رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي

راسها وقالت لا ميعرفوش. 
قمر قلبها دق اوي وبعدها قالت عندك حق بصراحه .. 
صافي ضحكت وقالت بصراحه الولد يتحب مش علشان هو ابني بقول كدا.. لا  بس هو في الحقيقه نسخه من ابوه وهوا صغير وعلي فكره يا قمر انا مكنتش بنت ناس اغنيه ولا حاجه انا وشاهي اختي كنا بنات من طبقه متوسطه بس العيشه في المستوي دا بيغيرنا طبعا فانا نصيحه مني خليكي زي منتي متتغيريش مهما  حصل..  

قمر ابتسمت ليها بحب وقالت شكرا اوي لانك واقفه جمبي في وقت زي دا 
نزلت سهر وهيا بتبص علي القصر بابتسامه وفجاه لاقت بنت داخله عليها وهيا بتعمل صوت بالجزمه بتاعها 
ساره بصت لسهر وهيا مفكراها العروسه قالت بابتسامه حزينه انتي العروسه.. سهر بصتلها بإستغراب وقالت لا انا سهر صاحبت قمر العروسه. 
ساره ابتسمت وسلمت عليها وقالت يعني العروسه فوق. 
سهر هزت راسها وقالت هو حضرتك مين. 
ساره قالت بهدوء انا ساره مديرة مكتب مستر هادي. 
سهر ابتسمت وقالت اهلا وسهلا يا انسه ساره. 
ساره ردت بنفس الهدوء وقالت اهلا بيكي يا انسه هوا انا ممكن اطلع اسلم علي العروسه. 
سهر ابتسمت وقالت ايوا طبعا اتفضلي. 
ساره هزت راسها ومشيت جمب سهر وطلعوا مع يعض لحدما وصلوا اوضت قمر. 
سهر دخلت الاول وقالت لقمر الاستاذه ساره مديرة المكتب بتاع هادي واقفه برا  عايزه تسلم عليكي يا قمر.. 
قمر بصتلها بابتسامه وقالت الله يبارك فيكي. 
ساره سلمت علي صافي وقالت بابتسامه صافي هانم ازي حضرتك 
صافي قالت بابتسامه  الحمدلله يا ساره انتي عامله ايه وحشتيني 
قمر بصتلها ولاحظت ابتسامتها الواضحه لما بتجيب سيره هادي قالت بقلق ربنا ستر . 
ساره فضلت قاعده جمب قمر وهيا كل شويه بتبصلها وبتقارن بينها وبين نفسها وفي الاخر بصت قدامها اول ما لقت الباب اتفتح ودخل هادي وهوا ماسك ورد وبيقول لو سمحتو يا جماعه عايز عروستي في كلمتين.. 
ساره مشيت معاها وهيا بتبصلهم  بحزن وبعدها هادي قفل الباب وبص لقمر بابتسامه وقال معقول الي انا شايفه دا 
هادي سحبها من وسطها عليه وهوا مركز مع عيونها وبيقول .. معقول  يعتي بعد دقايق بس هيكون  القمر كلو ملكي.. 
قمر اخدت نفس طويل وهيا بتقول هادي!!
هادي هز راسه وقال نعم .. 
قمر قالت بصوت واطي مهوا دا الي مخوفني. 
هزت راسها بابتسامه وهوا مسك الورد الي كان حطه في جنب وقال امسكي رغم انك احلي منه بس