ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم
المحتويات
خمس دقايق أن
الموديلين لسه متظبتوش ولما جات اتكلم معاها أتعصبت عليا وسابتني ومشيت!
عاندت سولا بنفي
محصلش يا هلال هانم دهما اللي من ساعة ما وصلنا وهما متعمدين يخربوا الأيڤنت
زمجرت مرام برفض
مش صحيح أنتي اللي مش فاهمة مالك بتحاولي تعطلينه بأي شكل من الأشكال
تدخل شريف بحنق
لزمته ايه الكدب يا سولا من امتي وأحنا بنخرب أي أيڤنتلو هلال هانم مش مصدقة كلامنا تقدر تبص ع الكاميرات وهتتاكد من مين فينا اللي بيعطل الباقين
بس مش عايزها أسمع صوت حد وعقابكم هيبقي بعد أنتهاء الأيڤنت وأديني بحذركم اهو لو التحضيرات مخلصتش في وقتها وكل حاجه تمت زي ما أمرت أعتبره أسم المهمل منكم أتشطب نهائي من قايمة مصممين الأزياء في مصر والعالم كله واظن أنتو التلاته عارفين مين هي هلال العطار
ذهبوا ثلاثتهم وكلن منهم ينعت الأخر بضيقاما هي فنفخت الهواء من فمها محاوله أفراغ ڠضبها وقالت
ماشي الحساب يجمع حسابي معا الخاېن اللي فيكم قرب صبركم عليا
وبذات الحظة خطړ علي بالها عمرانفحملت الجوال وطلبتهفكان يجلس داخل مكتبه يرسل إيميل لأحد الشركات الخارجيةوحينما رئه أتصالها ضغط علي سماعة البلتوث الني تسكن أذنه
تنهدت ببسمه قائله
وحشتني أوي أوي يا عمراني
تبسم قائلا أثناء عمله
وأنتي كمان وحشاني
علي فكرة أنا حضرت كل حاجه لسهرت بالليل
أوعي تنساني
أنا أنسا نفسي والا نسكيش يا هلالي
ماشي يا قلبي ع الساعة عشرة هبقي موجوده في المكان اللي أتفاقنا عليه
تمام هكون موجود قبل المعاد كمان
ذادت سعادتها وقالت
أكمل شغلي
ماشي يا حبيبي سلام
عمران
ايه يا حبيبي
بحبك
تبسم برجوليه ورد عليها
وأنا بمۏت فيكي
أغلقت الجوال وتنهدت براحه غمرت قلبها من ثم ذهبت لأكمال عملها
وبمرور بعض الساعات آتي الليل علي شقة رؤيه التي تغفوافوق فراشهاحتي لمحت أذنيها صوت فتح الباب عليها مما جعلها تفتح عيناها بانتباهف رئة جبران يدخل إليها فسألته بأستفهام
نزع قميصه ثم وضعه علي المقعد وتدلي إليها وجلس بجوارها عاري الصدر يناظرها بنظرات جعلتها تكتسي بالحمرهخصيصا عندما داعب شعيراتها باصابعه
بتسألي ليه
ردت عليه بربكه
عشان الشمس غابت
ماتغيب عايزه منها ايه
مالك يا جبران في حاجه
صار بعيناه علي جمال خلقها الذي صورة الله سبحانه
وتعالي ب أبهي صوره
بلعت لعابها
هو أحنا لابسين ليه
ضيق عيناه بأستفهام
نعم المفروض نبقا قالعين يعني والا ايه
نفت بحرج قائلة
لاء مقصدشقصدي أننا من دقيقه كنا
ضيق عيناه بأستفهام
كنا ايهوبعدين أنت كنت بتحلمي ب ايهكان شكلك مبسوط و وشك مبتسم
أغمضت عيناها بحرجا شديد بعدما علمت أن كل ما حدث بينهما كان مجرد حلما رئته بمنامهاف فتحت عيناها محاوله أخفاء خجلها قائلة بربكه
مش فاكره كنت بحلم ب ايه
أوماء برأسه قائلا بجدية
تمام
أنا هدخل أخد شور ولما أخرج هنتكلم في
موضوع مهم
أومأت بفهم ف تدلي للمرحاضاما هي ف تنفست بخجلا أستولي علي كيانها ووضعت يدها علي شفتاها قائله
معقول ده كان حلمأومال لو كان حقيقي كان الشعور ه يبقا ايهايه اللي بقوله ده اللهم خذيك يا شيطان
حاولت طرد الحلم من عقلها الذي رسخه بكامل تفاصيله المغمغه بمذاق عسل الحظات
ترويض_ملوك_العشق_باقي_17
أشتاق للشايب بجوارك يامن جعلت القلب يخضع لككم هوية قلبي بمسيرتك المغمغه ب الغموض أصبحت اسيرة عيناك أبحر بهما أجدف بنبضاتي لأصل لمنبع جبرانك الخاطف لكياني
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
أنا هدخل أخد شور ولما أخرج هنتكلم في
موضوع مهم
أومأت بفهم ف تدلي للمرحاضاما هي ف تنفست بخجلا أستولي علي كيانها ووضعت يدها علي شفتاها قائله
معقول ده كان حلمأومال لو كان حقيقي كان الشعور ه يبقا ايهايه اللي بقوله ده اللهم خذيك يا شيطان
حاولت طرد الحلم من عقلها الذي رسخه بكامل تفاصيله المغمغه بمذاق عسل الحظات
ومرت الدقائق عليها في أنتظاره حتي سمعت هاتفها يرن برقم والدتهانظرة إليه برها ولباب المرحاض برها كان القلق رفيقها في تلك الحظه الهاوية وكادت إلا تجيب لكن الأم لم تكف عن الأتصال مم جعلها تشعر بالرهبه عليهم وحملت الهاتف وأجابة بصوت بالكاد مسموع
الو ايه يا حببتي أنتي كويسه
أجابتها الأم پبكاء الوم
بقا كده يا رؤيه تبعتي جوزك يتخانق معا أبوكي وكمان يرفع عليه السلاح ويهدده
قطبت حاجبيها مستفهما
جوزي مين اللي بعته لبابا إيه اللي بتقوليه ده!
هاجمتها الأم بصوتها الصاخب
هيكون جوزك مين أنت متجوزه كام واحد ماهو جبران جه وهددك أبوكي بالسلاح و اتخاتق معا
كرمشت ملامحها بتعجب
جبران جالكم البيت وهدد بابا عشاني أنا
ضړبت الأم مسمعها بصوتها
أيوه يا رؤيه هدده عشان حضرتكايه مالك
مبسوطه كده ليه
قطبت حاجبيها من جديد
أنا مبسوطه ايه اللي بتقوليه دهده بابا ومسمحش لحد أنه يطاول عليه مهما كان هو مين
تنهدت الأم بحصره
ما خلاص اطاول واللي كان كانده أبوكي هيجراله حاجه من الزعل أقول ايه منك لله يا جبران منه لله جوازك يابنتي منه لله
اغلقت الأم الهاتف بوجه رؤيه التي رافقة الدموع
متابعة القراءة