جميله رغم الصعوبات بقلم الكاتبه المجهوله

موقع أيام نيوز


واخواتك
استغرب
الجميع طريقة عادل وكلامه
المأذون .. اذيك يا بنتي
فاطمة .. أهلا يا حاج
.. أنا عمك عبدالبديع مأذون الناحية جوليلي هل تقبلين ابراهيم عبدالرحيم الجمال زوجا لكي.
تنهدت فاطمة بقوه حتي ان صوت التنهيدة سمع في التليفون ثم قالت .. موافقة يا سيدنا
المأذون .. أنا بجولك جدام الجميع لو حد غصبك جولي وانا اللي حجفله حتي لو عيلة الجمال نفسهم اكبر عيلة في الصعيد
ابراهيم پغضب طفولي .. في إيه يا شيخ والله لتجوزها حتي من غير ما تكتب 
ضحك الشباب نظر لهم عز نظرة اخرستهم .. ما خلاص يا سيدنا مش جالتلك موافجة

المأذون .. متآخذنيش يبني كلمة الدكتور عادل فكري في أمك واخواتك حسيته كأنه بيهددها.
ردت فاطمة وكانت ما زالت السماعة مفتوحة .. متقلقش يا شيخنا أنا موافقة
المأذون وقد أحس ان الامور ستنقلب ضده ورغم عدم راحته .. خلاص علي خيرة الله 
وتم كتب الكتاب وبعد كتب الكتاب والتهنئة من الجميع وهم عائلة الجمال للانصراف
ابراهيم .. انا مش حمشي غير لما اشوف عروستي الاول
عبدالرحيم باحراج .. يوم الخميس الفرح وحتزهق منها
ابراهيم كالاطفال يجلس ويربع علي الاريكة .. لع محامشيش غير لما اشوفها والعب معاها كمان 
كتم الشباب ضحكتهم ولكن عز والكبار نظروا له بأسي
عادل بخبث .. سيبه يا حاج متقلقش عليه وبعدين دا بقي واحد منينا
عز .. سيبه يا عمي وانا حفضل معاه وحجيبه معايا
عبدالرحيم اقترب من عز وتحدث بصوت منخفض .. خاېف تشوفه وتتحدث معاه تغير رأيها
عز .. متخافش ماني عشان كده حجعد لأنك لو خدته مش حيبطل وحيفضحنا هناك جدام اللي حييجوا يباركوا
عبدالرحيم .. تسلم يا ابني بس خاېف لاعطلك عن شغلك
عز .. ولا يهمك يا عمي ابراهيم دا أخويا و
عبدالرحيم .. ربنا يباركلي فيك يبني
وانصرف الجميع وجلس عز وابراهيم وعادل
عادل .. منورينا والله يا عز بيه
عز بعدم راحة .. نورك يا دكتر
دخلت فاطمة الخادمة .. في ناس عاوزينك بره يا دكتور
الدكتور .. بعد اذنكم يا جماعة 
وخرج ثم عاد مرة أخري .. بعد اذنكم مشوار صغير واحد من الفلاحين بقرته عيانه مش حتأخر عليكم
عز .. طب احنا خايفين نسبب قلق للچماعة هنا نيجي وقت تاني
عادل .. لا والله انا اتصلت بيهم زمانهم في السكة وابني عزت جاي حيقعد معاكم وانصرف
عزت .. سلام عليكم
عز .. وعليكم السلام
ابراهيم .. انا جاعد ساكت اهه كيف ما بوي جالي جيبولي العروسة بجا
عزت بضيق .. وهي لعبه عنجبهالك
عز بجدية .. عادي يعني مش كتب كتابها وبجت عروسته وعاوز يشوفها
عزت بتوتر وخوف .. تحبوا تشربوا حاجة.
عز وهو يضع رجل على الأخري .. قهوة مضبوطة
عزت .. وانت يا عريس
ابراهيم نظر لعز .. زي عز
عزت .. يا فاطمة فاطمة
أتت فاطمة .. نعم يا سي عزت
عزت .. تلاته قهوة مضبوط
ابراهيم جلس بجوار عز .. هي دي العروسة أبوي جالي اسمها فاطمة
عز باستغراب .. ولما هي موجودة نكروها ليه
ابراهيم .. لا خلاص مش عاوزها دي قد امي ومش حتلعب معاي
عز لعزت .. هي دي العروسة أمال جلتو مش موجوده ليه
عزت باستغراب .. مين دي العروسة 
ثم انتبه وضحك .. لا لا دي فاطمة الخدامة أصل اسمها زي اسم اختي
ثم دخلت فاطمة ومني .. السلام عليكم ورحمة الله
عزت .. اهي العروسة وصلت
عز باستغراب .. مين العروسة
عزت .. ادخلي يا فاطمة سلمي علي عريسك
دخلت فاطمة ونظرت لإبراهيم وسرحت .. سبحان الله معقولة دا زي ما بيقولوا متخلف
