روايه شهد حياتى بقلم سوما العربى
المحتويات
ناحية شهد يارب يابنى ده انت طيب وحنين والله
ضحكت شهد داخل نفسهاساخرة كل واحد هامه اللى منه بس عايزه شهد تبسط ابنها كل واحد عايز ينهش منى حته يريح بيها هدفه ماحدش همه انا ولا بنتى بس ماشى
نظرت له تتابع مايحدث فقالت مروه بفرحه بجد ياريت وابقى حرم سيادة النائب يونس العامرى
نظروا لها باحتقار وهى لا تتوقف على التفكير بمنتهى الغرور والسطحيه
اغمض عينيه بوله وهو يستمع لاسمه منها لثانى مره اليوم وحسده يقشعر بلذه فقال هو بضربات قلب كالطبول يارب
اهملها تماما ولم يجيب فينا نظرت لها شهد نظرة جانبية بخبث واستعلاء تعلمته منها
تحدث كامل قائلا هو انتى كنتى عارفة يا شهد ولا ايه
شهد ينعومه احمم ايوه يا بابا يونس كان قالى
وقفت من مقعدها قائله عنئذنكوا هروح اذاكر شويه
تنفست مروه براحه فاخيرا ستختفى من امام انظار زوجها لاحظت شهد هذا فعزمت على الا ترحمها من عڈابها فقالت بنعومه بعدما استدارت ثانيه لهميونس
شهد برقه ممكن ثوانى عايزاك في موضوع مهم
قال هو بسره ثوانى ليه ثوانى ماتخليها ساعات شهور ولا احسن سنين عايزااااك الله هو فى احلى من كده نفسى تبقى عايزانى بقا
برقت عين مروه وهى حقا الان تغلى على صفيح ساخن تود لو تقطع لسانها هذا الذى نطق وتحدى تلك الفاتنه
دخل للمكتب واغلق الباب الزجاجى خلفه ذهب سريعا وهم بالانقضاض عليها ولكن تمالك حاله بصعوبة بالغة كى لا يفتك بها ويخيفها سيحاول ومعه الله
وقفت هى معطيه له ظهرها تفكر فيما ستتحدث معه فهى اخترعت ماحدث فقط لكى لا تريح تلك الحقيره ماذا ستقول الان اه وجدتها علمت بماذا سأتحجج
حمحمت قائلة احمم يونس بيه انا
قاطعها وهو يقتري بلهفه ووضع كفيه فوق كل ساعد من ذراعيها قائلا ليه مش انتى لسه قايله اسمى من شويه يونس يونس بس قولى يا شهد
نظرت له بتمعن تحاول ان تتوصل لما وراء هذه اللهفه مع لمعة عينيه مستبعدة العشق تماما بسبب رصيده الملئ بالأشياء السيئه فقط
شهد احمم حاضر انا كنت عايزة اتكلم معاك بخصوص مدرسه
جورى
يونس باستغراب مالها
شهد احمم انا كنت عايزة اروح بكره او بعده ادفع المصاريف انا والله كنت هدفع اول قسط يون ما روحت بس هما قالولي أن قاطعها قائلا مصاريف ايه اللي عايزه تدفعيها
شهد مصاريف مدرسة جورى
يونس پحده نعم انتى بتقولى ايه لا طبعا مافيش الكلام ده
شهد باعتراض لا طبعا انا بنتى مش عاله على حد ولازم ادفعلها مصاريفها
يونس بقوه انتى وبنتك مسؤلين منى وبعدين استنى استنى كده
ضيق عينيه وقال هتدفعيها من معايا عشان ترجعلى تانى مثلا ما هى هى ولاااا كنتى ناويه تدفعيها من فلوس حد تانى
شهد بعفوية وقد وصلت لما أراد معرفته لأ طبعا الحساب الى انت فتحتهولى مش بستخدمه خالص ولا حتى باخد المريدت كارد معايا انا كنت هدفع من معاش س قاطعها وهو يجذبها له فأصبح وجهها قريبا جدا من وجهه وقال بقسۏة وغيره كمليها كده عشان اطربق الدنيا فوق دماغ الكل لو نطقتى اسمه تانى على لسانك ده هولع الدنيا ومش عارف غضبى ممكن يقف لحد فين
شهد پخوف واندهاش ليه بتعمل كده ليه
يونس يجنون ليه مش عارفه ليه انتى اللى مش عايزه تعرفى تقريبا الكل عرف الا انتى نظر الى بجوع وجنون وقال ليه مصره تعملى كده عايز اقرب ماتبعدنيش عايزك
كانت ترى من زجاج النافذه المطله على الحديقة مروه وهى تقف پغضب وعلمت سريعا انها قادمه إليهم فتركته يقترب بشوق قائلا عايزك ليا
متابعة القراءة