روايه شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
مساحيق التجميل البسيطه التى تضعها والتى لا بنتبه لها غير الذى يتأملها فقط كحل برز عينيها الواسعه كذالك بعض من الحمره الطفيفه سواء على وجنتيها لكن نهر نفسه لائما
لا تنخدع ببراءة ملامح تلك الآفاقه الكاذبه هى تظن انها وصلت لمآربها لكن هذا ليس صحيح مازال هنالك وقت قبل إتمام الزفاف.
بينما قال المأذون
نظر زاهر نحوه قائلا
الشهود عمي صلاح وجواد.
نظر له صالح بسحق بينما تغاضي زاهر عن النظر إليه لا يعلم سبب لذالك أو ربما هنالك سبب لا يريد أن يضع ذالك الدنيئ توقيعه على شئ خاص به حتى أنه شعر بالبغض من نظراته ل حسنى ومن الجيد أنها لم تنتظر كثيرا بالغرفه بالكاد وضعت إمضائها وغادرت عيناها لم ترى أحد فقد كانت تود الإختفاء بتلك اللحظه... لكن أصبح هنالك واقع أنها أصبحت شبه زوجة صاحب الخلق الضيق والعصبي.
ترجل جاويد من السياره يشعر بشوق لرؤية سلوان التى لم يراها منذ أكثر يومان ولم يحدثها أيضا فبعد أن قام بالإتصال عليها ووجد هاتفها مشغول تراجع
عن مهاتفتها...ود ترك فراغ لها لكن بالنهايه إشتاق لها يتمنى رؤية ملامحها حين تراه أمامها الآن.
تقابل مع توحيده التى تبسمت له أعطاها تلك الحقيبه الصغيره سألا
ردت توحيده
الست سلوان راحت مع الحجه يسريه كتب الكتاب اللى هنا حفصه ومعاها الابلة مسك.
تبسم جاويد على لهجة توحيده الساخره وهى تنطق إسم مسك.
عاودت توحيده السؤال
تحب أحضرلك العشا من شويه حفصه والمقصوفه إتعشوا.
ضحك جاويد قائلا
لاء كتر خيرك أنا كلت فى الطريق هطلع جناحى أستحمي على ما يرجعوا من كتب الكتاب.
عجبال عوضك إنت وست الستات سلوان ويكونوا صبيان.
تبسم لها جاويد وذهب أمامها لكن
قبل لحظات بغرفة حفصه سمعن صوت بوق سياره نهضت مسك ونظرت من خلف زجاج الشرفه رف قلبها حين رأت جاويد يترجل من السياره نظرت ل حفصه قائله
ده جاويد رجع... مش كنت بتقولى متعرفيش هيرجع إمتى من اسوان
مكنتش أعرف بس كويس إنه رجع دلوقتي.
إستغربت مسك سأله
كويس ليه.
نهضت حفصه قائله
سلوان مش هنا فى الدار أهى فرصه نقعد انا وإنت شويه مع جاويد أهى فرصه يعرف الفرق بينك وبينها إنت معندكيش نفس غرورها ودلعها.
تهكمت مسك بتكرار قائله
غرورها ودلعها دول عجبوه وخلوه إتجوزها وهو ميعرفش عنها حاجه واصل .
أهو إنت قولتيها ميعرفش عنها حاجه واصل بس أكيد بدأ يعرف بلاش تقفلى وشك أفرديه وخلينا ننزل نستقبل جاويد ونقعد معاه شويه.
لم تعترض مسك بل رحبت بذالك...
قبل صعود جاويد على درج السلم سمع حفصه تقول
حمدلله عالسلامه يا جاويد.
رفع بصره ونظر لها مبتسما سألا
مروحتش معاهم كتب الكتاب ليه
ردت حفصه وهى تترجل على السلم
إنت عارف أنا ماليش فى حوارات النسوان دى ومسك كمان زيي إنما سلوان هى اللى طلبت من ماما أنها تاخدها معاها مش المفروض كانت تفضل فى الدار تستقبل جوزها.
رد جاويد
سلوان متعرفش إنى راجع النهاردة.
شعرت مسك بالضيق من دفاع جاويد لكن أخفت ذالك ببسمه رسمتها
أزيك يا
جاويد.
رد جاويد
كويس الحمد لله يلا هسيبكم وأطلع أخد
دش على ماما ما ترجع هى وسلوان.
قبل أن يصعد جاويد جذبت حفصه يده بدلال أخوي قائله
دش أيه انا بقيت مش بعرف اقعد معاك بسبب سلوان زى ما تكون بتغير لما تشوفنى قاعده معاك خلينا نقعد ندردش سوا فى المندره.
كاد جاويد ان يعترض لكن حفصه ألحت عليه بدلال فوافق على مضض وجلس معهن حفصه ومسك يتجاذبن الحديث معه بينما هو عقله شارد ب سلوان.
بعد وقت قليل
دخلتا سلوان ويسريه الى المنزل سرعان ما سمعن صوت ضحكات آتيه من نحو المندره فسرت سلوان ضحكة جاويد خفق قلبها لكن بنفس اللحظه تسأل عقلها عن سبب تلك الضحكات بفضول ذهبت خلف يسريه الى المندره.
تبسم جاويد حين رأي يسريه ونهض واقفا وتوجه إليها وإنحني يقبل يدها تبسمت يسريه وهى تمسد على راسه قائله
حمدلله عالسلامه لما إتأخرت فى الوصول قولت يمكن هتحصلنا على دار أبو عروسة زاهر واد عمك المفروض كنت تبجى جاره .
رد جاويد
معليشي ملحوقه فى فرحه وجواد قام بالواجب مكاني.
تبسمت يسريه قائله
محدش بياخد مكان حد...شايفه إنكم
متابعة القراءة