رواية أسير عينيها بقلم رباب أحمد

موقع أيام نيوز


بفكر مرحش بس مستر فهد صمم اننا نروح 
نور وهيا بتغمزلها امال عاوز بشوفك يا قمر 
حنين خبطتها على دماغها بطلى بقا انا ماشيه 
نور الله يسهلوا واعدنا 
راحت حنين اوضه الاجتماعات لقت فهد مستنيها 
فهد اول ما شافها وقف وابتسملها اقعدى يا حنين 
حنين بارتباك شكرا 
فهد انتى ممكن تزعلى عشان بقولك حنين من غير بشمهندسه 
حنين بتوتر مفيش مشكله عادى حضرتك 
فهد لنفسه يخربيت رقتك هتجننى 
حنين طب ممكن نبدا شغل 
فهد بصوت كله شجن حاضر بس طمنينى انتى كويسه النهارده 
حنين الحمدالله وفتحت التصميم عشان يشتغلو تهرب من الكلام معاه وتاثيره عليها 

وهما بيتكلموا فى الشعل دخلت عليهم شيرى من غير استأذان 
شيرى بيبى وحشتنى جدا حمدالله على السلامه وراحت بسته من خده كل ده تحت انظار حنين ال الدايقت جدا وفهد حس بكده 
فهد بانفعال شيرى ايه ال جابك وازاى تدخلى من غير اذن 
شيرى بدلع وهيا واقفه جمب فهد اصلى مشفتكش من ساعت مرجعت من السفر وكنت وحشنى وانطى فريده قلتلى ان خطوبه يارا بكرا قلت اجيلك نروح تنقى ليا فستان اصلى بثق فى ذوقك اوى هيا بتكلم كده عشان تغيظ حنين وتحسسها ان فى حاجه ببنها وبين فهد 
حنين قامت عن اذنكم كده يا فندم احنا رجعنا كل التعديلات وسبتهم وخرجت وبتقول لنفسها كلهم كدبين 
فهد فى الاوضه مسك ايد شيرى جامد ايه ال جابك وايه ال انتى قولته ده 
شيرى ايه يا فهود زعلان ليه 
فهد بزعيق ووشه بيطلع ڼار شيرى غورى من وشى ومتجيش الشركه تانى 
دخلت حنين الحمام تغسل وشها عشان تهدى 
فى نفس الوقت كان ادهم رايح لنور المكتب عشان يديقها لقى واحد من ال شغلين فى الشركه واقف معاها وبيبصلها بحب وقف يسمع هيقلها ايه 
احمد نور انا بحبك من زمان وعاوز اتقدمك كل مره ببقى متردد بس خلاص مش قادر على بعدك صدقينى هخليكى اسعد واحده فى الدنيا 
ادهم سمع الكلام وادايق جدا وكان عاوز يدخل يفرمه بس استنى يشوف ردها ايه 
نور انت فجاتنى يا احمد انا كنت بعتبرك اخ وصديق 
ادهم ابتسم بس راحت الابتسامه لما نور كملت كلمها بس يا احمد

سبنى شويه افكر وارد عليك 
احمد بفرحه وانا هستنى ردك وهكون اسعد انسان لو فقتى عليا 
فى الوقت ده دخل ادهم لانه مستحملش اكتر من كده وبصوت كله ڠضب فى ايه انت واقف عندك بتعمل ايه هنا 
احمد بتوتر ابدا كنت بكلم انسه نور فى حاجه 
ادهم الموضيع دى بره الشركه احنا هنا ف شغل يلا على مكتبك 
كل ده ونور واقفه ببرود وبتبصله لانها لمحت ادهم واقف وبيسمع الكلام ال بنها وبين احمد وحبت تغيظه 
احمد حاضر يا فندم وخرج من المكتب
ادهم بزعيق لنور هاتى التصميم النهائى للمشرع ال هتسلميه قبل منسافر وحصلينى على مكتبى وسبقها على مكتبه 
نور بعد ما خرج بتبتسم وحست ان فى حاجه شداها لادهم وانها بتحب تدايقه وتنرفزه واخدت التصميم ورحتله المكتب 
ادهم فى مكتبه رايح جاى ومدايق وبيقول لنفسه ما تحب ولا تولع بجاز ايه ال مدايقك لا يا ادهم انت مكنتش كده مفيش وحده شغلتك كده انت دايما ال كنت بتشغلهم بس مش عارف ليه بحب اديقها ونرفزها وبحبها لما تقلب قطه شرسه عند النقطه دى ادهم اتاكد ان دى قطته الشرسه ملكه هو بس ومفيش حد غيره يقدر يروضها ايوه يا ادهم قلبك دق للقطه
نور خبطت الباب 
ادهم ادخل 
نور اتفضل يا فندم التصميم 
ادهم لفلها ووقف قصادها وعنيه كلها شړ ال اسمه احمد ده كان عاوز ايه 
نور باستفزاز حاجه متخصش حضرتك 
ادهم مسك ايديها نور متستفزنيش 
نور بتحتول تشد ايدها منه انت اټجننت سيب ايدى 
ادهم فصل ماسك ايدها وبيضغط جامد اتكلمى عدل 
نور رفعت وشها وعنيها كلها دموع 
ادهم اول ما شاف عنيها كده ادايق جدا من نفسه وساب ايدها 
نور التصميم عند حضرتك بعد اذنك 
ادهم وهيا خارجه رجع مسك ايديها بس بحنيه ولفها ليه وبصلها فى عنيها انا اسف متزعليش 
نور حست بقشعريره فى جسماها من نظرته وصوته الحنون وفضلوا بصين لبعض شويه وبعدين فاقت نور وطلعت تجرى من المكتب 
ادهم بعدوما خرجت بياخد نفس طويل وبيمسك خصلات شعره بياده وبيقول انا شكلى وقعت وهحصل عمار 
دخلت نور على المكتب وهيا سرحانه وبتفكر فى ال حصل بنهم 
حنين كمان كانت قاعده سراحنه وبتقول لنفسها اكيد ال حسيته غلط شكله بيحب وعايش حياته فوقى يا حنين وخلكى قافله على قلبك 
وفهد كان مدايق جدا ان حنين فهمت غلط 
خلص اليوم وجه اليوم المنتظر يوم خطوبت عمار ويارا 
عمار كان فرحان جدا ان خلاص اليوم ال كان بيتمناه حصل ويارا هتكون النهارده ملكه وكان معاه فهد وادهم بس كل واحد فيهم سرحان فى ال ملكت قلبه 
ويارا كانت فى ا ضتها فى الفندق ومعاها الميك اب ارتست ولبست فستانها وخلصت مكياجها ال كانت رقيق وهادى وحطت تاج بسيط على شعرها لانه قصير فكانت ايه من الجمال واستنت فى واضتها لما فهد يطلع يا خدها 
يارا بتبتسم
 

تم نسخ الرابط