روايه سيدرا لكاتبتها مروه موسى

موقع أيام نيوز

ومقولتش انك معاك مصطفي وكمان مستحيل تروح وترجع المنيا في ٤ او ٥ ساعات فهد لاحظ شك سيدرا فيه فهد منا كنت في الطريق لقيت اتصال ان الشغل كله تمام ورجعت تاني سيدرا يعني اللي اتصل بيك دا وانت رايح مكنش عارف يتصل بيك قبل ما تروح فهد سيدرا مالك كدا دا شغل متدخليش فيه وقام من علي الاكل وسابهم جويرية جدي الجد نعم جويرية هتوحشني اوي الجد وانتي كمان والله وبيتك مفتوح في اي وقت ليكي مروان هتاخد مروة من هنا ي درش مصطفي ايوا عشان لما اكون في شغل جويرية ومروة يفضلوا مع بعض في البيت مروان بزعل من مغادرة مروة طيب مبروك ي درش وربنا يتمم علي خير الكل كل وقام وكل واحد بدأ يجهز للفرح بالليل فهد كان في البلكونه ولاحظ دخول ابراهيم البيت تجاهل الموقف سيدرا دخلت الاوضة فهد عارف انه زعلها من كلامه فهد عشان ميحصلش مشاكل متدخليش في شغلي سيدرا وقفت قدامه بثبات هو استعجب منه بعد كدا مش هدخل في شغلك ولا حياتك ولا لي حاجة خالص عارف ليه بقلمي مروة موسي فهد ليه سيدرا بجمود
عشان اتفاقنا من الاول انه هيكون زواج بالاتفاق وبس فهد اضايق جدا من كلامها لانه بيصدق الحال يتصلح بينهم بس متكلمش ونام بعد المغرب البيت كان متزين وقدام البيت كمان والمعازيم بدأت تيجي الجد واقف تحت بيستقبل الناس وواقف ابراهيم جمبه ومروان الجد فين فهد

مروان نايم الجد بعصبيه لحد حالا مروان ايوا ي جدي فهد كان فوق بدأ يفوق فهد قام ولبس بدلته ونزل الجد لسه بدري فهد أعذرني ي جدي كنت نايم من التعب جويرية كانت لابسة فستان ابيض جميل وطرحة كانت ما تشبه القمر في الليل مروة كانت لابسة فستان وكذلك سيدرا كانوا البنات في كامل الانوثة والأناقة المأذون وصل والكل قعد ليتم عقد القرآن الجد انا بسلمك ضلع من ضلوعي مش هقولك خالي بالك منها دي تكون في عينك مصطفي حاضر ي جدي ربنا يقدرني علي إسعادها فهد سيبك بقي من انك صاحبي بس دي مكانتها عالية اوي عندي وإياك بس تزعلها او اعرف انك مضايقها مروان ي مصطفي دي اختي يعني مليش غيرها عشان كدا هعتبرها امانه عندك لحد اخر يوم في عمرها والرسول وصي علي الامانه اننا نحافظ عليها مصطفي والله انا بحبها واكيد هزعل لزعلها هتكون شريكة حياتي وملئ فراغي جويرية اتكسفت من كلامه تم عقد زواجهما ومصطفي حضڼ جويرية وهي كذلك والفرح كان جميل جدا جدا بس سيدرا وفهد كانوا متجاهلين بعض تماما فهد لاحظ أثر وجود ..... فهد وسيدرا كانوا متجاهلين بعض تماما فهد لاحظ أثر وجود ډم علي رجل ابراهيم للحظة اتأكد من كلام مصطفي فهد ذهب لإبراهيم اخبارك اي ابراهيم تمام خير فهد بخبث لدام تعبان من رجلك بتتظاهر انك قادر تدوس عليها ليه ابراهيم حد قالك ان رجلي تعباني منا زي الفل اهو فهد المشكلة ان انت جبل تحمل انك تكون تعبانه والدم اللي في رجلك كاشفك دا ډم اي اكيد اتخبطت ابراهيم خبط علي كتف فهد خليك في حالك فهد اتأكد من كلام صحبه واتأكد ان ابراهيم له يد مع سامي برا كان مروان بيتكلم هو ومروة مروان خالي بالك من نفسك مروة طيب مروان خالي بالك من اختي مروة طيب مروان وحاولي