رواية جديدة بقلم ذكيه محمد
المحتويات
فيكى يارب إنتي نعمة تانى لحد الصبح
هتفت ببراءة والله على حسب لو جعان هيصحى اما لو لا هيفضل نايم لحد الصبح....
قاطعها قائلا لا إن شاء الله هيفضل نايم دة أنا ورايا مهمة ولو صحى هيعطلها. ..
نظرت له بعدم فهم قائلة مهمة إيه دى
حملها فجأة قائلا بخبث إنت يا جميل هو فى أحلى من كدة مهمة. ..
هتفت بخجل مراد بطل. ..
قال ذلك ثم سحبها معه إلى عالمهم الوردى الذى يخصهم وحدهم. ......
إستمرت أيامهم هكذا بين حب وجنون شغف و هدوء.
بعد مرور تسعة أشهر كانت سجود ببطنها الممتلئة أمامها تمسك بطبق من الكيك وهى تأكل بنهم ومعها باقى النسوة. .
هتفت لمار بمرح إقعدى أبو شكلك هتخربى بيت أخويا كدة. ..
أحكمت بقبضتها على صغيرها الذى أتى للدنيا منذ شهر والتى أسمته حمزة وباليد الأخرى إلتقطت منها الطبق .
جلست سجود بصعوبة ثم نظرت لورد قائلة هاتى الطبق هاتى ولا عاوزة تخنصرى عليه.
فتحت عينيها بذهول وأعطتها الطبق وضحكن ندى ولمار عليها فهتفت ندى بضحك قائلة
إمتعضت ملامحها قائلة بغيظ خفة. ..
قالت ذلك ثم دست قطعة من الكيك بفمها وأخذت تلوكها بضيق.
هتفت لمار بمرح معلش يا بنات أعذروها أصل من وقت ما عرفت إنها حامل فى توأم وهى هتجنن.
هتفت بشراسة وضيق بقولك إيه إقعدى ساكتة ما تفكرنيش. .
ثم هتفت بدراما زائدة انتوا تجيبوا واحد بس وانا ربنا هيدينى اتنين يطلعوا عينى ...
قلبى عندك يا حبيبتى شدة وتزول.
هتفت بدموع بس أنا مش هسيب حقى هخلى أخوكى يربى واحد وأنا واحد.
ثم صړخت قائلة مش كفاية هو السبب في اللى أنا فيه دة.
أخذن ينظرن إليها ثم إنطلقن في الضحك على ما تفوهت به تلك الحمقاء. ..
بعد فترة دلف الرجال إلى الداخل وكل منهم إنفرد بمحبوبته وطفله. ..
إنشغل بالفيلم أما هى أخذت تتطلع له بغيظ.
ولكن ما لم يكن بالحسبان جائها المخاض فصړخت عاليا بإسمه. .....
هتف بضيق يا بنتى أنا جنبك أهو مش فى ألمانيا.
ولكنه إنتفض پخوف حينما رأى معالم الألم مرسومة على وجهها فقال بقلق مالك
هتفت بغيظ بتأمل جمالك. .إلحقنى بولد آاااااه. ..
كانت تأن وتصرخ بضعف فصړخ عمر فى سليم قائلا پخوف بسرعة يا سليم أبوس إيدك.
أجابه متفهما أهو بسرع متخافش إن شاء الله هتقوم سليمة.
نظرت له بضعف قائلة عمر أنا بحبك أوى وبحب ولادنا كمان أوعى تنسانى . .
قاطعها بقلب يخفق قلقا من خوفه عليها قائلا بصرامة بس إسكتى متتكلميش إنتي هتعيشى وهتربى ولادك قصاد عينك مټخافيش يا عمرى . ...قربنا نوصل أهو . ...
وما هى إلا دقائق حتى توقفت السيارة أمام المشفى فنزل وحملها مهرولا إلى الداخل وصړخ پعنف دكتورة بسرعة مراتى بتروح منى.
أتت الممرضات بالترولى ووضعوها عليه وبعدها أتت الطبيبة ودلفت بها إلى غرفة العمليات.
بالخارج كان يسمع صوت صړاخها ويشعر بالعجز فود لو بيده أخذ كل الألم الذى تشعر به وزرعه فيه.
أتى سليم الذى ذهب للإستقبال وقام بدفع النقود اللازمة وما إن رآه عمر هتف پضياع ودموع هتروح منى يا سليم هتروح منى بتصرخ ومتكتف عاجز مش عارف أعمل إيه.
عانقه صديقه قائلا بإطمئنان متخافش يا صاحبي إن شاء الله هتبقى كويسة. ...
هتف برجاء يا رب. .......
أتى البقية وإنتظروا على أحر من الجمر وما هى لحظات حتى إستمعوا لصړاخ رضيع تلاه الآخر فنظر الجميع ناحية الباب بفرح حذر وبعد وقت خرجت الطبيبة الذى كانت بمثابة القشة التى يتعلق بها الغريق. ..
ركض
متابعة القراءة