رواية عيناي لاتري الضوء بقلم هدير محمد
المحتويات
ناس طبيعية مثلا
و تطلقني ڠصب عنك بدل ما أرفع عليك قضية خلع يلا هات المفتاح افتح الباب كده يا أنا امشي او أنت لكن نقعد في نفس المكان لا
آخر كلام عندك
اه آخر كلام عندي ممكن تمشي و تسيبني لوحدي
عيونه دمعت و قالي
اسمعي اللي هقوله ده كويس مكنتش فاكر أن هيجي يوم هنقف ضد بعض كده إنتي عندك حق فعلا أبويا اجبرني أني اتجوزك بس في نفس الوقت انا فكرت و قولت اشمعنا إنتي دي اللي مصمم أنها تبقى مراتي ف وافقت اتجوزك عشان أعرف السبب و بعد ما اتجوزنا كنت بحاول على
أنت كمان بتسأل عن السبب
أنا عارف إنك لسه مضايقة مني و
عشان اهدى ! لا
طب اهدي و نتكلم
مش هنتكلم بقولك اهو شاورتله بإيدي على الباب اطلع بره أنا مش طايقة اشوفك قدامي اطلع بره !!
مش همشي يا أيلين غير و انتي معايا غير كده لا ف متحاوليش على الفاضي أنا بحبك و مش هسيبك
غلطة كانت غلطة و مش هتتكرر تاني اوعدك ان كل اللي حصل ده هيتصلح و هنبقا احسن
سهل تتكلم لكن صعب تنفذ
مين قال كده والله يا أيلين اوعدك إني هصالحك و اصلح كل ده وعد مني اعمل المستحيل عشانك بس انتي ثقي فيا
ضړبته بالقلم على وشه و قولت و انا بعيط
سليم كان باصص للأرض و ساكت مش قادر يتكلم ومش عارف يعمل ايه
اهدى استنى اوريك أنا بهدى ازاي
دخلت الأوضة و جبت كيس فيه ادوية و حبوب خرجت و حطيته على الترابيزة قدامه و قولت
شايف يا سليم أنا مش بهدى غير بالطريقة دي بالمهدئات ! بسببك لسه عارف من اسبوع إني بقا عندي هستيرية ڠضب و لازم اخد مهدئات
عشان متأثرش على ضربات القلب شايف أنت وصلتني ايه الادوية و المهدئات دي كلها مكنتش قبل كده لا اعرف اسمها ولا اعرف شكلها ولا اعرف بتتجاب من فين اساسا بسبب شكك فيا و عدم تصديقك
سليم شاف كوم المهدئات اللي في الكيس و
سامع كل كلمة بتقولها و لسانه عجز عن الرد مسحت دموعي و قولت
تعرف قبل ما تيجي بكام ساعة كنت في
قمة سعادتي و كنت مرتاحة نفسيا بجد مجرد ما شوفتك بقيت
عايزة
اكسر الباب ده و امشي مش طايقة اقعد معاك في نفس المكان و اتنفس نفس الاكسجين اللي بتتنفسه لو عايزني ابقا كويسة ابعد عني و طلقني يا سليم
طلقني لأني بقيت بكرهك تخيل الشخص اللي كنت مستنية منه انه يحبني بقا أكتر واحد بكرهه
متابعة القراءة