رواية مكتملة بقلم سمسمه سيد
اني مش متسرع فيه بالنسبه لاادهم فاانا هخليه يطلقك
ابتسمت بمراره مردده وهي متجهه نحو غرفة صغيرها
هنشوف يا زين هنشوف
مرت عدة ايام وزين يحاول التقرب من صغيره وايضا من محبوبته ليلين صغيره قليلا نحوه ولم يعد يعامله بجفاء وضيق مثل السابق
وفي احدي الايام اصطحب زين رسال الي مركز الشرطه ليقوم ادهم برمي يمين الطلاق عليها واعطاءها حريتها تحت حزنه وهدوء رسال الممېت
انتفض متجها الي الطبيب الذي خرج لتوه من داخل الغرفه ليردف بقلق
طمني يادكتور
الطبيب بعمليه
متقلقش يازين بيه ده طبيعي في حالتها
قطب زين حاجبيه بعدم فهم ليردف الطبيب موضحا
نظر زين الي الطبيب بصدممه مرددا
حامل !
.......صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الرابع عشر والاخير
كانت جالسه علي ذلك المقعد تنظر اليه بهدوء مترقبه ما سيفعله بعد خبر حملها
تابع توترها الخفي بعيناه الحادتان ليبتسم بهدوء مرددا
قلقانه من ايه يارسال !
وانا هقلق من ايه مفيش حاجه
هز رأسه بتفهم ليردف قائلا
بالنسبه لحملك انا ....
قاطعته پشراسه مردده
انا مش هنزله مهما حصل
اردف بهدوء
بس انا مقولتش اني عاوزك تنزليه حملك هيكمل ان شاء الله وبعد ماتولدي وتقومي بالسلامه هنتجوز
اتسعت عيناها بدهشه من كلماته لتردد
اومي بهدوء ليقف هامما بااتجاهه الي الداخل
لتوقفه رسال مردده
زين
الټفت زين لينظر اليها بهدوء منتظرا منها حديثها ليجدها تتابع قائله
هي چني فين
عقف حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا
في مكانها المناسب
تسائلت بعدم فهم
ال هو فين !
اردف بعدم اكتراث
شھقت بتفاجئ لتردف قائله
في السچن ! پتهمة ايه وازاي تسيب مراتك كده
اردف بهدوء
هي معدتش مراتي انا طلقتها من وقت مااعترفت اما ليه في سجن فاهي هناك بتهمه شروع في قت ل
صمتت لبرهه لتردد بهدوء بعد ان اقتربت منه رافعه راسها لااعلي ناظره بداخل عيناه
انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي حد يحبني قدك انا مش عارفه انا عملت ايه حلو في حياتي عشان استاهل حد زيك بس ال متاكده منه اني مهما حبيتك مش هحبك قد ما انت بتحبني انا مش حامل يازين انا اتفقت مع الدكتور يقولك كده عشان اشوف انت فعلا متمسك بيا وعاوزني تحت اي ظرف ولا لا
ليردف بهمس بجوار اذنها
بحبك
تمت....