عشق من قلب الألم بقلم زهره الربيع

موقع أيام نيوز


حقنه مهدئه
دنيا صوتها هدي بعد الحقنه وبتدت تهدا وتنام ومروان دموعه نزلت على حالت بنتو وكان خارج من الأوضه هو وشريف بس وقفو لما سمعوها بتقول بصوت ضعيف
دنيابتعب شديد اب ابعد عني حرام عليك لا يا رامي لا ابو س ايدك
مروان هنا اتيقن ان رامي هو الي عمل كده كان بيصبر نفسه ويقول ممكن يكونو جماعه طلعو عليهم على الطريق اتجمد مكانو وداخ جدا
مسكو شريف وقال انت كويس يا عمي
مروان بتعب لا لاانا مش كويس يابني مش كويس خالص
ضم ايدو بعصبيه وتماسك بيحاول يظهروه وقال تعالى معايا يا شريف
شريف على فين يا عمي
مروان وعنيه بتطلع شرار نشوف الحي وان ابن عمك

شريف حنروح لرامي شقته وانسيب دنيا هنا لوحدها
مروان لا هو في الاوضه الى جمبنا
شريف باستغراب ازاي هو فين
مروان تعالى بس وحفهمك بعدين
وفعلا راحو اوضة رامي بس مكانش موجود فيها سألو عليه الممرضه قالت مشي من شويه حاولت امنعو لان الحقنه مأسره عليه ومش قادر يقف بس مسمعنيش
مروان پغضب وصوت عالي يا ابن الكل ب يا حيو ااااان
طيب بصو بقى الي حصل رامي فاق لقا نفسو في المستشفى قام بسرعه وهو تعبان جدا يطمن على دنيا
كان حيدخل سمع صوت والدها
وهو بيهديها وسمع صريخها والي بتقولو للاسف
مسك قلبو وحس ان في ڼار جواه ودموعه نزلت
ورجليه مش شيلاه
مشي بسرعه قبل ما عمه يخرج لانو مش قادر يواجهه
طلع الشارع ومش وهو مخڼوق وتعبان والحزن مالي قلبه بعد شويه عن المستشفى وسمح لنفسه اخيرا بالاڼهيار وقال لنفسه
انا اذيت الي اكرمني وعاملني كأني ابنه اذيتو في بنته انا دمرتهم انا مش عايز اعيش تاني لا اناماستاهلش اعيش تاني اصلا 
عند دنيا كانت نامت فتره وصحيت هاديه شويه وكل الي قالتو انها ترجع البيت لان ها مخنوقه في المستشفى ادكتور سمح بالخروج ووصا والده انها ترتاح واتغير جو ويعرضها على دكتور نفسي
وصلو القصر وبعد ما دخلو شريف قال استأذن انا يا عمي ماما وبابا عايزين يطمنو عليه بس انا قلتلهم ان حضرتك بتفضل يجو يشوفوها هنا في القصر
مروان

اتنهد وقال تمام بس انا عايزك قبل ما تمشي في موضوع لوحدنا
دنيا هنا اخيرا اتكلمت وقالت بتعب لوحدكم ليه يابابا انا مش صغيره عايز تسألو اذا كان حيتجوزني ولا لا مش كده
مروان بتوتر دنيا حببتي اهدي انتي ومتفكريش في حاجه انا كل شيئ حيتحل
دنيا لا يا بابا مفيش حاجه حتتحل خلاص وانا عايزه اعرف رأي شريف ايه
شريف بص الناحيه التانيه وقال انا مظنش اققدر بعد الي حصل
مروان بنرفزه يعني ايه انتو كتب كتابكم انهارده بليل عارف يعني ايه
شريف وهو بيبعد خطوات عارف يعني الناس تسأل وتقول ليه العريس سابها النهارده واكيد سمع حاجه ومن الكلام ده بس ده كلو ميخلنيش اضيع مستقبلي واتدبس
مروان اټجنن خصوصا لما شاف دنيا الي كانت سانده نفسها بالعافيه وقال انت سامع نفسك بتقول ايه وكان حيضربو
بس دنيا قالت بسرعه سيبو يا بابا هو معاه حق انا دلوقتي تدبيسه بنسبة ليه اولغيره ضحكت ضحكات مرهقه ورا بعض وقالت انت صح يا شريف انت صح انا تدبيسه وضحكتها فجأه انقلبت لبكا شديد ودموع مبتقفش
جري عليها والده وفضل يهديها حببتي يا دنيا اسمعيني ده حيوان ياحببتي متهتميش انت اقوى من كده يادنيا وحتعديها حنعديها مع بعض
شريف هنا قال وهو بيتأفف اسمعني يا عمي خلينا في الي يفيدك ويفدني
انا علشان دموع دنيا غاليه عندي مستعد اكمل الجوازه واكتب عليها النهارده كمان بس بشرط
مروان پغضب شديد شرط شرط ايه ده
شريف ودا وشه بعيد عنهم الشركه الكبيره بتاعت حضرتك تكتبها باسمي وبعدين يا عمي انت مش حتكتبها لحد غريب ان حبقى جوز بنتك والموضع حيتلم ما بينا والناس الي معزومه باليل تيجي تلاقي كل شيئ تمام ها قولت ايه
مروان ودنيا طبعا مصدمين ومش مصدقين انو بيساومهم بالشكل القذر ده
دنيا كانت حتتكلم بس سمعت بباها بيقول وانا موافق حوافق اكتبلك الشركه باسمك بس مش علشان بنتي ناقصها شيئ لا ده بس علشان محدش يفكر يجيب سرتها على لسانو اما انت ياواطي فأنا ممنون للموقف ده علشان بين حقيقتك تتجوزها كام شهر بس
 

تم نسخ الرابط