رواية ماسة بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

من الخۏف كانت عايزه تخلي رابح يسيبو لاحسن ېموت بس كانت لسه مربوطه على السرير بقت تزعق وتقول..كفايه يا رابح ....بس بقى كفايه..وانبي متوديش نغسك في داهيه سيبو ارجوك..ارجوك علشان خاطري
رابح مكانش سامعها من كتر الڠضب وبيخنق نصير وهيطلع روحو بس سمعها پتبكي جامد وبتشهق بتعب 
سابو وجري عليها وبقى يفكها وهو بيقول..ماسه حببتي اهدي اهدي واتنفيسي انا معاكي خدي نفسك
رابح اول ما فكها اترمت بين اديه وبقت تبكي بقوه وهو شدها ليه وبقى يهديها
ماسه كانت پتبكي بين اديه وتقول مكنتش بتكدب..مكنتش بتكدب عليا . باعوني ومطلعوش اهلي ..مطلعوش ..وبقت تبكي
رابح قال بدموع وهو بيطبطب عليها..انا اهلك..انا اهلك وكل ما ليكي وانتي قلبي وعمري الي جاي كلو
ماسه اندهشت من الي قالو وبصتلو باستغراب ورابح قال بتاكيد..ايوه..ايوه انا هبقى كل دنيتك..زي ما بقيتي كل دنيتي..مقدرتش استحمل يوم واحد من غيرك يا ماسه مقدرتش اتنفس وانتي مش جمبي
ماسه بصتلو بدموع وقالت..انت..انت بتتكلم جد ولا علشان ..
بس رابح قاطعها و قال بسرعه..ده كلام مفيهوش علشان با ماسه...انا بحبك..بحبك اوي اول مره احب واول مره اشتاق كده..واول مره قلبي يطلع من بين ضلوعي من الخۏف..خۏفت عليكي ياماسه خفت تجرلك حاجه كنت ممكن اموت فيها
ماسه انبسطت جدا بكلامو وابتسمت وقالت..بعيد الشړ عنك .انا..انا كمان مقدرش اتخيل تحصلك حاجه
رابح ابتسم وقال...بجد..يعني انتي كمان
.ماسه قالت بسرعه..زيك واكتر.. انا هشكر ربنا على كل الي حصل..لانو في النهايه وصلني ليك
رابح ابتسم وقال..وانا هشكرو عليكي كل يوم..هعيش ليكي وعلشانك..ومش هخليكي تزعلي ابدا..وهعوضك عن كل الى عشتيه يا ماسة رابح الي طلع بيها من الدنيا
كنتم مع ماسة الرابح بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون

تم نسخ الرابط