شروق شمس
المحتويات
...
قدمت النيابه الأدلة ...التي تدينه ...
مش دي امضتك ودا اللي انت عملته....
صمت سليم ولم يجيب ....بعدما قدمت له النيابه كل هذا ....
فحكمت عليه النيابه بالحبس لمدة ٤ايام علي ذمة التحقيق ....
تم وضع سليم في الحجز ....
......وحدوا الله ......
افاقت ايلان وبدأت تفتح عينيها ببطء ....لتجد رأسها علي أرجله ....فابتسمت له قائله بحب
لم يجيب هشام عليها بل ابتسم لها .....
وضعت ايلان يدها علي وجهه لكي تشعر بانه ليس حلم قائله
انت هنا بجد ....ليه سبتني ياهشام ....ليه بعدت عني .....
هشام
انا اسف ....انا عارف ان غلطت في حقك ....بس صدقيني انت كنتي معايا في قلبي ...رغم ان كنت بعيد عنك بشخصي...
ايلان
يعني عرفت ان مش خۏنتك ...
انت أغلي من حياتي ....
ابتسمت ايلان ...الي ان بدأت تعتدل في جلستها ....قائله
سليم ومني ...انا ..
هشام
حبيبتي ماتخافيش ...سليم اتقبض عليه ...
ايلان
بتقول اي ....اتقبض عليه ليه
هشام
متقدم فيه شكاوي وبلاغات .....
صمتت ايلان عن الحديث ...فأردف هشام قائلا
زعلانه عليه
انا للاسف بقيت بتفاجئ باي حاجه ....مبقاش فارق معايا زعل ولا مش زعل ....
كانت تقول كل هذا وهي تبكي ....فدموعها ټحرق هشام بداخله ...
الي ان ضمھا الي احضانه لكي يحتويها قائلا
حبيبتي ...كفايه والله ياايلان هعوضك عن كل دا ....عمري هيكون ليكي وبس ....
......استغفروا الله ......
بعد مرور عدة أيام ...وقد تم حبس سليم ....
حتي وصلت وجلست تنتظره ....
بمجرد ان رأها اردف قائلا
ايلان !
ايلان
ازيك ياسليم .....
سليم
كويس ...انتي ويوسف عاملين اي
ايلان
سليم
يعني اي ....
ايلان
طلقني ياسليم ....
اقترب سليم منها قائلا بهمس
انسي ...
ايلان
بلاش ندخل في محاكم ياسليم ...لان الحق معايا انا ...
جز سليم علي اسنانه ....الي ان قبض علي شعرها قائلا
وحياة أمك ماهتحصل ...ولا هتجوزيه ...حتي لو اضطريت ...انتي مراتي انا ...
......وحدوا الله ......
مرت الأيام ....
وكانت ايلان تجلس في الفيلا ....حتي انها لا تري هشام ....
وكاد هشام ان يجن عليها ....ولكنه وعدها بان يخلصها من سليم عن طريق الطلاق.....
وفي يوم دلفت ام سليم ألي غرفة ايلان ...
ايلان
اهلا ياطنط اتفضلي ....
اسماء
اسمعي يابت انتي ....انتي من هنا ورايح مش هتعيشي هنا ....أنتي السبب في اللي ابني فيه ....ولازم تطلعي بره البيت دا ....وإلا هجيب الحرس يرموكي بره ....
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب قائله
حاضر ....
بالفعل بدأت ايلان تعد نفسها بالخروج ....
لا تعرف أين تذهب بطفلها ...بل توجهت الي أوتيل ....حتي تدبر امرها ......
........وحدوا الله ......
في الخارج ....
كان مراد يريد الذهاب الي بلده ....بعدما احضر جميع أوراق ليست حقيقيه ....ولكن ميس ارادت ان تعود معه الي مصر ...علي امل انها ستتزوجه ....
وبالفعل سافروا الي مصر ...وأقاموا في أوتيل ....
مراد
مش مصدق ان انا في مصر ...
ميس بدلع
سامي حبيبي ..هيك بلدك ...ليش ماتصدق ....
مراد
كنت حاسس ان تايه ...يمكن هنا ....اعرف اي حاجه عن نفسي ....
أتت ميس من ورائه واحتضنته من الخلف قائله
كيف ماتريد ياعمري انا معك ....
ازال مراد يدها ....قائلا
يالا روحي غرفتك ....ونتقابل علي العشا ....
ميس
اوك ياروحي ...
اتي الليل .....
وكانت ليلي تحاول الاتصال بايلان ....حتي تعرف مكانها ....وأخبرتها ايلان بانها تقيم في أوتيل ....فأخبرتها ليلي بانها آتيه لمقابلتها ....
وصلت ليلي الي الأوتيل ....وجلست في الريسبشن تنتظر قدوم ايلان ....
وكان طفلها يبلغ من العمر سنه ونصف ...الي ان نزل من علي رجليها يجري يلعب ....
ليلي
يوووه يامازن تعالي هنا ...
فاصطدم الطفل بشخص ...فحمله قائلا
اوبا حاسب يابطل ...
جاءت ليلي لتأخذه ...واضعه يدها علي ظهر الرجل
قائله
لو سمحت ...دا ابني ...
استدار لها ...الي ان اصيبت بحاله من الذهول ...قائلة بتلعثم
م ..م ...مراد ...
الفصل السابع عشر
استدار لها
متابعة القراءة