رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي
المحتويات
ي ومسح دمعتي بحنيه غمضت عيني وانا بحاول اخلص من الحلم المؤلم دا لانه للاسف كان مجرد حلم ومينفعشي اني اوقف حياتي عليه وكل الي بقوله لنفسي انها كانت تجربه وانتهت وانو يعتبر غريب ومينفعشي بالشكل دا فتحت عيني احساس غريب وكأني اعرفه من زمان ومش عارفه ليه مقدرتش ابعد عنه و فضلت متمسكه وكأني مش عايزه ابعد عنه بس طبعا فوقت وبعدت عنه وانا خلاص قررت انسي الي بيحصل ومقدرتش اواجهه وقررت امشي ودا فعلا الي حصل فضل باصصلي وكانو بيقولي متمشيش بس انا طبعا لازم امشي وخرجت من المكان واكتشفت اني لسا في الشركة وعرفت ان البيت دا موجود في الشركة فتحت موبايلي واټصدمت ان الوقت متاخر نزلت بسرعه علشان اخرج بس كانت كل البوابات مقفوله اتضريت ارجع تاني لمكانه وكان واقف زي ماهوا كانو عارف اني هرجع تاني قولت وانا باخد نفسي خرجني من هنا
بصيت عليه پصدمة وقولت ويا تري بق المره دي هتغصبني افضل هنا لا اسمع انا عديت الي فات دا لان انت اديتني مقابله فلوس علشان اعالج ماما لاكن انا مس هسمحلك تستغلني تاني
ابتسم وهوا بيقرب مني انت طالعة عنيده كدا لمين
رجعت لورا پخوف من قربه وقولت ملكش دعوه انا بقولك خرجني فضل يقرب وانا ارجع لحد ما كنت وصلت للحيطه وفي اللحظة دي كان لسا هيمسكني بس انا زقيتوا وجريت ادور علي المفتاح علشان اخرج بس هوا كان متابع حركتي بمتعه وكانو بيتفرج علي فيلم
قولت پصدمة يعني ايه الكلام دا
قالي وهوا بيشاور علي موبايلي اتاكدي من دا
بصيت عليه باستغراب وبعدها مسكت موبايلي واټصدمت من الي شوفتوا لقيت صورتي انا وهوا واحتا متجوزين وبعدها قالي وهوا بيضحك احنا حاليا في التجربه بس المره دي في الواقع بتاعنا واحنا حاليا متجوزين
ضحكت ولاول مره احس اني مغفله وقولت انت فاكر اني هصدق الشويتين دول
طلع شريحه من جيبه وبعدها حطها في اللاب توب وبدا يوريني شكلي وهوا شايلني وروحنا لمكان التجربه والمره دي كنت انا وهوا ماسكين في ايد بعض وبعدها دخلنا للتجربه
قرب مني وملامحه اتحولت للبرود وشدني من دراعي وقال احنا حاليا متجوزين ايه رأيك لما نمارس حقوقنا الشړعيه بعدت ايده بقرف وانا بقول انت مچنون انت واعي للي بتقوله دا
قال دا في التجربه بس ولاكن في الواقع مفيش اي حاجه هتحصل وبعدين دي مجرد تسليه مش اكتر
كنت بسمع كلامه وانا حاسه بشعور وحش ولاول مره احس اني مش طيقاه وهوا فضل يقرب وانا ببعد لحد مفجأه الدنيا ضلمت ولقيت اني في بيتنا وماما بتصحيني وكانت حاطه ايديها علي راسي وبتقرأ قرأن وكأنها بترقيني فوقت پصدمه وبدات اعيط زي الاطفال وانا بسال ماما انا بعمل ايه هنا وايه الي بيحصل
بصيت حواليا وعرفت اني كنت بحلم قولت باستغراب هو انا جيت هنا ازاي
ماما استغربت تحولي المفجاه وقالت دا لميس صحبتك هيا الي جبتك هنا بعد ما فقدتي وعيك وقالتلي اقولك لما تفوقي معاد شغلك بكرا الساعه 8
رفعت حاجبي باستغراب وبدات افتكر كل الي حصل امبارح واخر
حاجه كنت فكراهه انو شالني بعد ما انا كنت هفقد وعي بس المره دي قررت اني انتقم منه وبصيت لماما وانا بقول انا بخير بس انا اتوترت لاني الشركه كانت في مكان عالي بس انا بخير
ماما باستني من خدي وقالتي انها هتحضرلي اكل وبعدها انا مسكت تلفوني وانا برن علي لميس وبسالها عن الي صل
وهيا قالتلي ان مستر رشيد نده عليها وعرفها اني فقدت وعيي والغريب انو نزلني العربيه وخلي لميس تساعدني بس في اني اوصل للبيت وطبعا كنا في عربيه اخر موديل ومعانا حرس قولت وانا ببتسم كتر خيره دا شكله راجل زوق
لميس قالت اهم حاجه انك بقيتي بخير
انا انا كويسه بس مش عارفه انا حصلي ايه المهم انتي بتقولي انا اتقبلت في الشغل
لميس ايوا وانا هعدي عليكي بكره ونروح مع بعض
ابتسمت
متابعة القراءة