روايه ليليان المالك لكاتبتها نورا فريد
المحتويات
ليا انا وقفت جانبك انا عملت انا ساويت مفيش حب بى المعايرة يا ليليان
ليليان ضحكت هههه معايرة بعد ده كله و تقولي معايرة مالك ا انا اتخليت عن نفسي علشانك و بعمل ده كله علشان ساكن جويا كنت سمعت مني الاول
حياة مفيش اي مبرر لي عملتك دى
ليليان سمعت بس كلمة مش بحبه خالص طب يا سيدي كنت واجهتني كنت اسالني مش تكسرني يا مالك لم بابا ماټ كنت محتاجلك اوى بس حضرتك مش فاضي ليه علشان مع مليكة و ساعة امي نفس الكلام حتى ساعة افلاس بابا عمري ما لقيتك جانبي
عمار حطت ايده على راسه بيسمع و حياة دموعها متحجرة في عينيها حزن على ليليان و زين
ليليان طالعت خيط من شنطتها و قطعتو و بعدين ربطت الخيط في بعضه تاني و فردتو
ليليان قبل ما بتقطع كان احلي لم اتقطع و رجعت ربطه تاني بقا شكلوا وحش مستحيل يرجع زى الاول كان قوي جدا علاقتنا مع بعض بقت زى الخيط ده صعب ترجع زى ما كانت علاقتنا اتكسرت يا مالك انا بقا السبب انت مش فارقه المهم ان كل حاجة انتهت
حياة قامت و عطت لكل واحد فيهم كشكول و قلم
عمار كل واحد منكم ها يكتب الحلو و الۏحش اللى فى التاني كده ممكن تفهمو بعض اكتر مش شرط هنا ممكن لم تروحو
و بعد شوية دخلت ليليان لى زين و بعديها جاه مالك
زين باستغراب هو فى حاجة انا والله معملتش حاجة النهاردة كنت هادي خالص
مالك بابتسامة ابني طول عمره هادي
ليليان بابتسامة لا يا حبيبي انا وبابا عمل ليك مفاجأة اننا نجي نخدك مع بعض
زين بفرح دى احلي مفاجأة شوفتها في حياتى
مالك مش بس كده النهاردة ها نخرج كلنا مع بعض وده أمر من زين و لازم ننفذو مش كده ولا ايه يا ليليان
ليليان طبعا ده احنا تحت امر زين اليوم كله بتاعك اعمل اللي انت عايزو و اطلب زى ما تحب
مالك اي حاجة
زين مممم نفسي اروح السينما و نتعشاء كلنا كأسرة و اوري صورلنا لي نادر لان بيغظني و يقولي انكم مش بتحبوني و ان اهلو دائما مع بعض و انتوا سيبني وحيد بينكم مفيش غير خناق بس
مالك و ليليان نظرو لى بعض بحزن على اللى وصلو ليه زين مالك و ليليان و اتجهوا لى سيارة مالك زين من وراء و ليليان جانب مالك زين فرحان بى اللى شايفو و عمل يتكلم و يهزر ليليان بتحاول تباين انها مبسوطة علشان زين مالك مراكيز في الطريق
بعد شوية راحوا على البيت و طالعو لى المنزل
ليليان اتفضل يا مالك
ليليان براحتك مانت دائما عندك شغل ايه الجديد
زين النهاردة مفيش شغل و هات ده كده مفيش شغل النهاردة اليوم بتاعي مفيش لا شغل ولا اصحابي
ليليان عندك كلام تاني
مالك اتجه لى الصالون و حط المفاتيح على التربيزة زين فرحا جدا و راح لى
غرفته يغير هدومو ليليان راحت تحضر الغداء لى زين
و في المساء زين ليليان و مالك و بيطنط بينهم بفرح و راحوا على سيارة مالك و طول الطريق كانوا بيهزرو
و بيضحكو مع زين مالك طول الوقت عينيه كانت على ليليان و ابتسامتها الجميلة اللى اشتاق ليها و لى ضحكها و خلص اليوم بين السينما و الملاهي و المول و المطاعم يعني حرفيا
ده كان اسعد يوم في حيات زين لاول مرة ليليان و مالك يتعملو مع بعض بهدوء من غير خناق أو زعيق و ده كان مفرح زين
جدا و خلص اليوم و كل واحد منهم راح لى حالوا
و في اليوم التالي في عيادة عمار
عمار اتمنا تكونوا بخير
حياة دلوقتي كل واحد منكم يطلع الكشكول بتاع امبارح علشان كل واحد بينكم يشوف السالبي و الإيجابي اللى فى التاني
عمار كل واحد منكم يدي الكشكول إللى كاتب فيه لى التانى
ليليان و مالك بدلو الكشاكيل مع بعض
ليليان و مالك كل واحد منهم فتح كشكول التانى ووو
البارت
يا تري الاتنين كتابين ايه لى بعض
رايكم بصراحة في البارت ده
الرواية قربت تخلص
رايكم بصراحة
رايكم يهمني
بقلمي_نورا_فريد
ليليان_المالك
ليليان مسكت الفاظة و كسرتها
ليليان تعرف ترجعها زى ما كنت ها تعرف ترجعني زى ما كنت بصص في الارض ليه مفيش اجابة صح دلوقتي مفيش حاجه تربطنا بى بعض غير زين فرصة سعيد يا استاذ مالك
مالك خرج من المنزل و ليليان اڼهارت
انا محدش يتوقعني
كان بين الحياة والمۏت نعم انه مالك عمل حاډثة و هو بيسوق و دخل في غيبوبة
فلاش
ليليان بعصبية هو انا بس اللي بغلط و
متابعة القراءة