قصه جديده للكاتبة فاطمه ابراهيم
معاكي ولو هتفرحي هفرح لفرحك انتي عمري إلا جاي وإلا كنت بتمني أنه ييجي من زمان أنا بحبك اوي ي حمزة قولتي ايه !! بصت في الأرض بخجل قرب منها أكتر بقولك ايه قول كنتي عاوزة تشكريني في المستشفي بس مكنش فيه وقت أحنا فيها أهو حمزة !!! قرب منها أكثر حمزة !! حط إيده ع وشها بحب وهو بيميل شعرها ع جمب بصوت خاڤت حمزة ! فجأة زقته لبعيد وهي بتنادي ع الشغالة بصوت عالي اتخض جامد حط إيده ع بؤقها يابنت المچنونة ايه التحول دا ما كنا ماشيين حلوين ! شالت إيده بسرعة وهي بتغمض عيونها بتعب أنتي كويسة ولا ايه مالك مش ع بعضك كدا ليه قوم بسرعة نادي حد من البنات يدخلني الحمام همووت حط إيده ع وشه وضحك قوم بسرعة بقولك أنا ع أخري طب خلاص خلاص أهدي تعالي أنا هدخلك وشها أحمر بإحراج ت تصدق أنك متربتش أطلع برا ع فكرة أنا جوزك لو كنتي ناسية يعني برا ي حمزة خلاص خليكي كدا أنتي حرة بقولك نادي ع بنت بسرعة خلع الجزمة وفرد ضهره ع السرير أمم تحبني نجيب كام ولد وكام بنت أنت ايه معندكش إحساس! قام ومد إيده ليها فبصتله بكسوف بس مقدرتش تتكلم مسكت إيده ساندها لحد باب الحمام جه يدخل زقته وقفلت الباب بسرعة الله هو فينا من كدا صحيح خير تعمل شړ تلقي ع فكرة بقي أنا كنت عاوز أساعد بس ايه الخير إلا ممكن تعمله جوا ي حيوان ! أمم لسانك لسه طويل انت إلا بتحرك الجزء إلا مش محترم جوايا لا والله ! أيوا ماشي تمام ااا يعني ايه حمزة أنت رحت فين أنت لسه واقف ولا طلعت فتحت الباب بزاوية صغيره ملقتش حد في الأوضة طلعت بحزن ايه دا هو مشي بجد أكيد زعل مني شاطرة ي وعد أقعدي طفشيه كدا كل شويه وأنتي أصلا أول ما يغيب عن عينك بتاكلي في نفسك ظهر حمزة من وراها طب ليه بقي بتتقلي عليا طب بدل ما تأكلي في نفسك وأكل في نفسي تعالي ناكل في بعضينا شهقت بخضه أول ما سمعت صوته كانت هتصرخ جري حد إيده ع بؤقها ششش هو أنا كنت قولتلك أني بحبك صح وشها أحمر أكتر وإيديها بتترعش أه بغمزة طب ايه مش نفسك تسمعيها بطريقة تانية ضحكت بخجل ع تعبيرات وشه بفرحة ضحكت يعني قلبها مال بقي حمزة أنت بتعمل ايه أنتي قولتيلي عاوزة كام ولد وكام بنت ! حمزة أنا قولتك قبل كدا أنك قليل الأدب صح حصل مبروك مستواك أتحسن كتير ليفل الۏحش والله ما فيه وحش غيرك أنتي ي بطل حياتي لفت وشها منه وهي بتبتسم بكسوف ي بيه ي حمزة بيه وقف پصدمة الله يخربيت حمزة هو دا وقته ضحكت وعد بقوة نزلني لو سمحت بقي بقولك ايه أحنا نرجع القاهرة البيت دا مش مريح خالص ي حمزة بيه ي حمزة بيه نزلها وفتح الباب بعصبية في ايه حمزة بيه حمزة زفت ايه الواحد مش هيعرف ياخد راحته وينام شويه في أم البيت دا ولا أيه ! أحنا لسه الصبح ي بيه هتنام دلوقتي وانت مال أهلك أنا هنام ع سريرك أخلص كنت جاي عاوز ايه وقف ثانيتين بتفكير وحيات أمك كمان نسيت كنت جاي ليه !! ااه أفتكر البيه الكبير عاوزك تحت ي بيه لمس وشه بغيظ عارف لو حد قرب من الأوضة دي تاني هعمل فيه ايه هكهرب الباب فاهم پخوف ف فاهم ي بيه أنا آسف أنزل أقوله حضرتك نايم بضيق وهو بيبرطم بعد ايه ي فصيح يالا قدامي هو اليوم باين من أوله منكم لله كانت خلاص قلبها مال أحم جدي حضرتك عاوزني ادخل ي حمزة وأقفل الباب خير ي جدي فريد عامل ايه دلوقتي انا __ إلا جايبك أسألك فريد عمل ايه علشان تعمل فيه كل دا !! بتفاجئ أيه دا هو إلا قالك كدا ! أنت فاكر أني بعد العمر دا كله لسه معرفكش أنت وهو ولا ايه أنا أبص في عنيك أعرف حاجات أنت نفسك تتفاجئ لو قولتهالك جدي بلاش الكلام دا قول أنه هو إلا قال وخلاص يظهر أنك لسه متعرفش نفسك ي حمزة مش حمزة الخوري إلا يدخل البيت وأخوه متبهدل كدا وبكل بساطة يطلع أوضته ولا كأن حاجة حصلت ظهر عليه التوتر فبصله وسكت شوفت كلامي طلع صح أزاي لا أنت ولا هو تقدروا تخبوا عني حاجة مهما حاولتوا والعبيط التاني قال جاي يقولي حرامية كانوا عايزين يسرقوني فتخانقت معاهم فكريني ايه عيل قدامكم هتضحكوا عليه بكلمتين العفو ي جدي أكيد منقصدش بس أنا مرضتش أقولك عشان متزعلش