روايه مزيج العشق بقلم نورهان محسن

موقع أيام نيوز


ذلك الأحمق الذي جعلها تبتسم له بغير حق المفروض اصقفلكم وانا شايفك واقفة بتضحكي معه.. يلا امشي قدامي علي العربية مش عايز اتهور عليكي وسط الناس
نهاية الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون لهب العشق مزيج العشق
في منزل الحج عبدالرحمن
يجلس الجميع بعد الغداء بابتسامة إرتياح على وجوههم مما يعكس القلق الذي شعروا به حالما دخلوا هذا المكان لأول مرة

تكلمت كارمن مع الحاج عبد الرحمن الذي تجلس على قدميه ملك وهي تلعب بعكازه جدي كفاية علي ملك كدا دي شقية جدا ومش هتزهق من اللعب
الحج عبدالرحمن ببشاشة لا سيبيها معايا انا مبسوط بها
بدر بمزح لو روان هنا كانت غارت من ملك علي جدها
كارمن بإستفسار روان دي بنت حضرتك مش كدا
بدر بالظبط روان بنت عمك زمان زين جايبها من الكلية وجايين في السكة
حنان بعفوية طول الايام اللي فاتت مش بتتكلم غير عنك ونفسها تشوفك
تكلمت حياة وهي تنظر بذهول إلى حنان التي خرجت الآن من صمتها فهي منذ البداية لا تتحدث كثيرا كالعادة وتريد أن تفهم ما بها ايه رأيكو تطلعو تغيرو هدومكو وتستريحو من السفر.. انا مجهزة الاوض بنفسي وكل حاجة زي الفل
مريم بإبتسامة تسلم ايدك حبيبتي تعبناكي معانا
ابتسمت حياة لتقول بود تعبكم راحة والله ماتقوليش كدا معنديش اعز منكم
نهضوا جميعا وذهبت كارمن لتأخذ ملك من علي قدم جدها ثم خرجت مع حياة لكن مريم توقفت فجأة عندما هتف الحاج عبد الرحمن بإسمها.
مريم بإحترام نعم يا عمي
الحج عبدالرحمن بإبتسامة تعالي اقعدي شوية معايا بنتي عايز اتكلم معاكي...
في سيارة زين
نظر إليها من زاوية عينيه ليراها علي نفس الحال تحدق من النافذة وهي عابسة بشدة.
نفخ زين ليقول بحنق هتفضلي ضاربة بوز كدا لحد ما نوصل ولا ايه.. بقي دا وش تقابلي به جوزك وهو لسه جاي من سفر
اتسعت عيناها بدهشة وهي تنظر إليه قائلة بتعجب ملئ بالاستنكار من حديثه انت كمان هتطلعني غلطانه بعد اللي انت عملته!!
هتف زين بتحذير احسنلك بلاش تفتحي الموضوع دا تاني خصوصا دلوقتي مش كفاية انك بتكسري كلامي
نظرت إلى الأمام ببلاهة مشيرة إلى نفسها قائلة باستنكار نعم امتي انا كسرت كلامك يا زين قولي امتي قصرت حتي معاك
زين بتهكم والله انتي ادري يا مدام..
ثم اردف بجدية احنا اتفقنا ماتضحكيش مع حد حصل ولالا
زفرت روان بنفاذ صبر زين بلاش جنان انا مكنتش بضحك معه انت ليه مكبر الموضوع كدا.. قولتلك انه قريب صحبتي ومعانا في نفس السنه.. زي ماشوفت بعينك.. ماكنش ينفع يطلب مني خدمة بسيطة زي دي واكسفه.. دا عادي بيحصل بين الزملاء انت اكتر واحد عارف كدا
جز زين علي اسنانه ليقول پغضب اوعي تفتكري حركة ان مافيش غيرك ياخد منه المحاضرة دي دخلت عليا.. انا فاهم حركات الشباب دي كويس مش مختوم علي قفايا يا هانم
أوقف السيارة أمام مدخل المنزل وأدار جسده نحوها وسمع صيحاتها بصوت هائج يملأه الضيق الشديد وانت تسميها ايه لما اشوفك واقف قدام عيني مع وحدة وبتكلمو كأنكم تعرفو بعض من زمان.. كان ممكن برده اعملك مشكلة واحرجك زي ما احرجتني بس انا عندي ثقة فيك يا زين لكن انت ماعندكش ثقة فيا ولا في حبي ليك
بعد أن أنهت جملتها مدت يدها وفتحت باب السيارة للخروج وكانت على وشك البكاء بل انها تذرف الدموع بالفعل.
قام زين بضړب عجلة القيادة پغضب على سلوكه الفظ معها لكنها جعلته يفقد عقله من غيرته عليها فمن يقع عليه اللوم الآن هو أو هي
ترجل أيضا من السيارة ثم أغلق الباب خلفه پعنف سرعان ما خطى خطواته خلفها وعندما وصل إليها جرها من ذراعها پعنف ليلفها تجاهه قائلا بسخرية استني هنا هو انا سواق عندك عشان تسيبيني وتمشي كدا
تأوهت هي پألم عندما إصطدم جسده الصلب بجسدها وتمتمت بوهن بسبب الدموع والتعب الذي أصابها اوعي ايدك عني
نظر زين إليها بندم وهو يرى دموعها على خديها قائلا بغيظ بلاش جنان وشغل عيال يا روان بټعيطي ليه دلوقتي
حدقت روان فيه بدهشة من قسوته ثم بدأت بالصړاخ پغضب كالمچنونة وقد فقدت السيطرة على نفسها من برودة أعصابه وكما يقولون يمكن أن ټنفجر لأدنى سبب عشان انا خلاص تعبت منك يا زين انت واحد اناني ومستبد من الاول وانا مستحملة كل حاجة منك.. بس توصل انك تقلب الدنيا عشان ابتسمت مع زميل ليا من باب الذوق يبقي انت متوقع مني الخيانه ومابتثقش...
وضع زين يده على فمها ليمنعها من الاستمرار في حديثها الأحمق هامسا بهسيس وأنفاسه الحارة ټحرق بشرتها الناعمة اخرسي مش عايز اسمع ولا كلمة تانية والا ھدفنك مكان ما انتي واقفة سامعه
اتسعت روان عيناها پذعر من همسه المخيف ثم حاولت أن تخفض يده عن فمها لإبعاده عنها لتتمكن من دخول المنزل لكنه لم يتحرك مثل الجبل من مكانه.
عضت يده بأسنانها في حقد منه حتى أنه ئن من
 

تم نسخ الرابط