روايه حياه بقلمي روني محمد
المحتويات
حياة لغاية دلوقتي متعرفش ان عاصم يبقى خال ريما .... ومراد مفكر ان عاصم اتفق مع حياة انهم يضحكوا على مراد....
مراد رد عليها وقال پغضب
أطلعي براااااا
حياة بدموع أسمعني بس يا بيه ولله ما في بيني وبينه حاجه ده كان بعتلي عشان ندمان على الي فات و....
مراد كان الڠضب عامية وكل الي عمله انه فتح الباب وزق حياة برا ....... وقفل أقبل ما يديها فرصة تدافع عن نفسها او انه يسمع منها الحقيقة
سلمى كانت واقفة بتراقب كل ده من بعيد واول ما مراد دخل المكتب سلمى طلعت تجري فتحت باب الشقة وراحت ورا حياة بس لقيت حياة قاعدة قدام باب الشقة بټعيط...
_ شوفتي عاصم مكنش ناوي أبدا على خير ...
حياة قامت وقفت وسلمي سندتها ونزلوا راحو بيت سلمى لأنها مقدرتش تروح عند ولدتها... والدتها مكنتش هتستحمل تشوفها بهدوم البيت وشكلها معيط....
بعد يومين في بيت سلمى
سلمى وبعدين يا حياة هتعملي ايه
حياة بدموع مش عارفة يا سلمى مش عارفة أعمل ايه
سلمى لازم نشوف حل .. عالاقل لازم مراد بيه يعرف الحقيقة وان الصور دي مش حقيقية...
حياة بدموع مش هيصدقنا يا سلمى ده قالي انه هيطلقني ...
سلمى يالاهوي تطلقي ازاي بس دانتي يا بنتي لسه حتى مكملتيش شهر جواز... الناس هتقول ايه وانتي عارفه كلام الناس مبيرحمش...
سلمى كلو من عاصم الكلب ده منه لله ربنا ينتقم منه ... انا ولله مكنتش مرتاحة له وحاسه انه بيدبر لمصېبه خصوصا لما زفت حاتم أختفى ومكانش بيرد عليه....
حياة كلو قدر ومكتوب هنعمل ايه بقي...
ساعتها كان تليفون سلمى بيرن
سلمى استني اما أقوم أرد عالتليفون الي مش مبطل رن ده .. ده رقم غريب شكلو حد من الي معايا فالشغل..... ألووووو
سلمى ردت عالتليفون واتفاجأت لما لقيت الي بيتصل كان عاصم سلمى اتعصبت وقالت
اه يا نصاب يا ضلالي يا بن ال أتخرب
متابعة القراءة