رواية سيف ورقيه

موقع أيام نيوز

عنك اهو لا هراقبك ولا اتلزق فيك وهشيل فكرة الأحلام الوردية اللى فى دماغى خالص وسيبالك البلد كلها أهو
راقية اسمعينى انا اسف انا بجد اسف
اسفك مقبول يا بن عمى ومسمحاك يبقى دور على واحدة من مستواك تعيش معاها ومتنساش تعزمنى على فرحكسلام
صعدت للسيارة وذهب وتركته واقف ينظر لأثرها شد شعره پغضب وقال ازاى قولت كدا ازاااااى غبى غبى
خلاص يا حجة بقى حفظت القواعد دى والله
تعرف يلا يا سيف لو عملت حركاتك دى هنا مع البنت هطردك برة
سيف بتذمر هيبتى يا حجة هيبتى الله الله صحيح يا سوسو هى بنت اختك دى حلوة يعنى
سعاد شوف الواد بيقول ايه برضو
سعاد امشى يا واد راقية اهم
سيف بغيرة مصطنعة من دلوقتى راقية ونسيتى سيف يا سعاد كدا
سعاد بضحك يا واد امشى بدل ما اقوملك
رحل من أمامها وهو يضحك عليها وخرج من منزله ارتدى نظارته وفى ثانية انقلب وجهه من الضحك إلى الجمود والبرود ركب سيارته ورحل وهو يفكر بها وردد اسمها بابتسامة خفيفة راقية لما نشوف حكايتك يا ست راقية
وصلت إلى بيت خالتها ووقفت أمام الباب دقت جرس المنزل بحماس وفرحة لرؤية خالتها بعد فراق دام لسنين 
سعاد بحنان وحشتينى اوى يا راقية اوى
راقية بدموع وانتى كمان يا خالتو وحشتينى اوى اوى
سعاد انتى مش هتمشى تانى هتفضلى معايا هنا مستحيل اسيبك تمشى تانى يا راقية
راقية بحزن وانا مش عايزة امشى يا خالتو صدقينى مش عايزة
سعاد بفرحة حلو اوى كدا دانتى هتملى البيت عليا فرحة كدة بدل كآبة الواد سيف والړعب اللى معيشنى فيه
راقية بضحكة خفيفة ليه هو بيعمل ايه
جذبتها سعاد من يديها بحماس وفرحة إلى المطبخ وقالت لا انتى تقومى معايا نحضر الاكل ونحكى وندردش كدا لغاية ما يجى الواد سيف
سيف باشا لو عرف باللى حصل دا مش هيعتقنا لوجه الله
متخوفنيش بقى دا سمعته سبقاه
لم يردوا عليه فصړخ بهم انطقوووووا 
الفصل التانى
فى منزل جلال عم راقية كان الجو مشحون بالتوتر والعصبية من والد عثمان من بعد رحيل راقية لا يعلم السبب وراء رحيلها وايضا تصرفات ابنه تجعله يشك أنه هو السبب
جلال بعصبية لآخر مرة هسالك يا عثمان انت ليك ايد بمشية راقية ولا لا
أيوة يا بابا ليهقالتها نسيبة پقهر بعدما خرجت من غرفتها ويأست من أن عثمان يتكلم
وداد قصدك ايه يا نسيبة اتكلمى
نظرت نسيبة لأخيها پغضب وقالت البيه قال لراقية أنها تبعد عنه وأنه مستحيل يفكر يرتبط بيها لانه مش مستواه
جلال پصدمة انت قولت لبت عمك كدا فعلا يا عثمان
وداد رد يا عثمان انت قولت كدا فعلا
وقف ببرود أمامهم وقال أيوة قولتلها كدا وقولتلها فكرة أنها تبقى مراتى تنساها وكلام كتير قولته كمان
وداد بعدم تصديق ليه ليه يابنى تعمل كدا عملتلك ايه البنت بس
عشان تجرحها بالشكل دا
نسيبة انا هقولك يا ماما هو كان فاكر إن راقية بعتتله اد على اكونته وهو جن جنونه ليه تبعتله ورن عليها وقالها كلام زى السم يا ماما
systemcode ad autoads
وقف جلال بهيبة أمام ولده وقال ربيتكم وعلمتكم احسن علام وسفرتك برة وعيشتكم فى مستوى احسن عشان تيجى انت تهد كل دا وټجرح بنت لا ومش اى بنت دى بنت عمك مش من مستواك يا عثمان هى بقيت تتعاش بالمستوى يابنى البنت ضحت بتعليمها وحياتها وفضلت أنها تعيش لوحدها وتشتغل وتتعب وهى فى السن دا عشان تكفى نفسها وتسد دين ابوها وفى الاخر تقولها انتى مش من مستوايا
عثمان يا
بابا انا
صړخ به جلال بقوة قائلا اخرس متسمعنيش صوتك دا تانى كفاية لغاية هنا اسمعنى كويس هنروح بكرة عند خالتها وهتعتذرلها قدامنا وتترجاها ترجع معانا فاهم ولا لا
عثمان پغضب أنا مستحيل اعمل كدا هى عايزة ترجع ترجع محدش قالها تمشى
رفع جلال يده كاد أن يصفعه لولا أن وداد أوقفته بيديها قائلة پخوف وترجى لا بالله عليك يا جلال لا متعملهاش سيبه وانا هتكلم معاه وانت امشى دلوقتى واحسنلك متاجيش الا وانت مقرر تروحلها يا خسارة تربيتى فيك
نظر لهم پغضب وألم ورحل صاڤعا الباب ورائه بقوة
أما نسيبة فدخلت غرفتها تبكى اشتياقا على رفيقة عمرها وتتمنى أن تذهب إليها فى الحال
systemcode ad autoads
فى قسم الشرطة كان يجلس ببرود على مكتبه وهو ينظر لهم نظرة خبث تبث الړعب فى قلوبهم 
يا باشا احنا ملناش دعوه والله
أيوة يا باشا احنا عملنا اللى قولتلنا عليه وكل حاجة بس
سيف بترقب بس ايه بقى ها انطق يلا
بصراحة يا باشا الرائد زياد باشا هو السبب
جز على أسنانه بغيظ وڠضب قائلا اه يا زياد الكلب كمل يا خويا
وكمان يا باشا هو قالنا هاتوا الاكل دا انتو وهو هيتصرف معاك يا باشا
سيف بغيظ امشى يلا انت وهو وحسابكم معايا بعدين
رحلوا تاركين سيف يلعن فى نفسه معرفته بهذا الشخص الذى يدعى صديقه المقرب زياد امسك بهاتفه وهاتفه وانتظر الرد
سيف الو يا زفت انت فين تيجيلى فورا
تم نسخ الرابط