روايه كامله للكاتبه لولا

موقع أيام نيوز

بعد شهر في الصعيد....
اقام الحج سليم عقيقه لاحفاده اولاد ابنه البكري واقام سرادق كبير تذبح فيه الذبائح وقام باطعام نجع الهيباويه من اصغر فرد الي اكبر فرد وكان يشرف علي الذبائح واعداد الولائم بنفسه وسط دعوات الاهالي له ولابنه واحفاده .....
دلف عاصم الي جناحه في سرايا والده ووجد سوار ترضع مراد من ثديها بعد ان قامت بارضاع اخواته..

تحدث عاصم بغيره وهو يقترب منها يرمقها بغيظ هي وابنه انا مش فاهم الواد ده ليه مش بيحب يرضع من الببرونه زي اخواته ليه علي طول قافش في صدرك وبيحب يرضع منك لا وبيطول وبيتمزج بروح امه...
ضحكت سوار علي غيرته الواضحه قائله حرام عليك يا عاصم انت غيران منه ولا ايه ده موري صغير ولازم يرضع من مامته حبيبته مش كده يا موري يا قلب مامي...
هتف يقلد طريقه كلامها بغيظ موري ومامي ..
لا بقولك ايه انا مش عاوزك تدلعيهم وتبوظيهم انا عاوزهم رجاله زي ابوهم وجدهم ...
ويعدين بصراحه اه غيران منه الواد ده شقي وصايع وبيحب يمسك في صدرك وهو بيرضع حتي مش بيرضع بادب وهو ساكت .
شايفه بيعمل ايه!!!اشار الي ابنه الذي كان يرضع منها ويضع يده علي صدرها كانه ممسكا به..
تعالت ضحكاتها عليه قائله انت بتغير من ابنك ده طفل صغير.
قال معترفا ايوه بغير عاجبك ولا مش عاجبك جسمك ده ملكي انا وبس مش معني ان هو ابنك انه يشاركني فيه وبعدين ما يبقي زي اخواته وياخد الببرونه ويسبني انا اقوم بالدور ده بداله!!!
قالها وهو يغمز لها بطرف عينه بوقاحه....
حركت سوار راسها بياس منه ومن افعالهانت مش هتبطل قله ادب ابدا ..
قالتها وهي تتحرك تضع مراد الذي ذهب في ثبات عميق بجانب اخوته...
ادار جسدها اليه متحدثا بعشق مش مصدق ان ربنا كرمني وعوضني بيكي وبولادنا بعد العمر ده كله وكل اللي شوفته وعيشته ...
في لحظه بقي عندي زوجه بعشقها وبقيت اب لخمس ولاد يعد ما كنت بتمني ضفر طفل واحد.
الحمد لله والشكر لله...
تحدث سوار ينبره عاشقه وانا كمان بعد ما كنت فاكره ان حياتي وقفت بعد تجربتي السابقه لقيتك انتي وعشقتك وخاليتني اعيش معاك احلي ايام عمريربنا ما يحرمني من وجودك في حياتي يا حبيبي...
ولا يحرمني منك يا قلبي وعمري انت الانسانه الوحيده اللي قدرت تدخل قلبي من غير استأذان وخالتيه ينبض ليكي لوحدك وهيفضل ليكي لوحد
تمت بحمد الله ....

 

تم نسخ الرابط