روايه للكاتبه فاطمه عيد

موقع أيام نيوز


من بدري وبتابعني من بعيد 
مروان طب وهنعمل اي
ادم بثبات هنخطفها
مروان ادم بلاش جنان
ادم ما حياتنا كلها جنان جت عليها يعني وهنعقل ....انا هخطفها وهكشف نفسي قدامها وهتفضل معايا كمان
فضل مروان الصمت..
في ڤيلا الغمري...
غيث قولي اي حاجه...بس متفضليش ساكته كده ...طب قولي حاسه بايه
حور انا لوحدي وحابه الوحده دي
غيث لا مش صح احنا معاكي
غيث مش صح ....اللي حصل أن كل الامور جت ف وقت واحد انا اتعدلت وهما حلصهم اللي حصل وده مش بايدي ولا بايدك.....دي كانت ترتيبات ربنا لينا عشان يعوضك عن وجودهم بوجودي وانا هحاول اعوضك بكل الطرق بس بلاش استسلامك ده

تالين هو مش انا قبلها اتصلت بيكي وقولتلك أنه هيهتم بيكي بتظلميه ليه
غيث پغضب مش بيتبل ف بوق امك فوله ...فعلا ربنا يديم عدم القبول اللي بينا ياشيخه
ابتسمت حور رغما عنها ليقول هو ايوه كده اضحكي ....وبعدين اللي فات حاجه واللي جاي حاجه تانيه قومي نخرج يلا
حور بس
غيث ولا كلمه اللي اقوله يتنفذ
تالين خدوني معاكم
غيث لا خليكي انتي هنا خدي بالك من الشنط أو روحي
تالين بتعاملوني كده ليه اكمني ماليش غريب ولا قريب
في أحدي المطاعم الراقيه...
ظل يتأملها في صمت لا يعرف كيف سيقول لها ولكن يجب أن تعرف علي كل حال تنهد وقال حور هو انتي مش كان نفسك ف اخت بنت
حور اي اللي فكرك
غيث احم......يعني لو طلع ليكي اخت بس من ام تانيه هتعملي اي
حور بتوتر ليه حاسه ان في بجد من طريقتك....بصراحه مش عارفه لو بجد هعمل اي ..طب لو انت مكاني هتعمل اي
حور مقولتليش من بدري ليه
غيث عشان مكنتش اعرف ...واما عرفت انتي بعدتي عني
حور ماشي انا عايزه اشوفها
غيث الصبح زين يجيبها وهبلغه من دلوقتي
أرسل إليه رساله نصيه محتواها زين حور عرفت ان ليها اخت روح هات صفا بكره الصبح
ليجيبه الآخر برساله هو مفيش الا انا انا كنت ناقص صفا دي كمان اي البلاوي دي
رد غيث معلش تعالي علي نفسك ده انت غتت
ساد الصمت للحظات لتقول هي اسمها اي
غيث اسمها صفا
بعد مرور ساعات.....
صفا زين اي جابك اصلا.....وبعدين كنت مفكراك خالتي ...كمان انت مالك انا البس اللي يعجبني
زين صبرني يارب ...حاضر ياستي انا متأسف ممكن تحضري شنطك وتحصليني انا هستناكي تحت فالعربيه
صفا بس انا مش عايزه اروح هناك ومتاكده أن حور مش هتقبل وجودي
زين انتي ليه راسمه ف خيالك أن اختك امنا الغوله ...حور تقبلت الوضع وفهمته كأنها كانت حاسه بوجودك من الاول وهي اللي طلبت من غيث انك تعيشي معاها وبعدين هي بقت لوحدها وانتي هنا لوحدك طب ما 
صفا بكبرياء لا انا مش لوحدي انا قاعده مع خالتي
صفا فلوسي ...هي فين فلوسي
زين عاصم بيه قبل ما ېموت كان موزع ممتلكاته بالتساوي عليكي انتي وحور
صفا پصدمه بس انا مش عايزه حاجه من الفلوس دي
زين بضيق صفا انا ماليش علاقه بالامور دي انا ورايا شغل ومانمتش انا جيت عشان متبقيش مع حد من الحرس لوحدك مش اكتر 
صفا حاضر اتفضل ادخل اعقبال ما اجهز
زين لا ميصحش انا فالعربيه مستنيكي
في منزل عهد...
استيقظ ليتفاجئ بأنه لازال موجود بمنزلها ليجدها تجلس بجواره وهي تقرأ إحدى الكتب ليقول انا اي نيمني هنا
عهد بابتسامه
 

تم نسخ الرابط