رواية مكتملة بقلم الكاتبه داليا الكومي
المحتويات
واضح هو انتى متعرفيش اصلك اندهشتى اوى لما قلتلك
لا طبعا معرفش وهعرف ازاي ده حتى معرفش اساسا ان مستشفي كبيره كده ممكن تكون ملك لشخص واحد هبه فكرت
الممرضه ساعدتها علي تعديل وضعها بحرص ووضعت لها وسائد خلف ظهرها مكنتها من الجلوس ثم مشطت لها شعرها بفرشاه هبه لاحظت نظرات الاعجاب التى ظهرت علي ملامح الممرضة وهى تمشط لها شعرها
اه طبيعى عمري ما صبغت نظرات الاعجاب الان اختلطت بنظرات الحسد يا بختك خلاص جاهزه ابلغ ادهم بية
وبدون انتظار ردها خرجت الي الصالون الملحق بالغرفة لابلاغه بأنها مستعده
ادركت الان سبب الاستقبال الحافل والمعاملة المميزة التى تتلقاها منذ وصولها فهى من طرف الرجل الكبير ضحكت مع نفسها بسخريه
وقالت اتفضل يا فندم
قلب هبه هوى في ارجلها وامسكت بطنها بقوه بكلتا يديها
ادهم دخل الي غرفتها ببطء وهو يراقبها بتمعن
اضخم واطول مما كانت تتزكر بدلته السوداء المصممة خصيصا له زادت من جو السلطة والقوة حوله الشيء المختلف كليا عن اخر مرة رأته فيها كانت نظرة عيونه علي الرغم من ان يومها لم
دخوله الرسمى المتحفظ للغرفة اراحها كثيرا حياها بأدب وقال بطريقة رسمية حمدالله علي سلامتك يارب تكونى بقيتى احسن
هبه ردت بضعف الحمد لله
ادهم انتظربجوارالباب وكأنه يختبر رده فعلها علي رؤيته هدوءها شجعه علي الاقتراب من سريرها وقال
هبه سعلت بقوه السعال سبب لها الم فظيع في مكان الچرح فامسكت بطنها وتأوهت پألم
الممرضه دخلت الي الغرفة فورا نعم يا فندم
ادهم امرها استدعى الدكتور فورا
الممرضه نفذت بدون جدال وخرجت وتركتهم
ادهم سألها بقلق فيه الم
الطبيب دخل الي الغرفة فورا وقال باهتمام ملحوظ
تحت امرك يا ادهم بيه
ادهم امره بترفع ريحها فورا الطبيب قام بفحصها وامر لها بأبره من عقار مسكن ادهم انتظر حتى انتهى الطبيب من فحصه لها
بعد ذلك ثبت نظراته علي وجهها لدقائق ثم غادر الغرفة من حيث اتى
بعد يومين هبه تحسنت كثيرا واستاطعت النهوض من فراشها بمفردها الممرضة التي كلفها ادهم بخدمتها لم تتركها
اكتشفت انه شخصيه مسيطره جدا والجميع يخشاه ويحترمه كانوا دائما يتحدثون عنه عن قوته وقوة قرارته لكنهم ايضا كانوا يتحدثون عن انسانيته ومساعدته للجميع عندما علم الجميع انها من طرفه سمعت من اشخاص عدة افضال ادهم عليهم كانوا يتمنون منها ايصال عرفانهم بالجميل اليه انتهز الجميع الفرصه واستمعت هى بانبهار لكنها لم تتعجب فهى سبقتهم في الحصول علي مساعدته
اكتشفت انه استدعى افضل طاقم جراحه في المستشفي لمعاينتها وكانوا في انتظارها عند وصولها بالاسعاف في دقائق تجمع افضل طاقم في المستشفي بدون نقاش اوامر ادهم لا نقاش فيها
سألت نفسها مرارا عن مدى معرفة العاملين في المستشفي بعلاقتها بأدهم لم يتجرأ احد منهم عن سؤالها عن علاقتها به وهى ماذا تستطيع القول لكن من تجمعهم في حجرتها وسردهم لافضاله علي مسامعها علمت انهم يعلمون اكثر مما تتوقع
في مرور الطبيب الصباحى عليها اليوم سمح لها بالخروج مع تعليمات مشددة بالراحة لمدة اسبوع هبه ضحكت في سرها بسخرية مريرة من وضعها
راحه هو انا عندى غير الراحه
بعد ان قرر الطبيب خروجها فوجئت بحضورالماس الي المستشفي فهى لم ترها منذ ان تركتها قبل العملية الماس احضرت لها حقيبة كبيرة ممتلئه بملابسها مما اثار دهشة هبه ليه الغيارات دى كلها يا مدام انا هخرج علي البيت مش هحتاجهم الماس هزت كتفيها وقالت بروتنيه اوامر ادهم بيه
هبة سألتها بدهشه ادهم طلب منك تجهزى شنطه كبيرة ليه وتجبيها المستشفي طيب قالك هنمشي امتى
اكملت لنفسها هرجع امتى لسجنى
لدهشتها الماس قالت
ادهم بيه بلغنى انى احضرلك الشنطه واساعدك تلبسي ومقالش اي حاجه تانيه
الماس جاسوس ادهم وخادمته المطيعه تنفذ تعليماته حرفيا وبالطبع لن تسأله عن المزيد من المعلومات مالم يعطيها اياها بنفسه هى فقط تنفذ
هبه جلست تنتظر بملل اخيرا الماس تلقت اتصال علي هاتفها ايوه يا فندم هي جاهزه
المكالمة انتهت كلمات موجزه انهت المكالمه وحددت مصيرها وهاهى مستعده مستعدة للعودة للسجن احست بالظلم مرضها عظم من احساس الظلم والقهر لديها ستعود لشقتها مريضه وحيده وسجينه
هبه انتظرت اتصال اخر من السائق كالمعتاد لكن ما حدث اذهلها طرق خفيف علي باب غرفتها تبعه دخول ادهم بنفسه للغرفة واشارته لالماس بالخروج الماس خرجت فورا
ادهم تعمد الحديث بجديه كلامه كان خالي من اي تعبير الافضل في الفتره الجايه انك تفضلي
متابعة القراءة