رواية امتلك قلبي بقلم الاء محمد
المحتويات
في اللحظه دي فهمت انها يتيمه الاب .. طول عمرها بتنكر ده و بتقول ان عمها اكيد زي ابوها بس النهارده حست ان لا فيه اختلاف .. والعم عمره ما هيكون اب .. امها قربت منها و قومتها ..
وفاء قومي يا حبيبتي و مټخافيش .. انا طول عمري ساكته عشانك بس طالما هيجي علي مستقبلك لا .. و حياتك عندي مش هسمحله بده ..
ورد بعياط حلمي .. حلمي بيضيع مني يا ماما ..
وفاء ساعدت بنتها لحد ما نامت و اطمنت عليها .. دخلت اوضتها و طلعت تليفون كانت مخبياه في الدولاب و اتصلت بحد ..
أما في مكان تاني خالص .. قصر كبير و فخم كانت واقفه ست جميله و شيك جدا في الجنينة بتسقي الزرع وعلي وشها ابتسامه بشوشة وبتغني .. فجأة تليفونها رن بصت فيه لقيت اختها بتكلمها ..
وفاء بلهفه خديجة .. الحقيني يختي انا في مصېبه ..
خديجة بخضه خير يا وفاء .. حصل ايه ..
وفاء حكتلها كل اللي حصل ..
خديجة ما انا ياما قولتلك وانتي مسمعتيش كلامي .. دول عالم مش كويسة و طماعين و انتي اللي صممتي علي الجوازه دي .. لا وكمان وافقتي تتجوزي اخو جوزك بعد ما جوزك اټوفي وأنا حذرتك وقولتلك لا دول عالم وحشه ..
خديجة يختي كده كده بنتك كانت هتتربي و هتعيش .. انا مش فاهمه انتي بتفكري ازاي .. واديهم دلوقتي طمعانين فيها وعايزين يرموها لأي حد عشان ياخدوا فلوسها .. ارتحتي كده ..
وفاء اعمل ايه يختي .. شوري عليا الله يخليكي .. انتي اختي وأنا مليش غيرك ..
وفاء هتعملي ايه ..
خديجة ملكيش دعوه .. المرادي تنفذي كلامي و بس .. سامعه ..
خديجه قفلت مع اختها ودخلت للقصر بتاعها لقيت ابنها الوحيد ادهم قاعد في الريسبشن بيشتغل ..
خديجه ادهم انا عايزاك في موضوع مهم ..
ادهم خير يا ماما في ايه ..
ادهم باستغراب خالتي مين ..
خديجه خالتك وفاء انت مشوفتهاش من زمان اوي عشان كده ممكن تكون مش فاكرها ...
ادهم بتفكير ايوه ايوه افتكرتها مش دي اللي جت هنا وانا عندي 10 سنين وكان معاها بنتها ..
خديجه بالظبط .. عندها مشكله كبيرة ..
خديجة حكتله كل حاجة و ظروف ورد كلها ..
خديجة كلامك صح بس الكلام ده لو هتتعامل علي انك ابن خالتها .. لكن أما تبقي جوزها مظنش هيقدر يعمل حاجة ..
ادهم نعم .. حضرتك بتقولي ايه يا ماما .. جوزها ازاي ..
ادهم انا معنديش مشكله أتدخل و احميها بس جواز لا .. وبعدين حضرتك ناسيه اني
بحب واحده و هتجوزها .. و انتي وعدتيني هتحاولي تتقبليها عشاني ..
خديجة بضيق يا ادهم البنت دي مش كويسه و مش
متابعة القراءة