قصه بقلم يارا رشدي
المحتويات
يقول
اغمضت عينيها هاتفه
حرام عليك مش قادره
_ يلا بقي يا نيرو
_ الهانم فين كل ده !!!
قالها سليم بعصبيه لتقول ناديه
اكيد بتلف علي حاجه وزمانها جايه
_ جايه فين ساعه جات 12 نص الليل وهي لسه مشرفتش البت دي باظت خلاص دلعكم فيها بوظها دماغها اتملت بكلام الحب والجواز سليم مكنش سليم يبقى حازم مكنش حازم يبقى فادي ايه الهبل داااا
قال جملته الاخيره وهو ېصرخ ليقول فادي
وطى صوتك يا سليم بلاش بابا يحس بحاجه
_ خليه يحس علشان يعرف أخرت تربيته بقينا نص الليل والمحترمه مرجعتش وادي زفت موبيلها مقفول طبعا الهانم مش عايزه ازعاج
ضحك حازم وهو يستمع إلى كلماتها التي تخبره بها وهي فاقده للوعي لما حولها بسبب كاسات الخمر التي تناولتها وهتف
يعني انتي مش بتحبيني
تناولت كأس الذي أمامه وارتشفته هاتفه
اطلاقاااا ولا ليك لازمه عندي انا مبحبش حد غير سليم بس يا خساره هو محبنيش وحب واحده غيري
ابتسمت بحسره وهي تقول
انا دايما حظي كده محدش بيحبني ولا طايقني لا بابا ولا اخواتي ولا اي حد خالص ماما السبب في كل ده ماټت وسابتني هي السبب
_ طب كفايه شرب كده انتي تقلتي اووي
سليم كان معاه حق قالي انك هتعلمني الشرب والشم وادي اتعلمت الشرب باقي الشم
أسندت رأسها على الاريكه واغمضت عينيها هاتفه
انا ده حظي اتحب من واحد زيك لكن واحد زي سليم ميبصليش ولا يشوفني اصلا قدامه
أنهت جملتها تلك وراحت في النوم لم تعد تشعر بشئ حولها ابتسم وهو يقترب منها وحملها بين ذراعيه وصعد بها إلى الطايق العلوي ثم دلف بها إلى غرفه النوم ووضعها على الفراش..
قام بنزع ثيايها عنها برفق لتهتف وهي غارقه في النوم
انت
ليه يا بابا مش عايزني مش معتبرني ليه زي ريم وامجد هو انا مش بنتك زيهم
انا عايزاك يا بابا عايزه احس اني بنتك نفسي تاخدني في حضنك زي عمر شريف
ابتعد عنها وهتف بضيق
وبعدين بقى هتوجعي قلبي معاكي ليه
قام بمحو دمعتها التي سقطت على وحنتيها وهتف
لو فادي كان عنده اخت كنت خدت حقي منها بطريقتي بس هو معندهوش ويوم عيدميلاد لما لقيتك في وشي لقيتها فرصتي اخد حقي من ابن عمك زمان انا ورطه في حوار مريم كنت فاكر انها مش هتسكت وهتفضحه بس البت طلعت جبانه ومخدتش حقي ونهارده لازم اصفي كل حاجه يا نيره
الحق بنت عمك نايمه في بيت حازم
ارسل تلك الرساله ثم ألقى الهاتف منها وقام بالاقتراب منها مره اخرى ولكنه لم يستطيع لا يدري لما يشعر هذه المره بوجود شئ يمنعه!!!!!
ابتعد عنها وهو يقول
كفايه عليكي الليله إلى قضيتها معاكي انا وصحابي
قام بإخراج من الحزينه ميكروكروم ثم اتجه إلى نيره وحركها بلطف ووضع اسفلها على الفراش بضع قطرات منه..
_ طب فهمني عايز تعرف بيت حازم ليه
قالها فادي باستفهام ليقول سليم
اخلص انا مش عايز أعلى صوتي واسمع ماما وبابا بيت الزفت ده فين
_ اعرف الأول وافهم
صړخ سليم به وهو يلقى الهاتف عليه
اتفضل افهم
القى عليها الغطاء تاني ويبعتلها لحد ما صدقته وصدقت انه بيحبها واخرتها خدها في شقه مفروشه وضحك عليها وبعدين قالها معرفكيش انتي مين! هي غبيه خاڤت تعرفني حاجه لو كانت قالتلي كنت هجبلها حقها بس هي غبيه غبيه قټلت نفسها بايدها خاڤت من يوم ما خسرتها يا نيره وانا قررت اني مش هعمل حاجه في
متابعة القراءة