بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
المحتويات
من ليلى.....اا
ومرة واحدة يوسف دخل البيت وهو بينادي عليه وبيزعق حااااازم
حازم نزل الموبايل من على ودانه بشويش وقفل المكالمه وهو عينه على يوسف الي اول ما شافه اتجه نحيته مش قولتلك كلمني.... انا عرفت مين الي خطڤ ليلى.... عاوز اوريهولك
حازم اتعدل في قعدته وقام وقف يلا
يوسفيلا اي
حازميلا رايح معاك.... مش قولت تعرف مين الي خطڤها.... اديني قايم معاك اشوفه
ركب معاه العربية وحازم شارد.... وبيفكر في ليلى وبس والزعيم عاوز اي منها ليلى لو جرالها حاجه هو ممكن ېموت ومش عاوز يدخل في جدال مع الزعيم لانه اكيد الي هيكسب... ايوة هو ماله بليلى... ماله بعيلتها
اصلا!!!
يوسف مشي في طريق زي صحرا وفضل ماشي وسط الرملة لحد ما وقف وكشاف عربيته كان منور وقف العربية ونزل منها وراح فتح باب ناحية حازم ومسكه من هدومه طلعه من العربية وقفل الباب وبصله وهو عينيه بتطلع شرار عاوز تعرف مين الي خطڤها اقولك....
حازم حط ايده على وشه وهو عارف ان دا الي هيحصل
يوسف ھجم عليه ومسكه من التيشيرت بتاعه وبقا كل كلمة ببوكس في وش حازمخدعتها... وخلتها تحبك.... وانت اصلا... السبب في كل حاجه.... انت الي خاطڤها... طول السنين دي....
وفضل يضرب فيه لحد ما حازم كان هيقع علأض
بس سند علعربية
حازم كح ډم من بوقه وقام اتعدل بالعافيهاسمع... انت كده مش هتوصل لحاجه.... ولا هتريح الي جواك تجاهي
حازم مرة واحدة ضربه برجله بقوة تحت الحزام خلاه يبعد عنه الموضوع مش هيتحل بالضړب......
يوسف بصله والي حد ما استوعب المخاطرة الي فعلا كان هيعملها في نفسه هو كان مستعد ېموت مستسلم للمۏت ومش هامه
حازم اتعدل وبصلهيوسف.... احنا لازم نتكلم.... ليلى وسعيد في خطړ....في خطړ من.....
حازممعاك اني غلطان.... بس انا كنت بنتقم.... بنتقم ليا ولوالدتي من سعيد
يوسف بصله بعدم فهم وحازم كملممكن تكون مش فاكر.... لانك كنت لسه صغير.... سعيد كان جوز امي..... وانا اتولدت لقيته زي ابويا وكان بيحبني.... وفجأة ملقتش امي.... ولقتني كل يوم بټعذب وبتجلد منه بسبب او منغير سبب... وانا مش فاهم انا عملت اي كان هو بينتقم من امي الي انا مكنتش عارف برضو انا كان ذنبي اي عشان يعذبني انا..... فضل كدا لحد عشر سنين.... لحد ما ياسر اخوك هربني في يوم..... وساعتها كنت بجري على امي.... بجري عليها وانا اخر مرة شوفتها كان عندي تمن سنين.... بجري عليها وانا مشتاق بس احضنها... بس حد دلني على مكان..... مكان دفنتها.... شوفت امي في كفنها.... جريت وقعدت احضنها... وهي مېته في ايدي.... امي الي مستني اشوفها طول السنين دي لما شوفتها كانت مېته وحاضنها وهي في كفنها... فضلوا يبعدوني وډفنوها قدامي وانا الدنيا اتقفلت في وشي وفضلت اسبوع في الشارع مش عارف اروح فين... لحد ما لقاني كامل....