ابراهيم بفرحة يمسك يدها .. انت عروستي
سحبت فاطمة يدها بحرج واحمر وجهها
هلل ابراهيم بسعادة .. شفت يا عز عروستي حلوة ازاي
صمت عز وهو ينظر نظرة غير مفهومة ومني وعزت يتابعون فقط
ابراهيم مسك يدها مرة أخري وأجلسها بجواره .. انتي مرتي وأنا مش حسيبك واصل.
فاطمة .. طب حقوم اغير واجيلك تاني
ابراهيم .. الله انت عتتكلمي كيف اللي في التلفزيون تعرفي انت احلي منيهم كمان.
فاطمة بحرج .. حغير بس واجي 
وخرجت مسرعة وخرج خلفها عزت ومني
ابراهيم .. شفت يا عز مرتي احسن من نسوانكم كلاتكم
عز في نفسه .. ما دي المصېبة بجا دي يا عمي اللي عنديها ٤٠ سنة
عند فاطمة عندما دخلت حجرتها جلست علي السرير شاردة
مني وهي تتقدم منها ..مش عارفة اقول ايه صراحة بس صعب عليه تشوفيه للوهلة الأولي تحسيه حاجة تانية وراجل ملو هدومه لكن لما يتكلم تحسي طفل صغير مكملش عشر سنين
عزت .. قولتلك خدي موقف وأنا في ظهرك
فاطمة بابتسامة .. خلاص يا عزت دا بقي جوزي واللي أبوك عاوزه اتنفز
دخل عادل لعز وابراهيم
عادل .. آسف اني اتأخرت عليكم ايه دا هي العروسة لسه مجتش
ابرهيم بسعادة .. جات حتغير خلاجتها وتاجي
عز يتابع فقط في صمت وسارح ومصډوم
عادل نده .. يا فاطمة
فاطمة الخادمة .. نعم يا دكتور
عادل .. نادي فاطمة وقوليلها تستعجل شوية
دخلت فاطمة وجه لها عادل الكلام وهو ينظر لها بشماته .. اقعدي جنب عريسك يا حلوه 
نظرت له بسخرية وجلست بجوار ابراهيم الذي فتح فمه بمجرد أن رآها لاحظ كل هذا عز وأحس أن عادل يكره فاطمة والا ما زوجها هذه الزواجة الغير متعادلة بالمرة
عز .. هي فاطمة بتك الكبيرة
عادل بغل .. لا دي بنت المدام بس
نظرت فاطمة بقوة .. بنت الدكتور أحمد مختار عبدالرحمن.
نظر لها عادل پغضب وعز يتابع
دخلت ورد والدة فاطمة .. السلام عليكم ورحمة الله رد الجميع
ورد وهي تنظر بحزن لفاطمة .. جيتي من بدري يا حبيبتي
فاطمة .. من شوية قومتي من السرير ليه بس حضرتك تعبانه
جلست الأم بجوار فاطمة بتعب وبكت .. أنا مش عارفة اباركلك ولا أواسيكي سامحيني يا بنتي
هب عادل واقفا .. في إيه يا ورد وبعدين مش تسلمي الاول علي نسيبنا العريس وابن عمه
نظرت له بحزن .. مش حقول غير منك لله.
وقف عز وأمسك يد ابراهيم وابراهيم يده الأخري ممسكة بيد فاطمة.
عز .. يالا بينا يا ابراهيم كفايا كدا
ابراهيم وهو ما زال ممسكا بيد فاطمة .. لع روح انت انا مش حسيب فاطمة.
عز .. يالا دلوك وحبجي اجيبك وجت تاني.
نزع ابراهيم يده من عز .. لا هي بجت مرتي معسبهاش
وقفت فاطمة لجواره ووضعت يدها الأخري علي يده الممسكة بها وتحدثت بحنان .. متزعلش يا ابراهيم روح دلوأتي وكلها يومين وحاجي عندكم وأفضل معاك علطول متزعلش ابن عمك.
نظر عز لها واستغرب هدوؤها وطريقتها والتي المفترض تكون العكس
ابراهيم .. بس أنا معايزشي أسيبك
فاطمة .. عشان خاطري
تركها ابراهيم مرغما .. يومين بس وحتاجي معايا.
فاطمة برقة .. من عيوني
اغتاظ عادل من ثباتها ولا مبالاتها
عز .. نستأذن احنا
عادل وهو ينظر بغل لفاطمة .. نورتونا يا عز بيه
عند الشباب ..جمعة يضحك بشده نفسي أشوف ابراهيم أول ما يشوف عروسته
علاء .. بس سمعت الصوت دا انا انسحرت من ساعة مسمعت معقولة دا صوت واحدة عندها ٤٠ سنة
زين .. عادي ومال الصوت والسن
