رواية حرم الفهد بقلم سمية احمد
المحتويات
الناس ليا هيبقو أحن عليا من نفسي بس مع الأسف طلعو قاسين ده الغريب أحن عليا منكوا.
بصتله غرام وهتفت أنت معملتش حاجه علشان تبررها يمكن أنت أكتر واحد كنت خاېفة منها في الحياة الحاجة اللي كنت خاېفة منها طلعت أكتر حاجه محتاجها في الحياة وهو وجودك يا فهد في جملة علطول كنت بقولها الحاجه اللي تخاف منها مفيش أحسن منها وانت يا فهد مفيش أحسن منك.
قرب أبراهيم ونور وحضضنوا غرام بصت غرام لفهد وقالت وانت مش من حقك ولا أي.
مسكت فونها ورنت علي رقم.
ردت داليا بغل عايزة يحصل الي قولت عليه ويجي جوزها ويلقها مع شخص تاني.
قفلت فونها بغل والغل عاميها نسيت إن في رب كبير وبيحرص عبادة.
ركبت عربيتها ومشيت من طريق مختصر علشان ترجع بدري قبل ما مامتها تحس بيها بس الطريق المختصر كان مقطوع في نص الطريق عربيتها عطلت.
داليا بعصبية هو ده وقتك اي القرف ده.
وقفت عربيتها ونزلت من العربية فضلت مستنيه حاولي ساعتين حد يجي وكلمت ومحدش عبرها شافت نور عربية جاية من بعيدة ابتسمت بتفاؤل.
شوحت داليا للعربية هددت العربية وبصت لقيت حوالي تلات شباب فيها وشكلهم كانوا شاربين بصتلهم پخوف واتكلمت بهدوء مصطنع خلاص شكرا مش محتاجه مساعدة.
جريت تركب عربيتها ولكن سبقها واحد منهم لما مسكها من إيديها وقال رايحه فين احنا في الخدمة واللي تحبيه اؤمري بيه اي حاجه.
دفعته داليا وقالت بعصبية شكرا قولت مش محتاجه حاجه.
بصت غرام لداليا پصدمة من شكلها وهمست داليا.....
همست غرام بشفاتين مرتجه داليا!!.
متابعة القراءة