يوسف لحد ما لقاك كامل... مين كامل
حازممهو دا اازعيم الي رباني وسطهم وطلعت من افراد العصابة..... واتربيت اني لازم انتقم من السبب في كل دا... السبب في ضياع مستقبلي.... كان هو سعيد.... وساعتها اما كبرت في منصبي عرفت معلومات عنه وانه مبسوط في حياته ومع بنته الوحيدة.... وانا مقهور انه بعد الي عمله
فيا وفي امي مبسوط ومرتاح ولاكإنه اذى اشخاص زمان واتسبب في موتهم.... خطفت ليلى عشان اقهره عليها وهي لسه تسع سنين.... زي ما امي اتقهرت مفيش حاجه كانت موقفاني من شفقة او حرام.... كان الاڼتقام عاميني.... وسفرتها لبرا عشان ميعرفش بوجودها نهائي لكن اما قابلتها واتعاملت معاها ابتدى قلبي يتعلق بيها... ابتدى حبها بتعمق جوايا وانا مش حاسس... والحب هو الي خلاني اتراجع وموجعهاش... انا كنت واخد قرار اني اخليه يتوجع على بنته لحد ما ېموت وهو لسه مشافهاش زي ما عمل في امي... بس ليلى مقدرتش اوجعها... فكرة انها تتحرم من ابوها وترجع تشوفه مېت ومتلحقش حتى تحضنه وهو عايش... دا شئ انا حسيت بيه وكان واجعني جدا... ومحبتش ااذي قلبها زي ما اتأذيت ومحبتش انا اكون السبب في دا.... نزلت مصر وانا واخد قرار اني هنسى حاجه اسمها اڼتقام وهكمل مع ليلى.... انا لا عاوز انتقم من سعيد ولا بقيت عاوز منه حاجه... تيقنت ان ربنا اخدلي حقي منه لو مأخدتوش في الدنيا هاخده في الأخره.... يوسف انا مبقتش حاسس بالأمان في البيت دا على ليلى الا فيك... وواثق انك هتقدر تحميها اكتر مني.... لان انا مش هعرف احميها من زعيمي... والي خطڤ ليلى النهاردة ... كانت العصابة بتاعتي وكانوا عاوزين يتخلصوا من ليلى.... انا متأكد من دا لان الزعيم شايف ان ليلى عائق في طريقي للاڼتقام
يوسف مش دا اڼتقامك انت ليه هو مصر... وليه عاوز يبعد ليلى وكان هيخلص
عليها عشان هي مشتتاك عن الاڼتقام... هو ماله
حازممهو دا الي انا مش عارفة.... فكرة انه عاوز يتخلص من ليلى... وبيشدد عليا اني اخلص من سعيد في اقرب وقت دي شغلتلي دماغي
يوسف هو ليه تار هو كمان من سعيد
حازممش عاارف... انا معرفش حاجه عن الزعيم غير انه رباني وسطهم وخلاني دراعه اليمين في كل حاجه انما حياته انا معرفش عنها اي حاجه
يوسف فضل ساكت شوية وبعدين اتكلم وهو في دماغه فكرة حلوة بص يا حازم... هتفق معاك على اتفاق... انا كإني معرفتش حاجه.....جاري زعيمك انك لسه مش لاقي الفرصة انك تقتله... ووصلني لمكانه... وصلني لمكانه وانا هحميك... دي
عصابة خطېرة اوي يا حازم وبندور عليها بقالنا سنين... وكل ما كنا نمسك حد نلاقيه مبيتكلمش او ېموت ان نطق بحاجه....
حازمانا عاوز احمي ليلى... دي اهم حاجه بالنسبالي طول ما ليلى في أمان معنديش اي حاجه تانيه اخسرها حتى نفسي... مستعد اخسرها في مقابل انها تكون في امان
يوسف انت بتحبها اوي كده
حازم غمض عينه بضعفبعشقها
يوسف حس بحبه ليها قد اي صادق
حازميمكن دي الحاجه الوحيدة الصح الي في حياتي...دي الانسانه الي خلت حازم الحقيقي يطلع... وتبعد حازم تبع العصابة.... انا عاوز اتغير وموافق اني اتسجن وانضف.... لان ليلى تستحق حد نضيف.. غير حازم حاليا
يوسف لو ساعدتني اوصل لزعيمك.... صدقني هحاول فعلا اني اساعدك في تخفيف الحكم عليك وهوكلك محاميين شاطرين يقدروا يقللوا مدة الحكم بس لو ساعدتنا.... انت هتساعدني اوصل لزعيمك وانا اوعدك ان ليلى هتبقى في أمان وانت مش هتتسجن مؤبد وهيتخفف الحكم عليك... اتفقنا
حازم مد ايده ليه يصافحه ويوسف ابتسمفل الفل..اتفقنا
حازم مسح بوقه بايديه لقا د م
ويوسف راحله وطلع منديل من جيبه حقك عليا... خد المنديل امسح الد م
حازم ضحكشلفطلي وشي وتقولي حقك عليا....
يوسف خلاص بقا مانت كنت هتقطعلي الخلف....
ضحكوا هما الاتنين وركبوا العربيه
حازمعايز اتكلم معاك بخضوص والدتك....
