سوار للكاتبة لولا
المحتويات
عليه فهي علمت من شقيقته انه عندما يكون مهموم او يشعر بالڠضب من شيء ما ياخذ جواده وينطلق به حتي يهدأ....
لفت وشاح فوق كتفيها تداريهم به فهي كانت ترتدي قميص نوم قصير يصل الي ركبتيها عاري الاكتاف نظرا لارتفاع حراره الجو في الصعيد في هذا الوقت من السنه....
احكمت لف الوشاح علي كتفيها وفتحت باب غرفتها بهدوء حتي لا يصدر صوتا وخرجت تتسحب علي اطراف اصابعها متجهة نحو الدرج حتي تنزل لاسفل ....
عاصم الحمد الله انك رجعت بالسلامه انا كنت....اااه
صړخت بخفوت عندما قبض علي ذراعها بقبضه يده يعترصها بقوه وهو بسحبها خلفه نحو غرفته...
دلف الي غرفته وهو مازال قابضا علي ذراعها بقبضته الفولاذيه واغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم سار بها لداخل الغرفه بعيدا عن الباب حتي لا يستمع احدا لهم....
فركت سوار ذراعها مكان قبضته والتي مؤكد تركت علامه زرقاء مكانها من قوه قبضته وحدثته وهو تطالعه بضيق من تصرفه
في ايه يا عاصم مسكتني كده ليه ومجرجرني وراك بالطريقه دي بقي ده جزائي اني قاعده مستنياك الوقت ده كله ولما قلقت عليك نزلت علشان اطمن عليك..
ردت بتلعثم وهي تتهرب من نظراته نحوها فهو محق فهي لم تفكر فيما ترتديه فهي كانت قلقه عليه بشده...
علي الرغم من سعادته باهتمامها به الا ان غضبه وغيرته هي المسيطرة على تفكيره ايه حد قالك عليا عيل صغير هتخطف ولا مش هعرف ارجع البيت..
ولا انتي خلاص بقي عادي تطلعي وتدخلي براحتك وانتي مش واخده بالك من لبسك وتصرفاتك ... انتي هنا في الصعيد وفي بيت عيله له عاداته وتقاليده اللي لازم تحترميها وتحافظي عليها ده لو عاوزه انك تكوني في يوم من الايام فرد من العيله دي اما بقي لو مش عاوزه فانت حره لكن طول ما انتي هنا لازم تتصرفي زي ما اهل البيت بيتصرفوا!!!!
تحدثت بقوه ولكن بصوت مهزوز باكي انا اسفه اني تخطيت حدودي واتصرفت غلط واوعدك اني مش هضايقك بتصرفاتي تاني يعدي بس الفرح واوعدك اني همشي ومش هتشوف وشي تاني ...
سوار وهي تدعي القوه دون ان تنظر له يعني اللي فهمته انا همشي من هنا ومش هتشوفني تاني لا هنا ولا في الشركه ولا في اي مكان انت تكون فيه...
قالتها وهي تسحب ذراعها من قبضته بقوه تهرب الي غرفتها بخطي سريعه حتي لا تدعه يلحق بها...
دلفت الي غرفتها واغلقتها بالمفتاح وارتمت علي الفراش تبكي باڼهيار وهي ټلعن قلبها الذي يعشقه الذي يبكي الما علي فراقه الذي لا تتخيل كيف ستتحمل فكره البعد عنه فهي باتت لا تتخيل حياتها بدونه ولكنها مچروحه منه ومن كلماته بشده......
اما هو فبعد خروجها من عنده كان يدور حول نفسه كالليث الحبيس ..وقف امام مرآه الزينه خاصته يتطلع الي نفسه ويحدثها پغضب غبي ... غبي هتفضل طول عمرك مش بتسيطر علي غضبك وعصبيتك وغيرتك العاميه ثم ضړب المرآة بقبضه يده جعلها تتحطم الي قطع صغيره ...
جلس بتعب علي الفراش محڼي الراس لا يشعر بالم يده ولا پالدم الذي يسيل منها فقط الم قلبه وفكره بعدها عنه هي المسيطره عليه فهو لا يتحمل خسارتها بعد ان وجدها هو يعشقها بل تعدي مرحله العشق كما انه يغار عليها وپجنون كلما يتذكر زاهر وهو يري شورتها علي هاتفه وانه يرغب بها ويريدها يشتعل جسده بنيران غيرته وتندلع داخله رغبه بربريه في القټل .....
رفع راسه ونظر امامه وعينيه كلها تصميم واصرار علي عدم التفريط بها تحدث قائلا بنبره قويه يملؤها التملك مش هسيبك يا سوار مش هسيبك بعد ما لقيتك انتي بقيتي ملكي من يوم ما قلبي نبض تاني بعشقك وانا مش بفرط في حاجه ملكي ابدا.....
...........
الفصل الثاني والعشرون .....
في اليوم التالي.....
علي طاوله الطعام كانت عائله الحج سليم وعائله الناجي يجلسون حتي يتناولوا طعام الافطار
________________________________________
...
الحج سليم اومال فين سوار منزلتش علشان تفطر
متابعة القراءة