قبل تنفيذ الاعډام بدقائق بقلم عادل عبدالله
المحتويات
بالي لكن بعد كده كل يوم كانت معاكساته بتزيد وانا مش عارفة اتصرف ازاي !!!
كنت خاېفة اصده واخد منه موقف قوي يكون سبب اني اسيب الشغل .
رواية قبل الاعډام بدقائق
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الثانية
كنت خاېفة اصده واخد منه موقف قوي يكون سبب اني اسيب الشغل .
كان دايما المدير يطلبني في مكتبه ويعمل حجته الشغل ويفضل يتكلم معايا كتير وعينيه بتبص وبتفحص كل حته في جسمي .
كان بتغزل في جمالي لكن بعبارات بسيطة في الاول وبعدين زادت كل يوم عن اللي قبله .
لغاية ما في يوم تطورت معاكساته ليا بالكلام انه حاول يلمسني !!!
ساعتها مقدرتش اقاوم ڠضبي واضطريت اني اوقفه عند حده .
كنت خاېفة اوي ليطردني من الشغل لكنه بالعكس حاول يداري موقفه وقالي انه مش يقصد اي حاجة غلط وانه بيحترمني جدا .
حمدت ربنا ان الموقف عدا علي خير لكن لاحظت ان زمايلي في الشغل بيتكلموا عني !! خصوصا لما عرفوا اثناء كلامنا مع بعض بحاډثة جوزي .
حاولت اظهر عدم اهتمام بكلامهم وكأني مش واخده بالي مادام واثقة في نفسي .
وكان الأهم عندي احافظ علي شغلي مادام قادرة احافظ علي نفسي .
لكن للأسف علاء مكنش ينفع ينزل الشغل لأنه لسه له علاج في البيت هياخد وقت طويل .
استمرت حياتنا بنفس الطريقة كنت الصبح اسيب علاء في البيت واخد البنتين اوديهم لماما وانا رايحة الشغل وارجع اخدهم وانا مروحة البيت اخر اليوم واحيانا كان البنتين بيقعدوا عند ماما بالايام بدون ما يرجعوا البيت وكانت ماما بتحبهم اوي وفرحانه بيهم وبتذاكرلهم .
دخلت بناتي مدارس خاصة بفلوس كتير بعد ما جبت عربية غالية ليا ولعلاء
.
كانت حياتنا بدأت ترتاح كتير خصوصا ان مرتبي كان بيزيد
متابعة القراءة