يوسف كانت شاكه فيك.. وقالتلي اركب كاميرات في البيت النهاردة ... عشان مش متطمنالك وبتقولي لزوم الآمان برضو.. عاوز اروح اقولها اني عرفت عنك كل حاجه من وانت صغير
حازم برق بعينيه وشتم نعمه في سره على لعبتها الخبيثة..... هو كان مش متأكد من لعبتها دي.... وكان متأكد ان وراها شئ في استعجالها دا....كانت عايزة توقعه كل دا يطلع منك يا نعمه..... انت ام كل دا..... بس يقول ليوسف على الي نعمه قالتهوله.... يعرفه ان امه بتخطط لقتل خالو الي بيحميه... لا لا... كفاية عليه صدمات النهاردة وهو كمان تعبان مش قادر يناهد... هو مسجل كل حرف قالته نعمه يوميها على موبايله بعدين يبقى يسمعه ليوسف.... رجع البيت
يوسف لما كامل يتصل بيك قولي...
حازم هات موبايلك اوصل مكالمات تلفوني بتلفونك عشان يوصلك كل الكلام الي هيدور لو اتصل بيا او حصلت اي حاجه.....
يوسف اداله موبايله
حازموصلني الاوتيل بقا
يوسف مش هترجع معايا البيت
جازملا... مش حابب اشوف....
سكت حاسس اني مرتاح في الاوتيل اكتر بعيد عن سعيد....
يوسف وقف قدام الاوتيلبس قولي صحيح... انت عرفت منين بمكان ليلى.... ولولا انك روحتلها وبعت رجالتك وبلغتنا مكناش عرفنا ننقذكم
حازملما عرفت ان ليلى هتخرج برا البيت خليت رجالتي يتابعوا تحركاتها حفاظا عليها برضو ولانها مش معايا فخليت عيوني عليها من رجالتي ....
يوسف رفع حواجبه بتعجبهو الي بيحب بيبقى كدا!
حازمشكلك محبتش قبل كده
يوسف كنت
فاكر اني بحب ليلى بس شكلي كده محبتهاش الموضوع موضوع خوف عليها مش اكتر كأختي عشان شخص قريب مني.... لكن الي بيحبها فعلا هو انت.... وانا هساعدك عشان حبكم يكمل.... بس هل ليلى... هتسامحك بعد ما تعرف الحقيقة
حازمبلاش تسبق الاحداث... خليها في وقتها...
نزل م العربية وطلع الاوتيل فرد ضهره على سرير وهو بياخد نفسه من يوم شاق ومتعب وتعبله اعصابه
قفل موبايله عشان مش عاوز حد يتصل بيه ونام بعمق من كتر التعب
سمر بصړيخااادم... سيبه يا صلاح....
اسر مسك ايديها ورجعها لوراارجعي يا سمر انا هتصرف
صلاح كان طالع بيه برا القسم وهو بيهددهم انه هيقتلوا لو قربوا منه وفضل يخرج برا وادم مړعوپ وخاېف ومش فاهم ليه صلاح بيعمل فيه كده هو بيحبه وهو بابا
صلاح عدت عربية قدام القسم وكان بسرعة راكبها وواخد ادم ومشي
سمر باقت بتجري ورا العربية ااادم... ااااادم
الشرطة اخدت نمرة العربية وطلعوا بعربياتهم وراه واسر ركب عربيته
سمرهركب معاك مش هسيب ابني....
اسر لا يا سمر خل.....
كانت ركبت معاه اطلع يا اسر
اسر شغل العربية وطلع ورا عربيات القسم
صلاح كان راكب العربية مع واحد صاحبه وادم جمبه مړعوپ بابا... هو في اي... بابا انا خاېف
صلاح پغضباخرس يلا..... امك وابوك عايزين يسجنوني....
صاحبههترميه في اي حته وتهرب....
صلاحلا... خليني قاهرهم عليه
حبه حلوين.... وبعدين انا هسيب سمر تنبسط بابنها وتطلق وتعيش هي واسر مبسوطين وانا اهرب... لا دنا هخلي سمر ترجعلي واسر ذليل تحت رجليا
عربيتهم بعدت اوي عن الشرطة ودخلت جوا جراج
وصلاح نزل بسرعة من العربيه ماسك ادم وبيجروا قدامه وصاحبه نزل وركبوا عربيه تانيه لون تاني ومشيوا بيها
الشرطة دخلت الجراج الي ډخله ولاقت العربية بس
متابعة القراءة