علاء .. أنا شفتها مرة وهي جايبه الشنطة للدكتور واحنا في المزرعة شكلها مش بطال بس شكلها شقيانه تشوفها تقول أم إبراهيم مش أكبر منه بخمس سنين
زين .. المهم انتم تعاملوها باحترام وانت بالذات يا علاء خلي مرتك تتلم من ناحيتها متخليهاش تشوف نفسها عليها.
علاء .. يا عم دي بلوة وابتليت بيها لولا أمها ونسمة بتي كنت خلصت منها من زمان وحاسس ان حييجي وجت واعملها.
جمعه .. اللي يشوفك دلوك ميشوفكش لما كنت حتموت وتتجوزها.
علاء .. انسحرت بالشكل ومخدتش بالي من المعدن كيف ما جالي أبويا وانا مسمعتلوش وهي لسه عايشالي في دور ست الحسن والجمال
في منزل ابراهيم
دخل ابراهيم وعز جري ابراهيم علي أمه بفرحة وكانت جالسة ومعها رقيه زوجة جمعة وليلي زوجة علاء .. مرتي حلوة جوي يمه وحتاجي تجعد معاي كمان يومين ومعتسبنيش واصل
ابتسمت الأم طب الحمد لله انها عجبتك كنت خاېفة تكرها حكم انت لم تكره حد بطهجوا في عيشته
عز في نفسه .. وكيف دي متعجبهوش مش ممكن حد يشوفها ومينسحرش بيها.
ليلي بسخرية .. دا احنا حنشوف البدع
ثم انتبهت لعز وابتسمت .. كنك واجف يا واد خالي متاجي
عز بجدية .. فين عمي
أم ابراهيم .. راح لابوك حتلاقيه حداكم
عز .. تمام بالاذن انا
ليلي بابتسامة .. متاجي تشرب فنجان جهوة حتي
نظر لها عز بقلة حيلة .. شكرا و انصرف
نظرت لعا عزيزة بقلة حيلة .. متجومي تشوفي بتك فينها
قامت علا بدلال .. أنا طالعة اريح شوية وانصرفت
رقية .. جولي يا ابراهيم اتحدت مع العروسة
ابراهيم بهيام .. تعرفي يا مرت اخوي بتكلم كيف اللي في التلفزيون بس هي أحلي كمان واني مكنتش حسيبها بس هي جالتلي عشان خاطري روح مع واد عمك وهي حتجيلي كمان يومين 
ثم نظر لأمه .. صح يمه حنلبسوا عريس وعروسة كيف اخواتي
ابتسمت أمه بحنان .. أمال دانت كمان حتكون أحلي عريس
دخلت نسمة بنت علاء ذات الخمس سنوات .. ابراهيم تعالي العب معايا
نهض ابراهيم .. يالا بس دوري الاول وخرج معها
رقية .. مبيجول حلوه اها أمال انت زعلانه ليه يا خالتي وتجولي كبيرة وعاملة كيف أمه
عزيزة .. انت عارفة ابراهيم وعجله تلاجيها جالتله كلمتين حلوين فشافها أحلي واحدة
رقية .. هو انت تعرفي أمها يا خالتي شفتيها
عزيزة .. لع الدكتور دا من يومه هو وعيلته مع نفسه مبيختلطش بحد وحتي سألت عليها في كتب الكتاب بيجولو تعبانه وسمعت ان عندها عملية جلب مفتوح حتعملها بعد الفرح
رن تليفون عز وهو في طريقة لمنزله
عز .. السلام عليكم كيفك يا نادر بتجول ايه وفين الأمن وعمال النبطشية طب اجفل اجفل واني جاي حالا
ودخل من البوابة واتجه للجراج وصعد سيارته وانطلق
داخل المنزل ربيع وهو يجلس بالمربوعة المفروشة علي النظام العربي ومعه أخيه .. دا صوت عربية طالعة يا تري مين
نظر عبدالرحيم من الشباك الذي خلفه وهو جالس .. دي عربية عز يبجي روح من عند العروسة كنت عاوز احكي معاه ويجولي انطباعه عنها.
ربيع .. استني حرن عليه
.. أيوه يا عز فينك يا ولد وطالع ليه بالعربية دلوك
ثم أكمل بخضة .. وه وكيف المخزن ۏلع وفين الأمن والعمال طب خلي بالك من نفسك يا ولدي وابجي طمني
عبدالرحيم .. حصل إيه يا خوي وايه اللي ۏلع
ربيع .. المخزن التابع لشركة عز ونادر صاحبه بيجول مسكت فيه الۏلعة
عبدالرحيم .. استر يا رب طب كان خد حد معاه
ربيع .. ما هو طلع مستعجل حرن عليه علي بالليل يكون وصل ويطمنا
في منزل عادل في حجرته

حيث كانت ورد تجلس ممددة علي السرير دخل عادل وبدأ تغيير ملابسه
 

تم نسخ الرابط