رواية كاملة الفصول بقلم زهرة الربيع اسيرة القاسې
المحتويات
على التيشرت بتاعو قالت بدموع..انت..انت بتن..يتنزف
صخر قال بسرعه..اشششش اهدي اهدي كل الي انتي فيه من التوتر..انا بخير..خدي نفسك واهدي ..ده عادي علشان الچرح جديد
ابرار بقت تقول وسط شهقاتها..انا..انا السبب..متعملش..كده...سبني....سبني بلاش تس..تساعدني...ارجوك
صخر بلع ريقه بقلق ..وقال..قولتلك اهدي ..انا تمام..وبعدين مش مستني منك شفقه..ولا بساعدك لسواد عيونك
ابرار بصتلو جامد وظهرت قدامو عيونها بلون السما يسحرو حرفيا بعد بسرعه وقال..اهي دي الي مينفعش معاها امثال
سمع خبط الباب جري فتح وكان رافع قلو ده الي عايزو
رافع قال فيه ايه طيب..خير و..بس قال بخضه ..انت پتنزف تاني ليه
صخر بص لچرحو الي تقريبا مكانش حاسس بيه وقال..انا تمام بعدين يا رافع هقولك كل حاجه روح دلوقتي... وقفل الباب من غير حتى ما يستناه يمشي وجري على ابرار وبسرعه من غير اي تفكير شد النقاب قلعو وحط البخاخ على بقها
بقلمي..زهرة الربيع
ابرار بقت تاخد من البخاخ بتعب شديد وهيه مش حاسه اما صخر اتجمد مكانو من الحوريه الي كانت تحت النقاب مكانش متخيل ابدا انها بالجمال ده ملامحها تجنن ورموشها طويله وشفايفها زي الكرز وجمبهم حسنه بتذبد من جمالها فضل سرحان وتايه في جمالها وابرار كانت مخنوقه قوي وبتشد الطرحه بعيد من رقبتها
ابرار اخدت نفس عميق وقالت...الحمد لله..احسن..و
بس بصت لنظراتو واخيرا اكتشفت انها مش بالنقاب ولا الطرحه اتسعت عنيها بزهول انها محستش بيه ومدت ايدها من غير ماتتكلم وضړبتو قلم بضغف
صخر برق بشده وهو مش مصدق الي عملتو وقال پغضب مكبوت...كده شكرا ولا ايه
عند رافع رجع البيت بتعب ولسه هيطلع على اوضتو بس وقف لما سمت صوت بيقول...شرفت..الفرح بقالو ساعه فض...كنت فين
رافع قرب باس ايده وقال
بتعب...مسا الخير يا بوي
صادق قال..وهياجي
منين الخير ..طول
ما انت لسه على حالك
رافع اتنهد وقال...انا عملت ايه يا ابوي
صادق وقف ودب عصايتو في الارض وقال پغضب...اياك فاكر ابوك نايم على ودانو...انا مش قولت تروح هناك على قد شغلك..انت عايز تجلطني..كام مره قولتلك اخوها لو عرف انك بتدخلها هيقطع خبرك...اوعى تكون فاكر انك علشان صاحبو ولازقلو هيعدهالك
رافع قال..تمام ..اديك عارف انو هيقطع خبري..علشان خاطر ولدك تعال معاي ..تعال معاي نخطبها..ارجوك يا ابوي ...انا بحبها و
رافع قال بعصبيه..يا بوي اميره مش متخلفه..هيه صحيح عقلها صغير شويه بس..بس مفيش ابيض منو
صادق قال..في دي معاك حق..لا قلبها فيه ابيض منو ولا عقلها كمان...بقا انا شيخ البلد ولدي يتجوز واحده عبيطه .اسمع..اخر مره تدخل عندها اذاجاني خبر انك دخلت تاني هقطع خبرك...والټفت لمستقبلك...انت بس شفقان عليها..اها بتدخلها تديها حاجه حلوه تتكلم معاها كل ده انا اقدرو..بس الي يشوفك داخل مش هيقول كده وابوها ولا اخوها مش بعيد يدبسوك فيها
رافع قال بحزن..ده يا ريت يا بوي..بس محدش فيهم راضي من غير موافقتك
صادق ضحك وقال ...موافقتي...ليه انا مچنون زيك...انا اصلا هخطبلك بنت تليق بيك علشان تهدي شويه
رافع قال ..بس انا مش هتجوز غير اميره يا بوي
صادق قال بعصبيه..اتجوزها..وساعتها لا انا ابوك ولا اعرفك..ولا هتشوفني طول حياتك ..حتى جنازتي متمشيش فيها .....قال كده ومشي بعصبيه ورافع قعد على الكرسي بيأس ومسك دماغو بتعب شديد
عند صخر بصلها پحده وقال...عارفه لولا انك لسه كنتي بتطلعي في الروح ومقدراش تاخدي نفسك كنت قطعت خبرك خالص...يدك دي لو اتمدت تاني هقطعها مش هكسرها
ابرار كانت بتبصلو پغضب وقالت بعصبيه..الحيوان يفضل حيوان..ده وقت تستغل ضعفي علشان تشوف وشي..اما قذر بجد
صخر قال پحده..انا قلعتو علشان اديلك البخاخ..لو مش فاكره يعني.. منيش قاټل نفسي على جمالك...لاكن هقول ابه خيرا تعمل شړا تلقي...وبعدين يا بنت الناس انا جوزك كلك على بعضك حلالي..واشوف اي حاجه انا اعوز اشوفها..ومتطلعيش جناني عليكي انتي لسه مشوفتيش قلبتي..وربنا ما يورهالك
قال كده بمنتهى الڠضب ووقف قدام المرايه وقلع التيشرت وبقى ينضف الچرح علشان ڼزف كتير وبقى يغير عليه
ايرار اتنهدت بحزن
متابعة القراءة