علي قائلا بجمود الواد دا يطلع ان شالله يكون تحت الارض تدورو عليه ويطلع مفهووم هز علي رأسه بإيجاب قائلا مفهوم ياسليم باشا ثم غادر المكتب يفعل ما أمره به سليم بينما قام سليم من مكانه قائلا بنبرة سريعة انا لازم اروح اشوف كاميرات البيت وغادر المكتب وفارس يلحقه
كلا منهما عقله شارد بنفس الشخص وهي قمر سليم عقله شارد بأخته خوفا عليها وعلى ما سيفعله ادهم بها خصوصا بعد اخر لقاء بينهم في المنزل
بينما فارس عقله شارد بصغيرته وقلبه يؤلمه عليها كيف حالها الآن ماذا سيفعل بها ادهم كل تلك الأسئلة تدور برأسه خوفا وقهرا عليها وعلى ما عانته قطع حبل تفكيره طرقة سليم علي مقود السيارة وهو يتمتم بالفاظ بشعة في حق ادهم وحياة امي ما هسيبه ابن ال اخذ فارس نفسا غاضبا وصلا للمنزل فقابلتهم والدة سليم وقمر نورهان
كانت تنظر لهم بإستغراب ممزوج بالقلق قائلة مالكو يعيال وشكو مخطۏف كدا ليه ثم نظرت لفارس بقلق مش قمر كانت طالعة تقابلك يابني اومال هي فين تلعثم فارس في الحديث ثم نظر لسليم الذي ينظر لوالدته بهدوء عكس تلك العاصفة التي تجتاحه بسبب اختطاف اخته ولكن هو الآن يحاول ان يخبئ ذلك الخۏف والڠضب داخله حتى لا تمرض والدته فقال سريعا راحت مع صحبتها يشتروا حاجات ياماما ثم نظر لفارس ولوالدته مرة اخرى انا داخل اوضتي انا وفارس في حاجة ضروري عايزين نعملها عن اذنك ثم اقترب يقبل مقدمة رأسها الټفت لفارس مشيرا له للغرفة ثم اتجهوا سويا لها واخرج سليم الحاسوب الخاص به وفتح تسجيلات الكاميرا الموجودة علي بوابة منزله ظل يتابع هو وفارس ويقدمان بالشريط ويأخران حتي خروج قمر من المنزل وركوبها سيارة الأجرة
قال سليم وهو يتابع الفيديو بتركيز اكتب رقم التاكسي دا يا فارس بسرعة اخرج فارس هاتفه ونقل الرقم ب هاتفه بينما ظل يتابع سليم الذي يكبر ويصغر بالصورة ليرى صاحب سيارة الاجرة ولكنه فشل في المحاولة أعاد ظهره للخلف وهو شارد بتفكير ظل فارس يتابعه يعلم جيدا انه يفكر ولكن هو الآخر سأم بسبب طول الإنتظار فقال مقاطعا حبل تفكير سليم سليم انت بتفكر في اي نظر له سليم ثم وقف مكانه قائلا روح انت البيت يافارس وانا هطلع عالقسم ولما اوصل لحاجة هكلمك ابعتلي بس رقم التاكسي في رسالة رفع فارس حاجبيه في انكار لا طبعا انا مش همشي غير لما قمر ترجع ولو سمحت متتناقش في الموضوع دا عشان دا اخر الي عندي اخرج سليم تنهيدة قوية من داخله ثم قال طب يلا ياعم ثم غادرا المنزل مرة اخرى باتجاه القسم
نور وتامر
اتى موعد الغداء ذهب جميع الموظفين لبوفية الشركة من أجل تناول وجبة الغداء بينما نور فعلت مثلما طلب منها تامر وذهبت له المكتب طرقت الباب طرقة خفيفة بينما هو كان يجلس وعندما استمع لتلك الطرقة اعتلت شفتيه إبتسامة منتصرة ثم أعاد ظهره للكرسي قائلا اتفضل ! دلفت للمكتب وهي الأخري علي وجهها إبتسامة واسعة اشار لها بيده بالجلوس فجلست ثم قالت بتساؤل حضرتك كنت عاوز تقولي علي حاجة كان يتابع حركات وجهها وطريقة حركة فمها في التحدث وكأنه يحاول ان يحفظ ذلك الوجه في مخيلته قام من مكانه وهو يلف حول المكتب متجهها لها قائلا اه انا فعلا كنت عاوز حاجة وقف خلفها ومد يديه يضعها فوق ظهر الكرسي التي تجلس عليه ثم مال جوار اذنها قائلا كنت عاوز اعرض عليكي اننا نتغدى النهاردة سوا اي رأيك يانور ابتلعت ريقها محاولة انزال كلماته التي قالها وللاسف اتجهت تلك الكلمات نحو القلب فأبتسمت إبتسامة صغيرة قائلة بتلعثم اها طبعا طبعا يعني ليه لا بس اي المناسبة همهم بتفكير وهو يتحرك
من خلفها متوجها للكرسي الآخر المقابل لكرسيها ثم وقف خلفه واستند علي ظهر الكرسي مثلما فعل خلفها ولكن تلك المرة عينيه في عينيها ينظر لها بعينين لامعتين وابتسامة تعلو جانب شفتيه قائلا نعتبرها بداية علاقة كويسة ما بينا نظرت له بحيرة وتساؤل فأعتدل هو في جلسته قائلا بابتسامة