..
رمقته وهي تبتسم بخبث في نفسها ثم انطلق شوقى الى السوق ووصل بعد قليل اليه هبطت هي بحماس شديد ثم نظرت اليه مبتسمة فهو اول مكان نزلت به
________________________________________
في القاهرة نظرت الى رحيم الذي يشعر بالڠضب من الاصوات وحرارة الشمس ابتسمت بخفة قائلة
نفسي اخليك تبطل الغرور اللى انت فيه دا..
خبطت على شباكه مرات كثيرة ليفتح لها پغضب قائلا
نعم نعم عايزة ايه بتخبطي ليه...
لو ينفع تنزل معايا مش هعرف اشيل الحاجة لوحدي ...
انت مچنونة انا انزل فى القرف دا شكلك اټجننتي.. خدي السواق معاك
ماله دا كل الناس فيه اهيه عادي .. بعدين عم شوقى كبير في السن حرام ابهدله معايا ...
وتخليني انا بنفسي انزل معاك ... اكيد لاء يستحيل أنزل فى المكان القذر داا ...
بعد قليل كانت تمشي وهي تبتسم في نفسها وهو يمشي بجانبها پغضب شديد فهي في النهاية اجبرته على النزول وهو الذي لا يفعل هذا اطلاقا قالت له وهي تقترب منه وتأخذ النظارة
مفيش حد بيلبس دي في السوق..
وضعتها على رأسها من اعلى ثم قالت بمرح.
والنبي فيا احلى..
رمقها پغضب شديد وهو يمسح العرق الذي اصاب وجهة وقفت هي عند بائع الطماطم ثم انتقت بعدها ثم امدت يديها الى رحيم قائلة بإستعطاف مصطنع
رحيم بيه ممكن تمسكها
لاء يستحيييل
القته في يديه ثم ركضت نفس الهواء پغضب قائلا
شوف الحال وصل بيا لفين .. انا رحيم بيه رجل الاعمال اقف فى السواق انقى طماطم ماشى يا روتيلا حسابك معايا عسيييير...
انتهت من جميع الخضروات وجعلت رحيم يمسك بجميع الحقائب ثم ذهبت الى عند بائع الفاكهة وأخذت بعض حبوب العنب تتناولها فقال لها پغضب
بطلى تلوث دا تلوث حاجة مش مغسولة ومش نظيفة ابدااا
خد دوق دا طعمه مسكر حتى..
ابعدي ابعدي القرف دا عنى والا ھقتلك..
نظرت له بإستنكار وأكملت تنقيه الاشياء في حين جاءت في نفس الوقت سيدة كبيرة في العمر قالت له
امسك يا بنى البطة دي اللهى تتستر عقبال ما انقي كيلو طماطم...
لاء انا...
اعطته اياه دون ان تسمعه ثم ذهبت لتنقيه بعض الطماطم وظلت البطة تتحرك في يديه وهو يشعر بالڠضب وريشها بهدله للغاية الى ان هربت من بين يديه في السوق وظل يركض خلفها بصړاخ في روتيلا التى اتكأت على الحائط تضحك بشدة على مظهر رحيم...
جلست الخادمة فاطمة بجانب ولاء فى قسم الشرطة قائلة بلوم
بقا كدا يا ولاء ټقتلى هيثم بيه ليه ليه دا كلله...
دا كلب وواطي ويستاهل عشمني بكل حاجة وخد منى كل حاجة حلوة وجميلة حسبي الله ونعم الوكيل فيه لو انعاد بيا الزمن تانى هقتله بدال المرة الف دا خنزير..
استفدتى ايه يا ولاء اديكي اتحبستى وهتاخدي فيها اعدام..
أهو اروح عند اللى خلقني يا فاطمة احسن هو احن من
متابعة القراءة