متخرجيش متأخر مروة طيب مروان ووقت لما يكون مصطفي في الشغل باتي مع جويرية مروة طيب مروان بعصبية هو انتي علقتي كل حاجة طيب طيب كان باين من كلامه انه هيشتاق ليها ولوجودها كان باين من كلامه انه عاوزها جمبه عاوز ياخد خطوة وجودها في حياته مروة بهدوء باين عليك مروان بعصبية باين عليا اي مروة باين عليك انك هتشتاق ليا مروان بتوتر مين قال كدا مروة كلامك دليلك انك عاوز تقول كلام كتير اوي بس ملخصه في كلمه خالي بالك من نفسك مروان اتنهد اتعودت علي وجودك مروة بخبث انا كمان كنت ليا خير الصديق الفترة دي وسابته ومشيت مروان خير الصديق ينهر ابيض الفرح خلص وجويرية ومروة ومصطفي روحوا بيتهم بعد توديعهم للكل الكل طلع يرتاح لكن فهد باله مشغول فهد في نفسه طب ليه ابراهيم يشتغل مع سامي ليه يتاجر في السلاح اه لو عرف ان الطلقة اللي في رجله دي من مسډسي سيدرا غيرت وخرجت مسكت كشكولها وقعدت في البلكونه وكتبت فيه ..... فيه تصرفات كده بتخلي شخص يقل فى نظرك .. مش تزعل منه .. لا يقل .. و دي حالة أخطر من الزعل .. لأن الزعل قابل للتغيير مع الوقت .. أما الحالة التانية بتبقى نقطة نهاية لناس فى حياتنا .. التصرفات دى بتخليه يطلع برة مجال رؤيتك لدرجة إنه ممكن يعدي من قدامك و متبقاش شايفه .. تصرفات تخليه ېموت فى عينك و هو لسه عايش .. فيه شخص بتصرفاته و أسلوبه يخليك ټندم إنك عرفته أصلا .. إللى زى دول ما يتزعلش عليهم .. الواحد بس بيزعل من نفسه إنه كان مديهم حجم أكبر من إللي يستحقوه .. وقفلت كشكولها ودخلت نامت بقلمي مروة موسي الليل عدي بدون اي احداث الصبح عند مصطفي مصطفي ماسك ريشة وبيحاول يفوق جويرية جويرية بضيق يووووه بقي ي سيدرا دايما مزعجة كدا سبيني بقي مصطفي سيدرا مين حالا جويرية أي صوت الراجل اللي سمعته دا مصطفي بضحك ولا حاجة بس دا صوت جوزك جويرية بخجل أحم صباح الخير مصطفي قبل جبينها صباحك ورد وياسمين يلا قومي لحسن فهد اتصل وقال انهم جايين الجد تحت يلا ي ولاد فهد انا هروح انا وانت ي جدي عشان منتقلش عليهم ونروح ونيجي علي طول دول عرسان جداد الجد عندك حق يلا ي مروان سيدرا يجدي انا لبست الجد خليها مرة تانيه سيدرا بعصبية هو عشان فهد قال كلمتين هتاخد برأيه الجد كان هيرد عليها لكن فهد رد فهد بعد اذنك ي جدي اطلعي فوق واتعدلي شوية سيدرا اتعدل ليه شايفني معوجه فهد اللهم طولك يا روح يلا ي جدي سيدرا فكك من كلامك دا انا عاوزة اجي ي جدي الجد جوزك قال لاء سيدرا پغضب تمام وخرجوا وفعلا

ذهبوا لبيت مصطفي مروة طلعت تجري علي فوق مصطفي فتح ليها الباب مروة بضحك وغمز أعريس أعريس مصطفي بضحك بس ي بت بقي الله مروة أمال فين ست البنات جويرية انا هنا تعااالي مروة وحشتيني ي مرات الغالي جويرية وهي اه ي بكاشة دا انا كنت امبارح معاكي مروة بضحك دا كلام وخلاص جويرية بضحك من هنا وجاي تحترميني بما إن بقيت مرات اخوكي مروة بضحك وهي بتفتح التلاجة بقولك اي متعمليش فيها مرات اخويا بقي دخل فهد والجد ومروان الكل بارك ليهم وفهد كان فرحان لصاحب عمره وصديقه حياته مروان لمروة اخبارك اي ي مروة مروة وهي