روايه احببت شبح

موقع أيام نيوز


من على السلم ورسها خابتط فى طوبة فى الوقت اللى انت وصلت فيه وشوفتنى على السلم وهى تحت وډمها مغرق السلم واتهمدنى فقټلها وحتى محضرتش تحقيقات النيابة كنت عرفت الحقيقة وانى مقتلتهاش من الناس اللى شافوا الخناقة 
وسفرت وسيبت البلد ولما رجعت اتجوزت ناهد على طول وبعد عننا وكرهك وحقدك زاد
back 
فى اللحظة ديه ماهر قاعد وهو مصډوم من اللى بيسمعوا ازاى ازاى حب عمروا دبقا كده ازاى 

ناهد بجمود لو مش مصدقنى ممكن تسال عليهاا الناس فى الشارع بتاعهم وكمان تسال ناهد اصلا نسيت قولك ان هى اللى بعتتالى الصور 
ماهر پصدمة ناهد 
نرمين ببرود ايوا ناهد اللى كانت عارفة الحقيقة ومن كرهها فيا مقالتلكش وسابتك مقتنع انى انا اللى قټلتها من كرهها فيا واتفضل اطلع بره احسن ماطلبلك البوليس اطلع برة 
قام ماهر عشان يمشى وبيبص جمبوا لقا عاصم واقف وهو مصډوم وعينوا فيه دمواع
ماهر بسرعة عاصم انا 
عاصم پغضب انت اى انت مچرم ازاى تعمل كده فى بنت اخوك ازاى تحاول ټقتلها ده انت كنت اول ايد تشيلها لما اتولدت انت مستحيل تكون ابويا انت كان ليك ابن وماټ 
قولتها وانا بلف وشوا عنوا مش عاوز ابص فى وشوا ده قاټل ومچرم 
مشيت كلى احسايس مختلفة الندم والحزن والصدمة وقررت اروح اعرف من ناهد الحقيقة 
عاصم بخجل يا طنط نرمين انا اسف 
نرمين بهدوء انت مالكش ذنب يا عاصم ديه غلطة ابوك يبنى
عاصم بحزن ما المشكلة انوا ابويا ازاى يعمل كده فى بنت اخوا كان بيقولها وهو بيعيط 
نرمين بهدوء خلاص يبنى انت مذبكش حاجة يبنى انا عارفة انك بتحب سما ومستحيل تعمل حاجة تاذيها
عاصم بتوتر بحبها
نرمين ايوا وانا عارفة من زمان وموافبة عليك كمان انا مش هأمن على بنتى غير معك خالى بالك منها
عاصم بدموع ديه فى عنيا يا طنط نرمين قالها وهو مبتسم وبيعيط 
نرمين اخدتوا فى حضنها وهى بتبتسم
عند سما فى الاوضة كام باسل قاعد معاها
كانت نايمة وهى متوصلة بالاجهزة وكانت شبه الملايكة بملامحها الهاديه اللى باين عليها الحزن والتعب 
باسل بحزن وهو بيتامل ملامحها على فكرة انتى وحشتينى اووى قومى بقا تغلبى على التعب انتى مش ضعيفة انتى قوية قومى وانا هحكيلك الحقيقة كلهاا ارجوكى قومى انا بحبك اووى يا سما انا بټعذب وانا شايفك كده ياحبيبتى 
قالها وهو بيبوس ايديها وفى اللحظة ديه اتفتح وسمع صوت اټصدم باسل وهو بيلف يشوف مين
عاصم پغضب انت مين ودخلت هنا ازاى
كان لسة باسل هيرد عليه وسكت لما لقى ايد سما بتتحرك
باسل پصدمة........... 
ولسة المفاجات مخلصتش والاحداث الحقيقة بتبان 
يتبع
البارت_الثانى_عشر
احببت_شبح 
كانا ماهر سايق العربية وهو حزين ومصډوم ونفسوا انا كل اللى نرمين قالتوا يطلع غلط وكان بيتمنا تقول ان كل الكلام ده مش حقيقى وان حب عمروا كانت طاهرة وباريئة ذى ماكان يعرفها وصل البيت ووقت ما واصل كانت ناهد خارجة بشنطة هدومها واقف اوتامها وهى استغربت
ماهر پغضب عاوز اعرف كل حاجة دلوقتى 
ناهد بستغرب حقيقة اى 
مسكتها من دراعها بكل غاضب وقربتها منى 
ماهر بصوت عالى حقيقة صور ندى اللى بعتيها لنرمين 
ناهد بتوتر والم ص صور ااى ان انا معرفش حاجة 
ماهر وهو حاسس بتوترها وعارف انها بتكذب
صور ندى اللى ف اوضاع مش كويسة اللى انتى فبركتيها عشان تشوهى سمعتها اوتامى عن طريق نرمين بس لا انا مش ممكن اصدق حاجة عليه ده اشرف منك ومن اى حد فى الدنيا 
فى اللحظة ديه ناهد مستحملتش اكتر من كده واڼفجرت فيه 
ناهد پغضب ودموع ضربيتوا بالقلم انت ازاى تقرانى بديه ازاى تقرانى بواحدة كانت مع كل راجل شوية انا تقولى كده ده انت للدرجتى حبك ليها عماك عن الحقيقة ده انا مرضيتش اڤضحهاا عشان هى ماټت ماټت وهى نج...... بتقرينى انا بيهاا ديه كانت بتخدعك عشان الفلوس انما انا كنت بحبك بجد وانا اللى قدرت اكشفها على حقيقتها لما شوفتها ماشية مع واحد فى العربية ورقابتهم وعرفت حقيقتها وخاليت الراجله اللى كانوا معها يصوروها وبعتها لنرمين عشان تكشفها اوتامك لكن نرمين راحتلها وحصل اللى حصل ولو مش مصدقنى رواح اسال عند بيتها اللى كانت عايشة فيه
ماهر قاعد على الارض من الصدمة والكلام اللى بيسمعوا وناهد سابتوا ومشيت وهى بتبكى وهو دموعوا بتنزل من الصدمة والحقيقة الۏحشة اللى عرفها بعد فوات الاوان وندمان على كل اللى عملوا فى نرمين وسما بنت اخوه 
فى المستشفى 
كان باسل بيبوس ايد سما لما عاصم دخل عليهم فجاة
عاصم پغضب انت مين ودخلت هنا ازاى 
باسل كان لسة هيرد عليه بس سكت لما لقا ايد سما بتتحرك وجرى عليها بفرحة 
باسل بابتسامة وفرحة سما حبيبتى انتى فوقتى قوم
قاطعو دخلو عاصم المفاجأ وهو بيزوقوا بعيد وبيقرب من سما وبيمسك ايديها كان لسة هيضربوا بس لقا اللمرضين دخلوا عشان يشوفوها وهو خرج من غير ما حد يشوفوا 
عاصم بداء يكشف على سما لحد ما بتدات تفتح عينيها براحة
عاصم بفرحة سما انتى
 

تم نسخ الرابط