بتاكل عنب تمام بخير فهد البت جويرية دي لو زهقتك عرفيني مروة ياعم بلا مصطفي بلا مراته سبوني اكل شوية العنب بضمير الكل ضحك عليها ودخلت المطبخ ومروان دخل وراها مروان علي كدا بتعرفي تطبخي مروة مين دي انا مروان بجد بتعرفي مروة انت بتعرف تطبخ مروان جدا وشاطر كمان مروة اتنهد وزي ما تكون بتوجه رساله من كلامها لمروان فى بنت اتجوزت وكانت مبتعرفش تطبخ وحالتها زفت ياعينى وحظها وقع فى واحد بيطبخ كويس جدا بتقول لما اتجوزت بقت تخترع إختراعات السنين فى الاكل لكن جوزها كان محترم وكان أى أكلة يقولها تسلم ايدك الله ينور وهكذا وهى تقوله الله ينور ايه بس أنا مش عارفة أنت مستحمل الاكل ده إزاى يقولها لا والله دا جميل هو بس الرز كانت المياه بتاعته زيادة شوية ولو قللتيها هيبقى تحفة والملح لو زودتيه فى الشوربة هتتظبط خالص وهكذا بقى وفى يوم كان عندهم عزومة ولأنها لسه زفت خاالص فى الطبخ دخل معاها وهو اللى طبخ الأكل كله
واهما قاعدين على الترابيزة بقى يقولها تسلم ايدك هو ده الأكل ولا بلاش !! ومامتها تبصلها وتبتسم لأنها عارفة إنها مبعرفش تطبخ !! لما لموا الاكل مامتها دخلت وراها المطبخ جامد وقالتلها مبروك عليكي راجل !! النبى صلى الله عليه وسلم قال حرم على الڼار كل هين لين سهل قريب من الناس وقال خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى وكمان كان يدخل البيت فميلاقيش أكل كان يقول إنى صائم البساطة دايما بتدى للحياة معنى مختلف والشاطر اللى يعرف فى الحياة يعيش بمعنى التغافل فتلاقيه فى عز ما پيتخانق يضحك وفى وقت ما هو محتاج يدى بيفكر فى النتيجة قبل المقدمة وبيقدر إن بكلمة او فعل ممكن الحياة تستقيم أكتر من إنها تميل ليخسأ الزواج إن كان قيدا قاټلا ولم يكن صداقة ممتعة مروان عندك حق مروة انت كويس مروان بعيون لامعه منمنش طول الليل كنت ھموت والصبح يطلع عشان اشوفك مروة اتكسفت جدا جدا في الصالة برا الجد علي فكرة ي درش كلها يومين وهنطلب ايد مروة لمروان اي رايك مصطفي والله مروان ابن حلال فهد يعني موافق مصطفي بضحك موافق عشان شايفه واقع واقع في حبها جويرية طب ما انت كمان كنت واقع وبتضحك بعد شوية مروة ومروان خرجوا وقعدوا مع الكل وميعرفوش انهم اتكلموا في موضوع يخصهم بعد شوية مشيوا ووصلوا البيت الجد انا ورايا مصالح هشوفها مروان وانا طالع انام فهد وانا كمان لكن فهد اول لما طلع ملقاش سيدرا في الاوضة عرف انها خرجت بعدهم اضايق جدا جدا لعدم احترامها له وعدي وقت والكل اتجمع فهد للكل سيدرا مش في البيت خرجت فين انا منبه عليها متخرجش ابراهيم عادي فيها أي لو خرجت مروان جوزها امرها متخرجش يبقي تقول حاضر وتقعد الجد انتوا هتتجادلوا قدام بعض وتسيبوها برا كدا قوووموا شوفوها فين وحسابها معايا عسير اتمني اي حد يقرا البارت يدعي لجدتي بالرحمة لأنها اټوفت رحمها الله وجميع مۏتانا لكن قبل خروجهم وجدوها أمامهم الجد بعصبيه كنتي فين بقلم مروة موسي سيدرا كنت برا فهد دا كله ساكت احترام لجده الجد جوزك قالك متطلعيش صح سيدرا صح ولكن مكلمتش الكلمة ولقت جدها رافع ايده عليها
تم نسخ الرابط